السبت، 16 مايو 2009

أدريس ..حين يكون للنغم صدى البكاء..

ذات يوم قبل أعوام من الأن كنت على ضفاف المكلا عروسه بحرالعرب فى أمسيه غنائيه أحياها عندليب الأغنيه المهاجره
الدكتورعبدالرب أدريس الذى أبكى كل الحاضرين بعدما أجهش بالبكاء وتوقف لحظتها عن الغناء وعلا صوت بكاءه لتبكى معه كل المكلا بحرها وناسها وهوائها..
بكيت لأحساسى بمدى مراره الفراق وكيف يكون اللقاء بعد طول الهجران مؤلما" ..
أدريس الذى قضى جل أيام صباه وشبابه بين أحضان المكلا عاد اليها بعد أكثر من ثلاثين عاما"من الغياب
غادرها ليلا"تحت وطأه الظروف الصعبه التى حتمت على كل الحضارم والجنوبيين مغارده بلادهم نحوبلدان المهجر
ليلتها كانت المكلا تزهوطربا"لعوده فتاها الأسمر بعد طول أنتظار ..فكان لقاء" حميميا"على وقع أنغام أدريس الخالده..
أدريس الذى يحمل بصوته الروح لتحلق فوق سماوات العشق البرئ ..يلامس شغاف النفوس لترحل نحوعوالم أخرى من صفاء الروح..
أترككم مع احد مقاطع تلك الحفله الاستثنائيه


ليست هناك تعليقات: