الناظرون إليه عن بٌعد ينقصهم الكثير من الحدس حتى يتمكنوا من معرفه السبب وراء نفوره المتسارع إلى عوالم,
ربما تبدو فى نظره أكثر أغراء , من مدينه ليس فيها متسع للحقيقه , للواقع,
بل أن المساحات حُجزت كليا" للحالمين فى رقعه متمثله فى تضاريس أنثى أغتصبها الأستحقاق الثورى الذى يتنكر على أسبابه أخر الامر,
لكنه رغما" عن ذلك يشاطر الكائنات والأشياء بالفطره شعورها الغامض بالحياه,
ويتملئ هنيهه" فى لحظه السَحر ويحاول جاهدا" إستفزازى , فى محاولات مراهقه ,
وحشد تتناثر فيه النجوم على صفحه السماء فى مترعه ,
فتفيض عن الحاجه,
وأنا كما أنا ,,
لم أفرغ بعد من لملمه بقايا كيان لم يصمد طويلا" أمام خردءاتى الغراميه , مازلت أفترش أمامها قصه يكتظ بها قلبى ,
كيف لم أفهم أنها عصيه على الشرفاء فى زمن يقتسمه الأنذال,
لم أتردد قليلا" فى سقوطى إلى الهاويه دون وعى,
ربما كان ينقصنى ثوره تجتث فى طريقها ذلك الشبح الرابض فى دهاليز الذاكره , يتهاوى يوما" بعد أخر ,ويقتلعنى إلى المنفى ,
وشيئا" ما يلوح لى فى عبث يذيبنى جنونا" , وأنتِ هناك , لم يرق لكى منادمتى العشق حتى الثماله,
بل أخذتِ حاجتكِ منى وذهبتى فى مغامره غراميه أخرى , رأسى يكتظ بالكثير من الأشياء , وغرفتى تكتظ بى وأنفعالاتى المتباينه ,
أرتباك واضح فى مكتبتى الصغيره التى أنس بها ليلا" وأهجرها نهارا",
وأنتِ كما أنتِ , ماضيه" فى نبذك لى وحفاله الحب حتى لم تعودى لها
,,,,,,,,,