الاثنين، 2 فبراير 2015


أما عيناى .. عيناكِ فللشفق الاحمر البازع عند قمه الجبل ، داعب خد زيتونه تخرج من صدرها ، خبئ وجهك المعفر بالتراب جيداً ، من زحف الأسمنت والسفله ، عيناك سياج من بارود تركه لك جدك . كى يحمى المحصول من شهوه الذئاب والبنوك ، يداى يداك للسماء , للرب الذى أحيط علماً بما جرى ، فيحلم  ويعفو  ، ريثما تحصد الثمره فجراً ، 
لك متسع وفسحهً من الأمل ، مع كل صبحٍ جديد ،ولك أمراهً كظلال الياسمينه تحيطك بالحب مهما قسوت عليها ، وتردد  فى كل حين على مسامعك سؤالاً جميل " كيفك " 
لك ا صحاب يخرجون من قواميس الضحك ـالمستمر عن البؤس والجوع والواقع الزفت ، رفاق تقاسمت معهم الرغيف الف كسره كى تساوى بين الجيب اوالجيب ، 
ولك حب يأتى ولو بعد حين ؟، فتاه كنت ترسمها ، فتسللت خلسهٍِ من الرسمه ، وتركت لك طعام العشاء ـ كى تشبع من وحل القصيده ، ريثما تعود ، 
لك وطن لا تصادره الميليشيات ،لانه يتقن الهرب من فوهات البنادق ليلجأ للعلم ، للعـُلى للقمم ، 
لك حزب لا ينخر عظمه الفساد واللصوص والأنتهازيون ، 
لك كل ذلك وأكثر ، شاطئ بحر  يرقص كل ليله مع العاطلين عن العمل ، شارع مظلم يطفئ أنواه فلا يقلق شغف العاشقين للسهر ، كتاب من زمن أخر لم يقرء بعد ، يتوعدك بالسمر والسهر على ضفافه ، 

يا قلب لك كل ذلك فلا تحزن ’ ولا تيأس ,

ليست هناك تعليقات: