الأربعاء، 10 أكتوبر 2018


ما بوسعنا أن نفعل .. بكينا حتى أخضلت لحانا ، وما فاد النحيب ،بمن يستغيث الوطن يا ترى حين يغتاله أبنائه ، لدينا انفصام فى كل شئ ، فمجتعمنا موبوءُ موبوء بعاهات قُدر لها أن تبقى الى حين ،


نسائنا محطات بلا عناوين ،وضفاف لا يصلها مدى النهر ،وقصصالموت اليومى لاتفرقها الريح ،

ومن ذا يرد صدى الأهات ، وبين الجدران أناتٍ أثقلها الصمت، ونوافذ مغلقه تخاف من سحنات المارين الغرباء، ومخابز أرواحهن مغلقه حتى لا أشعار أخر ، 


تعبنا من النحيب،
اخاف يوماً سننتحب على أطلال حواضر اخرى تنتظر دورها في المسلخة..


هناك كثير من سفاكي الدماء وراء الكواليس...

 اكثر مما نعتقد يا صديقى

ليست هناك تعليقات: