الثلاثاء، 20 يونيو 2017


لا زال ثمه امل ..
لا زال ثمه من يجوع فيصرخ
ولا زال ثمه من أذا سمع الصدى الموجع فى جيبه الفارغ ، غضب وصال وجال وعبس فى وجه الحكومات وجيوشها ،
ولا زال ثمه من لا يهاب المخبرين وأزلام وزعران النظام الهجينى " واحزابه التى توسوس فى صدور الناس ،
لا زال ثمه من يعترض ، ويهدد الأفاكين بالعصا والعصيان ،

  من اجلنا نحن ، من أجل لقمه عيشنا التى ينتزعها اللصوص عنوهً من أفواهنا ،

سنقاطع النقل ونحول الشارع من أرضً لحرق البنزين والمال ، ليتدفأ مسؤولى العهر والوزراء والقصور الثلاثه ، الى أرض لأقدامنا ، ثابته فيه ، بشعارً مرتفع للسماء ،
وطننا نحن / لا وطن العقال القادم من مرابع نجد ليشتريه ،

فمن أجل بطون فارغه تصفع منذو زمن ، يا وطنى الصغير تكامل غداً وبعد غداً


يا بلادى

ملء عينيك ،

وعيناك ، من فرط وجدً ، كعيون الكرى ،

لا تخفض رمشٍ ولا تغمضان ،


فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

الاثنين، 19 يونيو 2017

أتصور ومن خلال مطالعتى المستمره لكتب التراث الأسلامى ، أن الروايه السنيه روايه تحمل الكثير من اللغط وليست أمينه ، وطالها الكثير من التحريف ، ربما لانها صيغت بحسب هوى الحاكم المستبد وبهدف تجهيل المجتمع ،
فيما أجد أن الروايه الشيعيه : أكثر أمانه وأكثر مصداقيه فى النقل ، وإن شابها الغلو فى حق ال البيت ، كرد على حمله القمع التى مورست بحقهم ، لكن الصياغه لهذه الروايه صادرت الكثير من روح التسامح فى الأسلام ، لتتحول من مظلوميه تاريخيه الى حقد دفين ومتوارث ،
بين الروايتين أثق بالأزهر ، المؤسسه العلميه الراقيه لأيجاد روايه ثالثه لا يطالها التطرف والغلو ولا تنساق خلف هوى استبدادى ،
ا

الموت نقطه ضعفنا  ، ضعف الأقوياء العزل إلا من الأيمان بأحلامٍ كبرنا ولم تأتى ،الموت الذى يسرق المصروف اليومى من جيب الاب ومن ثم يسرق الأب ،وينهب المواويل والقصائد والاغنيات ، الموت لن يترك لنا صديقا ً ،يوم يقرر أن يريحنا من عناء الحياه وأحلامها ، يغلق باب منزل جيراننا القدامى ـ،  

وثمه منهم فى الأنتظار ، يا لوجعى الذى يطال السماء وأكثر

ويسألونك عن الحرب ،قل هى وئد حلمً !


إحصائيات الحرب مخطئة تماماً ، فكل رصاصة تقتل أثنين معاً

لوركا
وأنين الناى يبقى ، بعد أن يفنى الوجود!

وقليلكَ لا يــُـقال له قليلُ
 لك الثناء ،

الأربعاء، 24 مايو 2017

لا شئ يضطر المرء منا الى التخلى عن قناعاته الوطنيه والفكريه ، والسياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه ، رغم أنف الترهيب الجماعى والتكفير الفكرى الذى يمارس ضد الناقد لأحد الخندقين ( البن لادينين اللعينين ) فى العالم كله

فى كتاب " جمهوريه النبى " لعبدالرزاق جبران ،يحكى الكاتب أن أبى ذر وهو صاحبى جليل ، لم يخرج ضد السكارى ، إذ رجع الخمر فى عهده وبشده ، ولم يقف ضد الراقصات ، وقد شاهدهن فى بلاط معاويه أيام حكمه للشام ،
كان همه النبوى هو الفقراء ،

مشكلتنا الدينيه اليوم ،هى مشكله أبى ذر عينه ،
نسخه مع التحيه لوكلاء الله فى أرضه بلحاهم وسواطيرهم ،

يقول على شريعتى ( اُشفق على الفتاه حين تسوء سمعتها ، فهى لا تملك لحيه كى تـُقنع الناس بتوبتها )
ومساجدنا لا تصلح للصلاه ، لأنها موصولهً الى جيوب شيوخ الجهل لا إلى الله ،

وجامعاتنا لا تصلح للعلم لأنها موصوله بعمائم الأتقياء المؤمنون فى الحزب الربانى ، 


وشوارعنا لا تصلح للمشى ، لأن ثمه من سيمشى على جسدك إن انت أزعجت نوم زعيمه ،

ومدارسنا لا تصلح للطفوله ، لأن مناهج الأرهاب تكافئ الطالب بحزام ناسف ،و المنهج الأمريكى يكافئ الطالب الجيد بغاره ليليه لطائره بلا طيار ،

وحتى جيوشنا لا تصلح للأنقلاب ،لأننا كلما قلبنا بها كرسياً ، أجلست عليه الشعب بشكل مقلوب ،
وعن صحفنا التى لا تصلح للكتابه ،و حتى للف السندويتشات ، لأنها صحف صفراء مسممه ،

قوموا لصلاتكم يرحمكم الله ،

كلنا للوطن ،وفى مزاده العلنى ، للعُلى للقمم ، مرتفعين للسماء لنا الأمل ،للعُلى للألم ،وحين أغسل وجهى بزخات مطر صنعاء ، أتمنى لو أحرق كتب الوطنيه التى قرئتها صغيراً كى أدفأ ،


وحين أتعب أتمدد بخيالً واسع على صناديق الأقتراع المزوره بالمال والدين ، وحين أغفو ككلب طريدً فى وسط المدينه ، اود لو أغطى السرير بخريطه الوطن الرثه ، وحتى حين أضجر أقرء خطابات الزعماء والنواب والقاده ولصوص المال ،وبيانات التصفيق والولاء والتهليل والحماقه ، وأضحك ، 

ما أصغرنا حين نكبر ، وما أصغر بلدنا حين نسافر فنراه صغيراً صغيراً صغير ..