الثلاثاء، 4 يوليو 2017

ورجعت من بعد الوصالِ هجرتنى

الى الأغراب التائهين والمبعثرين فى ازقه المدن البارده:
الى الغجريين فى أحلامهم وأمالهم ونظرتهم للكون من حولهم
الى الذين لن تكون اوطانهم فى كتب الجغرافيا ولا فى الأقليم ،

بل فى المساحات الحيه من احلامهم الورديه ، وعلى خدود من يحبون
الى من يعيشون غربتهم القاسيه داخل أسوار الوطن، فى بيوتهم وبين أهاليهم وفى مجتمعهم ،

اليكم أبناء وطنى ، يا من يجب ان يشبهكم المستقبل
النصر فى الختام حليفنا، وإن طال أمد هذا الظلام المسعور فى أفق الوطن الحزين

صحيح ان هالورده دبلت كتير وما عادت شافتها الشمس، كما تقول جوليا ،
خوف وبرد وليل كتير

بس والعهده على جوليا ( لهالعمر الباقى مشوار )

الأحد، 2 يوليو 2017



لا صبر لي حتى يراكم ناظري


وعلى محبتكم أموت وأحشرُ
صوت قد لا يجود الزمن بمثله أبداً  ،ظل ينافح فى سبيل ايصال النغم اليمنى الى أبعد مدى ، فى بيروت كان يدندن " من نظرتك يا زين ذقت الهوى مره .مثل مع العملاق المحضار ثنائى اللحظه الفنيه بسويعاتها الموغله فى الأصاله ،" ايش بايقولوا لك عنى الأعادى ..كلام ما له أثر ، ما قصدهم شى سوى عثره جوادى ،حاشى عليهم ما عثر ،"

وللدان كان ابو اصيل ماركه حصريه أجاد نشرها بايقاعً زاهىً ، يامروح بلادك .ليل والشمس غابت "عادنا إلا انطربنا والتلاحين طابت ، ومن ذا يضاهى صوتنا الأجش بطبقات صوته " عتابك حلو " وانتى يا حلوه "ويالى مكلت الروح ،

غادر عدن مطلع الثمانينات وغنى لها كما لم يغنى فناناُ لمدينه " كل شى إلا فراقك يا عدن" ويوم عاد الى حافه" القاضى بمدينه كريتر " التى شهدت بديات القه الفنى ، كان يصدح بشجون لذكرى حبه الأول " أنتى وين تعبت منى المطارات ،

لكنه عاد وأسترسل بأسى وتمنى "ياليت الايام ترجع وتعود ذيك الليالى ..العين تبكى وتدمع على العزيز المثالى ..ما كان يخطر ببالى يطول عنى غيابه ، .أطال الله بعمر  ابواصيل   فقد أثرى  الفن اليمنى  بأغانيه التى ستظل خالده على مر الأيام  ,,  

حبي لكم طبعاًُ بغير تكلفٍ

  والطبع في الانسان لا يتغيرٌ



فإذا نطقت ففي حديثي جمالكم

 وإذا سكت ففيكم أتفكرُ 

حاموا على جبر القلوب فإنها

  مثل الزجاجة كسرها لا يجبرُ

...........

من الإرث الصوفى 

السبت، 1 يوليو 2017


وخص مخصوص من بالطابق العلوى 

ذات   يوم كان الشيخ الأحمر رئيس للبرلمان و فى احدى جلساته ، شده غياب البرلمانيه الأنيقه عن احدى دوائر عدن " أوراس ناجى " 


وحين عادت سئلها بشجون " فينك يا أوراس مغيبه " 



ردت بعفويه أهل عدن" والله مشغولين يا شيخ ،ايش نسوى ..رجل فى صنعاء ورجل فى عدن ..

رد الشيخ بسوقيه وخبث ( أهااا والفائده لأهل ذمار ) وكان يرمز بذلك لما بين الرجلين  فى سوقيه مبتذله لرئيس مجلس الشعب ، وأحد أكبر مشائخ البلاد الذين ورثوا كل هذا البؤس لعامه الشعب  

ههههه ابن الذين ..

و ذمار مدينه تقع فى منتصف الطريق بين صنعاء وعدن ...

مساء الفل يا بلدى ،
يا ناسينا 
نفتش عنكِ فى الدنيا 
نتوه ونقول 
عساكِ اليوم فكرانا ,.
وحقيقه أنتى مش فاكره 
ولا عارفه 
بلد\ وهمى على الخارطه 
ومش موجود 
وبرغم البؤس يا بلدى 
نلاقيكِ 
كزهره فل نيسانا 
بجوانا

فجلّ حديثهم صمت , وبعض الصمت إيماء َ..
إذا هبوا كإعصار فلا يبقي ولايذرُ ..

لهم في الموت فلسفة , فلا يخشونه أبدا , إذا أُمروا
لأجل بلادهم رفعوا لواء النصر .. فانتصروا ..

الى متى يراق الدم يا بلادى دون جدوى،فى شوارع تُـنسى ويُنسى ساكنيها ،

رائحه الدم والبارود فى كل الأزقه،

الأرضُ لا تــَنسى ،

لكن الشوراع والبشر ينسون،


ذاكرة الوطن اكبر من قبضة اليد ، ومن قبضة الانذال على بعضنا في شوارع الرعب واللافرح ، الاكثر سطوه وأشد بطشاً ، 

الموت ليس الحرب فقط، فقد كانت الحرب في بلدي دعوة صريحة للتجمع ، 

ثمة موت بشع نمضغه كل يوم ..ولا ينفع معه ماء وإن كان عذبُ فرات ..
عشرين عاماً: سوف تأتي غداً ما اسم الذي كان بها مُختلي؟
وسائلٍ: ماذا سيجري؟ لمن جاءت، أيا خضراء لا تأْمُلي

ابنتَ أُمَّ (الضهضمدِ) قولي لنا : أيٌّ عليٍّ سوف يخصي علي
قولي لماذا كنت أمثولةً سحريةً من قبل أن تَمثُلي


ضع نصفيَ الأعلى على الركن أو حوِّل أعالي قامتي أسفلي
وأنت ياهذا؟ يقال الذي سوف يلي يومي أبى أن يلي

لا هذه (سَيّان) لا غيرها لا (العبدلي) ثانٍ ولا العبدلي
مَنْ غيّر التشكيلَ عن شكله؟ قوّى على (الصِّلْوي) يَدَ (المقْولي)

أما تساقينا البروقَ المِدى وآنَ أنْ أغلي وأنْ تهطلي
أن ينشر (المهديُّ) منك اللوا أو يركض (الدجّال) من منزلي

سيدنا البردونى 

أى شئً يخرج من قهوه المرشدى على شرفه البحر، وأى شئٍ يعود مع صوت أحمد قاسم فى هذا الزمن الردى ؟
فلما تصفعين عينى بالدمع كلما قرأت لطفى أمان ، أو قلبت وجه أمل كعدل بحثاً عن ملامحك الحزينه يا عدن ،