الثلاثاء، 2 يناير 2018


بالرغم من كل الذي يحتد في نفسى ..
بالرغم من حزني الذي لا يكتفي..
اآتي إليك..
آوي إلى ركني الصغير..
أطوى دموعي بين إحساسى المرير..
أنا لا أريد الحب مثل العاشقين..
سهدا تغالبه الدموع وتستكين..
لكنني..
أحتاج في صمت إليك..
أحتاج أن أحيا وقلبي في يديك.
أحتاج مرسى كي يعانق قاربي..
أرجوكِ
كونى بجانبي..
ياترى ما الذى سنقوله لله غداً ، نحن الذين رفضنا جنه السماء ، لنقاتل بعضنا لأجل جنه الأرض ،

رأيت صنعاء ، وتمشيت فى شوارعها ، وأبتلَيت بمطرها ، وتكورت من بردها الحنون ، الطريق اليها محض دربا" من الجنه أثقلته تقاطيع الساسه ، كألوان الطيف هى ،تزهو برونقها البديع ، سواء" كنت فى باب اليمن ، أوسوق العطارين ، أوالجامع الكبير، البلقه والقاع ،وباب الشقاديف ) وكلها علاماتٍ وبصنعاء هم يهتدون ، تقتات الشمس من طرفها الناعس كل يوم ، بين الفجر والغروب ،

صنعاء ،ثمه وجه أخر لها ، وحياه مختلفه تماما" ، عن تلك التى عهدناها ، وجه لم يتمرغ بعد بوحل السياسه ، أكثر بشاشه" مما توقعت ، صخب احيائها ، وبساطه ناسها ، وسحر نسائها ،وبيوتها اسم وعنوان لألياذه لم تدون بعد ،

صنعاء ، شجره لوز عتيقه ، تُفجر ألاف البراعم ، وتنثر رياحينها بحب ، من عشبٍ ينمو على مهلا" بين كثبان الغيم ، كعاشقيين على ربوه قريبه يهمسان بالأغانى ، ويتذكران ما لم يحدث بعد ،

صنعاء ،، كتله يؤرقها الخوف ، تعرض زينتها ليلا" لمن لا يستحقها ، وتعاشر من لا رغبه فيه ،

وفى أعماقها ضوء" يلمع حينا" ويخفت حين ، ضوء دخيل يُعكر مزاج العابرين ،

الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

بعض المدن تموت أختناقاُ ، وبعضها يموت خوفاً ، والبعض قصفاً .. إلا صنعاء ، مدينه تموت فى كل شتاء بسكته فى القلب ،
مساء حزين ،فى بلادً مظلومه وجميله ،خمسون شهيداً يرمون علينا السلام ، ونرمى لهم وعد الثأر ،دمً بدم ، وقتلٌ بقتل ، ورأسً من أبنائنا بألف رأس من أبناء الأفاعى ،
وكلما كسرنا عين مذبحهً ، تحدينا المذبحه الاخرى أن تخرج ،وقلنا لا نتراجع يعنى لا نتراجع ،
فمن أين تأتون بما يكفى من أنتحاريين ،ليرعبوا شعباً يتسلى بالنار ،
قد نقتل ايه المترفون بالحياه ، سنقتل ،ولكن كرماء أعزاء نمغضكم ونمغض فكركم النتن ،
والصلاه والسلام على روحك الضامئه كأشجار الصنوبر فى صحارى ثمود.. يا أيه الملهم .. ما فض فوك وما أبتلت خطاك بدربٍ غير سوى ..
وأنت الأرق والألق النابض وحياً من نواقيس الزمن الماضى .. ما ذكرناك إلا أخضلت لحانا وسال شوقنا مدراراً ..
لقلبك المضنى
  الف وعداً بأن السمش ستشرق على مشارف وادينا ذات صباح .. فكن كما أنت لا كما يريدون .على النقيض من كل أنتهازييى الزمن الأرعن .. ولن يمسسك سوءً إلا بأذنه ..
 لتعبك مقدار وغايه عرفان لا تفنى

السبت، 2 ديسمبر 2017


يُعز على أن انعيك يا بلدى ، خليك بيد الكلاب، أنتِ فى السجن ونحن فى المشنقه،


أستحلفكــِ أن كفى عن اكل أبنائك، فمثلنا يستحق أكثر من مترين يتسع لقبر كل قتيل منا، عَـلمك الذى تلاحقه اللعنه ، ما حمله أحد إلا قتل ، أخر أشجار الصنوبر تحترق اليوم، والماء قليل، وهذه الصحراء تبتلعنا دون رحمه ، 



سافلهً هى الاحزاب ، سافلهً هى الجماعات وسافله ًهى الامم ،وانا ايضاً ـإن توفقت عن كيل اللعنات لكل سياسى هذا البلد، حان الوقت لنقول أن البلد ليس ملكيه خاصه لاحد ، أنها ملكنا جميعاً ـ،

*****
ما لامني فيك أحبابي و أعدائي
إلّـا لغفلتهم عن عظـم بلوائــــي


تركتُ للناس دنياهم و دينهـم
شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــــي

أشعلتَ في كبدي نارين واحدةً
بين الضلوع و أخرى بين أحشائــي

الحلاج

لماذا نسأل هذا الطريق ..
لأى مصيرٍ ..يسير بنا ،


ومن أين لملم أقدامنا 
فحسبى وحسبك انا نسير
معاً للأبد ، بذات المسير

لماذا نفتش عن أغنيات البكاء ؟!
فى ديوانٍ قديم 

ونسأل يوماً يا حبنا ..
تـُرى هل تدوم ،

" للملحمى الكبير .. " بسام الحمودى" ، 


رفيق الخيام والقلم ..رفيق النشيد والعلم ، وأنت كما أنت أيه النبيل نبراساً من ضياء الفجر يقرء فاتحه اليقين ، 



تنبتُ على مشانق كشُهد الرضاب 
"بسام" كان ثوره ، كان شعلته المتقده ، التى كلما أنطفئ وهج ثورتنا أعادت شحن أرواحنا بعزيمهٍ لا تلين ، 

"هو حلم وأمل و"فاكهه وطننا الجميل


وإليكم يا رفاقنا ..

يا من اعدتم لوجه الوطن ملامح الانتماء فى زمن الأنقياد والتشظى ، يالعابرون فوق ضفاف النار لتغرسوا بذور الياسمين عند سفح المنحنى ،ـ

بكم ومعكم ، سنعيد جدوله التاريخ ، سنضع قوانين جديده لحسابات الربح والخساره ، وستخرجون كما انتم دائما" فقراء وسعداء ، وفرحين ، وعلى اكفكم رائحه الضوء ، ومنصورين ،

لكم اهداب اناث الوطن ، وحدقات عيونهن ، وشفاهٍ تدعو لكم بالنصر والثبات ، لكم قلبى أطلقه فى مهب الريح ، لكم يدى على زناد البندقيه تربض ، وانامل على سناره الرايه العجوز ، تقص لاجيالنا باللكنه الجميله ـ، بطولاتكم ، شهدائكم ، 

وعنكم أن عدتم تقلبون وجه الارض عزكم الذى لا يموت ، والأرض ريحانه ُ من 
جنان الخلد ،
يا رفاقى ، يا من تجيدون صناعه الحرف واللحن فوق أسمال الوطن الجريح ، 
تحكون للريح مووايل الشجن ، وعلى خط النار، ترددون الشعارات ، لينتصر الوطن


الأحد، 19 نوفمبر 2017


احذر هؤلاء وتادب امامهم ... سادتنا الجذبه ..موازين الكون ..
يقول سيدنا ذنون المصري 
بينما اسير في احد اسواق الشام
واذا بعبد اسود عليه ملابس ممزقه وحوله اطفال يضربوه بالحجاره وتارة بالعصا فذهبت اليهم 
فابعدتهم عنه فقلت له من انت ومن اين واين اهلك
فنظر الى السماء وابتسم فجاءني
احد الاطفال قال لي اتركه انه مجنون .
ويدعي انه يرى( الله
فقلت له وهل ترى الله فقال لي اذهب عني ..منذ ان رايته ما جفوته فقلت له انت مجنون
فقال لي عند اهل الدنيا نعم يسموني مجنون
وعند اهل السماء بالمحبوب 
..فقشعر جسدي فقلت له ومتى رايت الله فقال لي منذ ان جعل اسمي في المجانين .

نعم يقول سيدنا احمد الرفاعي .. اذا رأؤه الخلق استجنون وقال عنه مجنون .فقد ابعدهم الله عن خلقه حتى لايراه سواه لشده غيرته عليهم ...
ربي انفعنا بانفاسهم
كتاب اهل الحقيقه مع الله لسيدي احمد الرفاعي


وأهدى الجاهلين منهم ..فأنهم لا يعلمون ..ولو علموا لأحتاجوك معلما ..

لكن عمد الخبثاء منهم الى التجهيل وصرف الناس عن العنوان .. فاصرف عنا شرور سلطانهم .. وأفتح أبواب رحمتك بنا رغما" عن شياطينهم ....

وخذ بأيدينا للخلاص من كهنوتهم 

صــُبى على حيط الحُسينى وا سـُحب

وسالم عـِدل له مقدار فى الحضره 
وسالم هو أبونا ، نورنا والنار والفكره ، 

وسالم يا جماعه ،خبروا كل الجماعه فوق 
وسالم مثل ضو الفجر أن غنى 

وسالم مثل طعم الصدق فى المعنى 
وسالم من كما سالم 
يحفظ ربنا سالم ،

الصوره / من لحج الخضيره