السبت، 26 يونيو 2010

بردونيات ،،


من شب يا « عدن» اللظى؟ ** قالوا: أموت، فقلت:كلا

ولأنني بنت ،، الصراع،، فلست أما" ،،للأذلا

صممت أن لا أنحنى ،، أن لا أحُيل الخمر خِِلا ،
ماذا أضيف الى ،،الزمان إذا عكست البعد ،،قبلا

‭* * *
أأقول: يا « سبئيةً» لو كان ذاك الجود بُخلا
لبيت موطنى الذي كتب اسمه ورداً ونخلا
ومن المقاتِل، والمُقاتَل؟ من رأى للنار عقلا؟
« ردفان» نادى: أن أذود ،،وأن أحيل الصعب سهلا
فحملت رأسي في يدي كي لا تصير الكف رِجلا
***

واليوم أنزف كي أخف.. وكي أرف أمد ظلا
ما خلتهن كوارثي أنضجنني عركاً وفتلا
***
هذا الغبار على عيوني،، ثورة" حمراء كحلى
هذه الخرائب زينة"،، بمعاصم البطلات أولى
هذه الرفات ستستطيل رُبى،،، ويغدو القبر حقلا

ماذا أسمي ما جرى؟! حرفاً، ولكن صار فعلا
الفاتحو باب الردى،، لايملكون الآن قفلا

قولي » كريتر« ما هنا؟ القصف، أم عيناك أحلى؟
تزهو بكفيك الخموش.. كشارب القمر المُدلى..

***
جاؤوا لقتلي: هل أعد لهم، رياحيناً وفلا؟
هم بعض أهلي، فليكن هيهات أرضي الغدر أهلا
تأبى حمام اليوم، أن تلقى صقور النار عزلى

****
أولئك الغازون ولوا.. والتآمر ما تولى..
كانوا تماسيحاً هنا،، وهناك يرتجلون قملا

من دق طبل الحرب؟ جاءت فجأة، ريحاً وطبلا
لا أعلنت عن بدئها لا أنف غايتها أطلا..

ماذا، كفجر اليوم لاح؟ وما الذي، كالأمس ولى؟
اليوم يتلو القصف.. والأخبار بعد اليوم تُتلى
كي ترتقي جدل النضال ،،عليه أن يَصلي ويُصلى


**********

من روائع الشاعر اليمنى الكبير/ عبدالله البردونى ،

ليست هناك تعليقات: