الخميس، 1 يوليو 2010

أيا وطنى ،


أيا وطنى ،

أيا حبى الاكبر،

أيا شوقى الذى عَمر ،

على اعتاب غربتنا ،
فعفناه ،

ولم يرحل ،
أيا وطنى ،

أيا عُمرا" نثرناه ،
على قارعه الايام ،
ليالى البُعد مبللهٍ،
تناجى البحر والبيدر ،
أيا وطنى ،
أيا وجعا" بلا معنى ،
أكبر من فيافى الكون ،
لوطنا" عشقناهُ ،

كبرنا دون ان يكبر,
أيا وطنى ،


أيا عمرى ،
أيا لوزا" ،، أيا عنبر ،
أيا كأسا" به أغفو ،

بصحواه ُ، فلا أسكر،

هُنا ، ثراك يغمرنى ،

عناقيدٍ من الحُب ِ
قناديلا" مُعلقهٍ
حبات رملٍ
كما المرمر ،

هنا ألما" ،
بحجم الكون يُنصفنى ،
بأقدارِ أنتظرناها ،
بأحلامِ رشفناها ،
فى عدنٍ،
وفى البندر ،

ولم تأتِ ،
سوى شوكا" ،
سوى حزنا" ،
سوى قهرا" ،
يغلف صمتنا الاخضر ،

أيا وطنى ،
أيا صيفا" من الرمان ،
توقد فى شرايينى وأوردتى ،
وأوراقى التى جفت ،
بلا حبرا" ،، بلا دمعا" ،
اخط فى محياك ،
بقايا عمرى الازهر ،

أيا وطنى ،

أيا قهرى ،
أيا قمحى الاسمر ,
أيا بوم" ،
يناجى الليل،
أن يكبر،
انا ،، انت يا وطنى ،
تراتيل الهوى العذرى ،
يلوكها عُشاقاٍ ،
احبو بعضهم اكثر،
أنا ،، انت َ،
كأجيالٍ من الزهاد ،
تصلى حين ياتى الليل ،
صلاه الثوره الاولى ،
ولا تفتر ،

انا ،، انت ،
أسئلُ عنك رب الكون ،
عن روحى التى غابت ،
عن سيمائك البنى ،
أُحب أيهما أكثر،

ليست هناك تعليقات: