الخميس، 2 يناير 2014


شريعه الخوف والموت هنا ، بالذات هنا ، وحوش وذئاب تنهش أجساداً وأحقادً تنهش قلوباً ، وشهوه الدم تنتقل عبر الصوره ومكبرات الصوت ، " الله أكبر" ويسقط البارود على الدم ، ما الذى حمل فلاناً لهذا المشهد ،


من أين تأتى القذائف ،ومن أين تأتى النار ، فمن سرق العينين من الجثه ،ومن خطف فلاناً ومن أعاده ،

لسنا إلا جمهوراً يقتات الموت والتاريخ ،والتاريخ يعيد نفسه ، شئً ما يجمع قتيل اليوم ،بقتيل الامس ،وقتيل العقد الماضى ،

فتشوا قليلاً ، لون الدم واحد ، والبسمه الصفراء للقاتل على شاشه التلفاز واحده ، 

" كلنا أخوه " وعندما تنتهى المعارك سنبحث عن غريبً ما ، لنلصق عليه التهمه ،أما تهمه الموت ، فلا تجد إلا جثث الشباب لتستريح فيها ،وتريحنا من عبء الأسماء ، 
لا تهتموا لأسمائهم ، أهتموا فقط لبقايا بقايا بقاياهم ، لم يمزقها بعد "شيطان 
نجد " و أفعى قـُم "

ليست هناك تعليقات: