الثلاثاء، 9 مايو 2017

جنة السوفيت التي أثقلت حمله!!

فى الحقيقه شخصيا" لست من اولئك الشامتين اوالمصفقين لانهيار المعسكر الشرقى ، و لست من الناحبين أيضا" ،

ربما سقط المعسكر الشرقى بتأثير من ثقله الذاتى ، فالجنة كما يقال ثقيلة على من يحملها ،

السوفيت سقط تحت وطأة التحجر والانغلاق والجمود ، وبتأثير قوى من دوامات عالم يتغير كل يوم وكل ساعه ،

دومات وعواصف حاول ربان السفينه عبورها بافكار وأساليب عفى عليها الزمن ، لا اتحدث هنا عن القيم والمبادئ والثوابت التى نادت بها الاشتراكيه واليسار الاجتماعى أومن بها بشكل راسخ ، بل عن أفكار وتطبيقات فكريه هامده ، وممارسات وأفعال كانت تمشى بغير طريق تلك القيم والمبادئ الساميه ، بل فى طريق معاكس تماما" ،

لا ادرى تحديدا" أين تكمن مشكله الفكر التقدمى اليوم ، هل مازلنا رهن الصدمه التى أحدثها الاتحاد السوفيتى فى قوام كل القوى التقدميه فى العالم ، هذا الانهيار الذى تحول الى عقده نفسيه وفكريه ايضا" أستوطنت صميم كل القوى السياسيه التقدميه ، خصوصا" تلك التى يجثم على رأسها الشيوخ الذين مازالوا يغذون هروبهم من الواقع بنوستالجيا الاتحاد السوفيتى ،

  أما عن  ستالين وبرغم أحترامى له ، ألا أننى اجد أن شموليته ( تلك التى يحب الحلفاء دائما" شتمها ) والتى ورثتها عنه قوى يساريه وتقدميه عديده فى انحاء العالم ، ليس فقط على سكان بلدان الستار الحديدى ، بل كارثه على كل الفكر السياسى اليسارى التقدمى بكامله ، 

فكر وئد نموه وتطوره نحو توجه إنسانى واجتماعى وديمقراطى أيضا" عندما سٌحق ربيع براغ تحت جنازيز دبابات حلف وارسو ، وبفضل الستار الحديدى تعلمت تلك الدول أساليب القمع والأرهاب بحق مواطنيها ،

وربما كانت تلك الايام الربيعيه من نهايات الستينيات هى نقطه البدايه لمرض العملاق السوفيتى الاحمر ، مرض بحث عنه بكلتا يديه فوجده ،

هناك تراجيديا محزنه ذات لمسات كوميديه لا تتوقف عند نهايه المنظومه الشرقيه ، ومأساه الفكر التقدمى ، بل هناك تراجيديا أخرى بلمسات كوميديه ألا وهى النشوه المتواصله لقوى الامبريال التى أعتبرت نفسها منتصره فى حرب لم ينسحب منها الطرف الاخر بعد ، ولم يرفع رايه الاستسلام ،




بعدها سنعود منهكين ، كنساء القرى البعيده حين يعدنَ بسلال الثمار عند الغروب،

 

لا تنامى وأشربى قهوه المساء ببطء ، وراقبى دوره النجوم والفلك ، قبل ان تمحوها طائره بلا طيار ،
لا تنامى .. فساعه الحائط تبصق كل الصحراء علينا ، وهذا الهواء قليل ،

لا تنامى .. لا استطيع ان أضمن لكِ ليله هانئه ، ولا شتاءً وافراً ، ولا طريقاً سالكاً ،

 ولا فارس أحلام لن يقتل الاعداء قلبه فى اخر القصه ..

الأحد، 7 مايو 2017


ولحج ..ليس كماها فى البلاد ، دورُ وقصور ، من طين وجصُ وياجور ، رياض وبساتين ، وفل وعنبرودً وتين ، ومقايل ومخادر للطرب ، وما تأنق لحجياً فى الملبس ولا المطعم ،بل ظلت( الدرادر ) والخمير والفطير زاده المقدس ،ـ الذى لا يحيد عنه ولا يستبدله ،


هذا وادى تٌبن ، يسيل بالحياه فيسقى جنبات الوادى زروعها والعنب ، وهنا الحسينى والعرائس ، تفيض بكل ما لذ وطاب من الفاكهه والريحان ، وعلى ضفتى الوادى تصطف القرى والبيوت ، مكللهً بالغلال وأصناف الخضار ،ـ وهنا الندوات الفنيه يُسمع منها الغناء اللحجى فنطرب وفيها يتنافس المتنافسون ،


حرث الللحجيون أرض الشعر ، فصالوا وجالوا ، فحبلت أرضهم بالدر والدرر ـ،فظل لواء الطرب معقوداً بنواصيهم ،فأغانيهم كخضرواتهم وحلوياتهم تُعرف عن نفسها شماً وسمعاًُ ،

لوعتى والحب والهجر الطويل
يأمروا دمعى على خدى يسيل

والهوى عذب فؤادى والجميل
ما رحمنى صاحب الخد الأسيل

ودق عودك غنى يا بلبل تـُبن ..هنيئاً للحج واديها الخصيب ..وجنيها الرطيب ،وفنها العجيب .. ألحانها شهباًُ نيراً يغشو لحج أرضاً ووادٍ وعباد ..فتحيه من خير نضاد ..فقد تركت فينا ذكراً عطراً ..ومثالاً طاهراً ..



عندى أحساس انو داعش والنصرة واميركا والسعودية وايران وسورية وقطر وتركيا ومصر والاخوان والاتحاد الاوروبي وبوتين وبوكوحرام وبان كي مون وعبدربه ، كلهم بنفس الخندق،ومش فالحين بشئ ،

ووحده الكورى الشمالى " كيم يونغ اون " قاعد بخندق لوحده ومعاه عشر قنابل نووية ورافع لكل العالم أصبعه الوسطى ..

السبت، 6 مايو 2017


وقع خلاف بين مصر و قطر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، و أعلنت قطر مقاطعتها أنذاك للقمة العربية ، التي عقدت حينها في مصر
فعلق الرئيس عبد الناصر قائلاً:

الله ....... نخلتين وخيمه تقاطع مصر...!!!

 رحمك الله يا ناصر
 
أنا يا بوى أنا  " من باطل الناس "




ربما بعد ربع قرن أو أقل من الأن ، سنطوى صفحه الحرب الأهليه ،  ونقنع  بعضنا بأنها لم تحدث أو أنها أهليه بالفعل ، وأنها مزحه ثقيله لا أكثر ،


لكن الحرب وبناتها أصدق أنباءً من الكتبِ ومن كل كتبه التاريخ المزورين ، تلاحقنا بضحاياها ، بصورها الداميه والثقيله ، 



والاهم من كل ذلك ، مئات بل الاف المفقودين والشهداء المعلقه أسمائهم على خيمه الوطن الصغير ، بوجوههم التى تحاصرنا ولا تبتسم ، لأن ما من قصه لهم تستحق الأبتسامه ،

يا مشعلا كان التوهج والفنار
كان النهار
فمزقته يد الفتن


الله يا عدن
أهكذا تنهزم الثورات
تأكل من بنيها ما تشاء
ولا تشاء

تحرق الأعشاب والأحباب
تخمد بسمة الأطفال والأحلام
تلتهم الرجاء

"كافرٌ من يحجُّ إلى مكّة 
بدون سلاح"

| مظفّر النواب

أنا حائط مبكى كبير لدموع بلادي


ولأن هناك من يريدون النفط جعلوا البلاد بئراً , ولان ثمه من يريدون المجد والشهره , جعلوا الهويه والوطنيه ذلاً , ولأن ثمه من استهوتهم رحلات السفر ، جعلوا الارض غربه ،

وأنا لم يعد شئ يغرينى , ولا شئ يفرحنى , لم يعد يحزننى شئ ولا أكترث لشئ ، لكنى لست حجراً , ولست قلباً , أنا حائط مبكى كبير لدموع بلادى ،
أبكانى الناجون من القذائف بالشظايا , وصبغ وجهى الزاحفون الى القتال ببول الجنود العابرين من على تخوم البلاد وأطرافها ، 

أنا ظل شجره نجت من القصف . ولأن الطيور هاجرت منذو أمد , وأختارت اللجوء العاطفى فى بلاد أكثر حظا وحباً , استبدلناها بطائرات الحرب ، أنا ظل لدخان البارود , يرقص الموت حولي , والموت راقصَ بارع على عود المرشدي بأوتاره المقطعة وبزي لحجي ورقصه بدويه , 

لم يعد يغرينى شئ , فالمجازر تأتي فى سلة غذائنا اليومي , وكل يوم لا شئ جديد تحت الشمس سوى أصابع تضغط على الزناد على رقعه الاشتباك ،

لا أحزن لاى قتيل فى الغرب ,لأن قتلانا لا يحصلون على خبر عاجل مثلهم ، قتلانا يأتون مكبلين بعباره ( هذا وقد قتل ..) 
فيا ايه الكوكب الملعون بعين واحدة، وراس واحد . أنا لست برميل نفط ، فهل تتسع الشاشات لأسمى كاملاً حين أقتل بصاروخ عابر ، أو قنابل ذكيه تملئ أحراش البلاد ، أو حتى بطلقة طائشه ،

فديتٌكِ أيام حمل السلاح 
وسأرى الفداءِ على مبدئى ’
على أمل أن نجد بعض ما يشفي عقول المأخوذين بسحر المال، والمتراجعين من الاعلام الى المرحاض، لا أجد نفسي مضطرا للتراجع ولا للاعتذار عن أي تصريح صدر على هذه الصفحة أو خارجها، 

لا بل أشد ثباتاً، طالما أن الكلمة لا زالت تخدش وجه صهاينة البلد .. ونفطيو الحبر والثقافة. 

الجمعة، 5 مايو 2017


بكرة يخلص هالكابوس بدل الشمس بتضوي شموس
وعلى أرض الوطن المحروس راح نتلاقى يومًا ما
الى حينها ، تبقى عدن فى البال ، زهره الجنوب الفيحاء ،حيث تغنى امل كـُعدل" يعزف محمد سعد ،ويرقص البعض الليوه ،أما هذا التشويه المتعمد فهو طارئ على وجه صبيتنا الصغيره ،