السبت، 17 يناير 2009

قمه العار...


هى أذا" قمه العار .. مايربو على عشرين يوما" من نزيف الدم الفلسطينى فى غزه ولا من حرك ساكنا" من زعمائنا الاشاوس,
عشرون يوماً مضت منذ بدء الجريمة الوحشية ,و لم يتفقوا بعد على إن كانوا سيجتمعون أم لا "بشكل طارئ"..
نحمد الله على أن هؤلاء الاستثنائيين لا يعملون في سيارة إسعاف أو إطفاء.
وفى لحظه نخوه عربيه متاخره تحسب لأمير قطر تم الدعوه لعقد قمه طارئه لمناقشه الوضع فى غزه,
كنت اعرف سلفا" بيا نها الختامى الذى صيغ مقدما" ,

ومع كل هذا كان الموقف اكثر تشجيعا" من دولنا العربيه العظمى (مصر والسعوديه)

هؤلاء الذين دأبوا على اشعارنا بأنهم أولياء امرنا وليتهم كذالك او كانوا يوما" كذالك لان ولى الامر لا يمكن مشاهده اطفاله ونساءه تسفك دماؤهم دون ان يحرك ساكنا",
الخارجيه المصريه وصف الدعوه لعقد القمه العربيه بانها ليست ضروريه ؟!!

ولا أدرى متى ستكون ضروريه ؟!
قمه الخزى والعار أصبح عليه حالنا العربى كما وصفه الشجاع جدا" امين الجامعه العربيه عمرو موسى

قمه تشاوريه فى الكويت وقمه طارئه فى الدوحه وعليه انقسم الجمهور العربى الى نصفين كل نصف يشجع فريقه
لعبه صبيانيه يمارسها حكامنا جعلتنى احتقر السياسه ,واليوم الذى فكرت فيه الخوض فى العمل السياسى, او حتى الحديث عن السياسه,
أصبحت حالتى النفسيه مـتأزمه الى ابعد مدى كنفسيات الشعوب العربيه التى اصبحت فى حاله يرثى لها ,
وهم لا يجدون بدا" من ضرب الكف تحسرا" على وضعنا العربى المزرئ,
كنت أتمنى الا يجتمعوا ..
فكفانا ذل وكفانا عار

ويكفينا الذى فينا,,
صرنا اضحوكه امام الامم

أرجوكم...
اتركونا فى حال سبيلنا
أرجو أن تتفهموا أن حالتنا النفسية سيئة و أننا غير قادرين على تحمّل كوميديات رديئة.. لذلك أرجوكم ألا تجتمعوا
أستحلفكم بأعز ما لديكم.. ارحمونا.. اعتقونا.. و لا تجتمعوا
اتركونا نضمّد جراحنا العميقة بصمت.. و نمسح دموعنا بأكمام أسمالنا بصمت..
دعونا نحترق من داخل قلوبنا..فللأسف لدينا ما يكفي من الأسباب الداعية للخجل,
فلا تضيفوا عليها سبباً جديد
اًأرجوكم... ارحمونا اعتقونا من هذا العذاب..
فضّوا هذه المهزلة قبل انعقادها و لا تجتمعوا
أستحلفكم بكراسيكم... لا تجتمعوا

ليست هناك تعليقات: