الأحد، 15 مايو 2011

هذيان ليلى

الى الأغراب التائهين والمبعثرين فى ازقه المدن البارده:
الى الغجريين فى أحلامهم وأمالهم ونظرتهم للكون من حولهم
الى الذين لن تكون اوطانهم فى كتب الجغرافيا ولا فى الأقليم ،بل فى المساحات الحيه من احلامهم الورديه ، وعلى خدود من يحبون
الى من يعيشون غربتهم القاسيه داخل أسوار الوطن، فى بيوتهم وبين أهاليهم وفى مجتمعهم ،
اليكم أبناء وطنى ، يا من يجب ان يشبهكم المستقبل
النصر فى الختام حليفنا، وإن طال أمد هذا الظلام المسعور فى أفق الوطن الحزين
صحيح ان هالورده دبلت كتير وما عادت شافتها الشمس، كما تقول جوليا ،
خوف وبرد وليل كتير
قولي بحالِك شو صار
الهموم بعينيكي كتار
بس والعهده على جوليا ، لـ هالعمر الباقى مشوار ، قلبك بهالدنيا احتار
بعرف في عندك أسرار
حملني الربيع أخبار
فيها ألوان عصافير ، وهذا الوطن عصفوره الشجن وإيقونه الحلم والفرح الاخير



*****

ليست هناك تعليقات: