فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الجمعة، 5 مايو 2017
إن إساله الدم اليمنى على ترابه هو الجرم الذى لعننا ، ولعنا بسببه يوماً الاحتلال وقوى الأستبداد والأرهاب ،هو عمل ضد الوطن والوطنيه ، يجب ان يحاسب من أقترفه دون رحمه أو شفقه،
لقد عانى هذا البلد فى كل منعطفاته التاريخيه نكباتٍ بعدد قطرات الدم التى سالت على أرضه، قطرات ما كان لها أن تخرج من أورده أصحابها ، كان يجب أن تتحرك داخل اجسادهم النابضه بالحياه ،
( الدم خط أحمر ) بل حائط أحمر ، ليس بسبب لونه فقط ، فكل من يـُسيله أياً يكن المبرر والدافع ، هو مذنب بحق الأنسانيه والوجود ، بحق الوطن وبحق كل مواطنيه ،
ولا يستحق أى تفهم أو دعم أو حتى تجاهل ، بل كل الأدانه وكل المطالبات بمحاسبته ، أياً كانت هويته ، وأياً تكُ مكانته ، أذ لا مكانه تعلو فوق جرم الموت ورهبته ،
مشكلتنا أو مشكله هذا العالم الأفتراضى المجنون " اليوتيوب" الفيسبوك التويتر" أنه يضعنا امام أختبار حقيقى للرقابه الاخلاقيه على الحريه ، والحريه بطبيعه الحال سلوك وليست غايه ـ
اما مشكله العالم الواقعى ، الشارع والسلاح ،والواقع يضعنا أمام أختبار السلوك ، والسلوك قيمه وهويه ، لا نكته عابره ، فمن يقتل مجرم ، ومن يسرق لص، ومن يكيل الشتائم للأخرين مريض ، ومن يستغل الناس لقاء شعارات براقه ،سافل"
ومن لا يكترث ولا يهمه كل ما يدور فهو " أنانى "
على كلً الطريف فى ممعمعه الأقتتال والشحن الطائفى " أن كلا الخندقين يتهمان بعضهما بالعماله لأسـرائيل، الأثنان متفقان على محاربه اسرائيل،
لكن بعد أن ننتهى من بعضنا البعض ..!!
عـَمار يا بلد ..
أعرف أن كلماتى هنا لا تعنى لك شيئاً ، وانت تكابد على خط الجبهه ، ذوداً عنا،وأدرك أن كم خيبه أمل قطفناها معاً فى مدرج الجامعه " هى كل ما تبقى من ذكريات عتيقه ما أنفكت تراوح مكانها ..
لا أريدك أن تحزن ، لأن كلانا تدثر بأحلامً عرتنا فى لحظه فارقه من عمرنا ، وما بلغنا المأل ..صوتك البارحه تخلله أصوات الرصاص كان سيمفونيه تجوب الربع الخالى " كتعويذه من غابر الزمن .,
الخميس، 4 مايو 2017
أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ،
لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،
تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ،
لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ،
ويبقى وجه الوطن الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)