الأربعاء، 24 مايو 2017

لا شئ يضطر المرء منا الى التخلى عن قناعاته الوطنيه والفكريه ، والسياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه ، رغم أنف الترهيب الجماعى والتكفير الفكرى الذى يمارس ضد الناقد لأحد الخندقين ( البن لادينين اللعينين ) فى العالم كله

فى كتاب " جمهوريه النبى " لعبدالرزاق جبران ،يحكى الكاتب أن أبى ذر وهو صاحبى جليل ، لم يخرج ضد السكارى ، إذ رجع الخمر فى عهده وبشده ، ولم يقف ضد الراقصات ، وقد شاهدهن فى بلاط معاويه أيام حكمه للشام ،
كان همه النبوى هو الفقراء ،

مشكلتنا الدينيه اليوم ،هى مشكله أبى ذر عينه ،
نسخه مع التحيه لوكلاء الله فى أرضه بلحاهم وسواطيرهم ،

يقول على شريعتى ( اُشفق على الفتاه حين تسوء سمعتها ، فهى لا تملك لحيه كى تـُقنع الناس بتوبتها )
ومساجدنا لا تصلح للصلاه ، لأنها موصولهً الى جيوب شيوخ الجهل لا إلى الله ،

وجامعاتنا لا تصلح للعلم لأنها موصوله بعمائم الأتقياء المؤمنون فى الحزب الربانى ، 


وشوارعنا لا تصلح للمشى ، لأن ثمه من سيمشى على جسدك إن انت أزعجت نوم زعيمه ،

ومدارسنا لا تصلح للطفوله ، لأن مناهج الأرهاب تكافئ الطالب بحزام ناسف ،و المنهج الأمريكى يكافئ الطالب الجيد بغاره ليليه لطائره بلا طيار ،

وحتى جيوشنا لا تصلح للأنقلاب ،لأننا كلما قلبنا بها كرسياً ، أجلست عليه الشعب بشكل مقلوب ،
وعن صحفنا التى لا تصلح للكتابه ،و حتى للف السندويتشات ، لأنها صحف صفراء مسممه ،

قوموا لصلاتكم يرحمكم الله ،

كلنا للوطن ،وفى مزاده العلنى ، للعُلى للقمم ، مرتفعين للسماء لنا الأمل ،للعُلى للألم ،وحين أغسل وجهى بزخات مطر صنعاء ، أتمنى لو أحرق كتب الوطنيه التى قرئتها صغيراً كى أدفأ ،


وحين أتعب أتمدد بخيالً واسع على صناديق الأقتراع المزوره بالمال والدين ، وحين أغفو ككلب طريدً فى وسط المدينه ، اود لو أغطى السرير بخريطه الوطن الرثه ، وحتى حين أضجر أقرء خطابات الزعماء والنواب والقاده ولصوص المال ،وبيانات التصفيق والولاء والتهليل والحماقه ، وأضحك ، 

ما أصغرنا حين نكبر ، وما أصغر بلدنا حين نسافر فنراه صغيراً صغيراً صغير ..



السبت، 20 مايو 2017



وكل من لم يقاتل يوماً لأجل وطنه ، عبداً ولو عاش ،
ولن أرتد حتى أزرع على وجنتيك جنتى !


أقترح نفتح سفاره لكوريا الشماليه ، للتباحث مع نظام كيم أونغ ، حول إحتمال إعارتنا قنبله نوويه تكون تحت تصرفنا ، نستعملها فى حال إذا أعاد الشعب تقديس وإنتخاب ذات الشخوص والأشخاص الذين يديرون الحرب الأن ، 

أتحدى أبوه حد يرفع رأسه ، — ‏

المجد لمن قال( لا ) لرب نجدً ،حتى لو صعدت روحه للسماء ،وخلنا فى الأرض ، إن الأرض للجبناء ،

الجمعة، 19 مايو 2017


صحيح أن كل ما يدور الان ويحدث مدعاه للأحباط ، هذا صحيح لكنه ليس مبرراً للأستسلام أو لرفع الرايه البيضاء ،ـ ولا مبرراً لمزيداً من ( الدعممه )،

دعونا نتحرك نعلن أنقلابنا الالكترونى وثورتنا الأفتراضيه التى بدءناها قبل سنوات ، الثوره الأفتراضيه 


دعونا نخرج بالكتابه فى أحتجاج جماعى ضد الكل " نحول كل صفحاتنا ومدوناتنا ومنتدياتنا ومواقعنا الشخصيه الى نقاط مقاومه ، ضد الصمت .. 



ألم أقل لكم بأننا نحتاج لمعجزه   .يكون الله فيها معنا وحاضراً هذه المره ..

كان ثمه رجل ليس ككل الرجال إسمه "غسان كنفانى" ..أشعل ما يشبه الثوره المخمليه داخلى .. قال يوماً " لا تمت قبل أن تكون نداً " 
ومن يومها وأنا أعاهد نفسى بألا أموت إلا بعد أن أكون نداً ..


يقفز الحزن فى بلدى كقطٍ كسول نام دهراً ، وحين دست على ذنبه ، جرحك بمخالبه حيث لا يسكت الدم وقتها ...!!

يا  دمنا المـــــٌراق ، 

هذا الوطن فاشى جداً ، وإلا كيف نفسر هذا القتل اليومى ،والنهب اليومى ، إلا بكونه فعل فاشستى ،لصهاينه وطنيين جداً ، 

لا أحد يعترف بأسمك ، الحكومه أيضاً لا تعترف بك ، إلا حين تأتى فواتير الماء والكهرباء ، تعترف برقم زنزانتك ، وحين تموت تـُعرف عنك على شاشه التلفزيون الرسمى بمجرد رقم فى المجزره ، 

لكن الفعل الأكثر فاشيه ، هو وقوفك بوجه المِرأه " وعلى وجهك هزائم الوطن كله ، حروبه كلها ، منذو وطئ " أبرهه الحبشى " بفيله خد " بير العزب " الى أن غدت أرضنا ، مجرد خرقهً على خارطه العالم ، 

وحين تغسل وجهك جيداً ، وحين يشع جبنيك بالوعى / يرجمك جهله الأمه بالكفر ، 

لا بأس إن لم يعد للحب متسع فى قلبك ، والجنس لا يرضيكـ، وفتيات البلد لا يثرن فيك لذه العشق ، ضع رأسك على كتفك لترقص كحوارىً من زمن المسيح من هول الألم ,,

نحن اليوم فى فوهه البركان ، نقف أمام فرصه تاريخيه للنهوض بمستقبل جديد لبلدٍ يحتوى الجميع ، ويوفر لحاضرهم ومستقبلهم الحضن الامين، لكننا بحق نجازف بمستقبلنا كله إن أضعنا هذه الفرصه أو أسأنا قراءه احداثياتها بتأنٍ وصبر وتفان من أجل شعبنا الذى تحمل على أمتداد الفتره الماضيه ويلات القهر والضيم،

يخطئ من يعتقد أن الوقت يجرى لصالحنا إن أستمر المشهد السياسى على ما هو عليه، هكذا منطق وهكذا تبرير لا ينفع بعد كل هذا الدم والألم ـ،

علينا ان نعى أن الوطن يستغيث وان المارد حين خرج من القمم ، خرج ليكفر بكل رموز المؤسسات التقليديه أكانت السياسيه أو العسكريه والدينيه أيضاً،

لذا فأن أعاده أنتاج نفس الشخوص ونفس الاسماء التى شاركت على مدى ثلاثه عقود فى صنع منظومه الاستبداد، جريمه بحق وطن ما فتئ يلملم نكساته المتواليه ،


عيناى الشاخصه الى وعدً كقمح بلادى ينبت فى الأحلام ، أنسانيه تـُشرع أجنحتها التى تتناسل كعصافير الدورى ، ثم ماذا ..ثم ينقرض الصيادون ويزول فعل الأغتيال ، ويبقى فعل الطيران بحريه ..

هذا البلد خماره كبيره .. فيها الثمل حزناًُ وفيها الثمل بخطاب شعبوى .. وفيها الثمل بحلمً يلوكه منذو زمن ، والثمل بنهدًَ يلهيه عن كل شئ ، وفيها السكران بعيينين كعينيك لا زالت خارج الزرائب ، عيناكِ صندوق طفولتى ودفتر رسومى ، أخبئ فيهما مناشيرى السريه المحظوره فى حبك وحب الأرض ،

هذه الأرض كلنا فيها ثملون فعند كل حرب يوميه نطلق الرصاص غضباً ، وعند كل هدنه موسميه نطلقها أبتهاجاً ،