الجمعة، 19 مايو 2017


عيناى الشاخصه الى وعدً كقمح بلادى ينبت فى الأحلام ، أنسانيه تـُشرع أجنحتها التى تتناسل كعصافير الدورى ، ثم ماذا ..ثم ينقرض الصيادون ويزول فعل الأغتيال ، ويبقى فعل الطيران بحريه ..

هذا البلد خماره كبيره .. فيها الثمل حزناًُ وفيها الثمل بخطاب شعبوى .. وفيها الثمل بحلمً يلوكه منذو زمن ، والثمل بنهدًَ يلهيه عن كل شئ ، وفيها السكران بعيينين كعينيك لا زالت خارج الزرائب ، عيناكِ صندوق طفولتى ودفتر رسومى ، أخبئ فيهما مناشيرى السريه المحظوره فى حبك وحب الأرض ،

هذه الأرض كلنا فيها ثملون فعند كل حرب يوميه نطلق الرصاص غضباً ، وعند كل هدنه موسميه نطلقها أبتهاجاً ،

ليست هناك تعليقات: