الجمعة، 12 مايو 2017

أخاف من المستقبل أكثر من خوفي من الحاضر لأنني لا أستطيع أن أتجنّب القشعريرة عندما أفكر بوجود أجيال كاملة في طور النشوء تتربّى في جو الكراهية و المقت و التخوين و التكفير, و أكاد أشعر بأنني أخون مبادئي عندما أنظر إلى الوراء و أرى أنه كان أفضل من الحاضر بما يخص العنصرية الطائفية.

كيف سنبني وطناً إن لم نكن مستعدين لبناء مستشفى سويّة؟ كيف سنصنع مستقبلاً عندما لا نستطيع الاتفاق على روضة أطفال تستوعب كل أبنائنا؟
عنصريون على بعضنا البعض, عنصريون مع غيرنا, و عنصريون مع ذات أنفسنا حتى... و نريد أن نقنع العالم بأننا ضحايا العنصرية؟

ليست هناك تعليقات: