الثلاثاء، 4 يوليو 2017

فلا تأمنوا المرء التقيَّ على التي...
تَسُوء، وإنْ زارَ المساجدَ أو حجَّا

ولا تقبلوا مِنْ كاذبٍ مُتسَوِّقٍ...
تحيَّلَ في نصر المذاهبِ واحتجَّا

سواءٌ على النفسِ الخبيثِ ضميرُها...
أمَكَّةَ زارَتْ، للمناسِك، أو وَجّا

أبو العلاء المعرى
وج:اسم لمدينة الطائف


فمتى غبت حتى تحتاج الى دليل ..وكيف نستدلُ عليك بما هو مفتقرُ اليك ..

يا من دلع لسان الفجر بنطق تبلجه ..وسرح قطع الليل البهيم بغياهب تلجلجه ،
.يا من دل على ذاته فى التين والزيتون ، و ( الم ) و ( يس) والليل أذا يغشى والنهار أذا تجلى ، 

لا منجى منك إلا اليك ..ولا مفر منك إلا اليك ، أنت النداء والمنادى ، وأنت المستعان واليك المشتكى ، 

القلب كسيرً فى ملكوتك ، يرتجى رضاك ، والنفس أمارهً بالسوء مهزومهً فى باب غيرك ، والخوف يتحكم بالرجاء ، والفقر خصمُ يحتج ،وكل شئ لا يقدر عليه إلا سواك ، 

فيا مـُنجى الهلكى ، ويا غياث المستغيثين ، ، أدخلنى فى طمطام أحديتك ، كى أخرج الى فضاء سعه رحمتك ، 

مساء حزين ، فضع يديك على مقود النار ، لم يعد يشفيك غير دواء الحرف ، أكوى حنجرتك ، وقصقص أصابعك ، لعل حزنك يقنع العابرين على ضفافك بأنك تقاتل لتكون انت ، كما تشتهى متسولاً يتجذر فى زاويه القلب وعلى جدار الذاكره ، شريكاً للهم اليومى ، لا رجلاًُ عابراً يــُنسى ـ، 
كيف كبرنا يا أصدقائى القدامى ، وتركنا الطفوله والحب الوحشى ، كيف تركنا هذا الكوكب يخطفنا من جنوننا اليوم ، وكيف فقدنا هذا الغجرى الساكن فينا والمرتحل دوماً كسحابه صيف ،

أهزوجه بردٍ يانع كنا ، وقوساً من النعناع معلقاً فى كبد الدجى ،

الحب موت صغير ، أما الحرب فلعنهٌ كبرى وموت أكبر من موت التاريخ ، نتشابه ربما ، وتتعدد الطرق الى أوطاننا ، بتعدد السالكين أقول ،

 وأقول أيضاًُ أن الطرق تتعدد والأوطان أيضاً بتعدد سالكيها ، لكن الى اين ، الى الهاويه ، 

امثالنا ينامون وحيدين ، لا طوائف تحمينا ولا قبيله نسترجع معها أرثنا ، ولا حسابات أقليميه ، ولا نملك حتى حق الدفاع عن النفس ، ومع ذلك نحن محاصرون بهدوئنا وحتى بحلمنا بالهً جميل لا يقتل أحداُ أحد بأسمه ،
للتذكير فقط ..
موضوع التنازل عن الحكم بالقوه (قديم ) عند أل ثانى ،
ووحده حمد (الجحش ) كان تنازله برغبه من أسياده الأمريكان ، ليبدو الوضع ديمقراطياً فى دوحه (العار )

فهم بالتأكيد ليس لديهم ما يدافعون عنه ,,لم يستطيعوا أن يجدوا الطريق الى سنبله قمح بغيه أن تكمل موسمها وحنينها الى شمس تموز,,

فأنتم حين تنهضون من معاركم نازفين ,فأنكم تصنعون مشروع البقاء من اجل كسره حياه مهدوره,وقطره ماء متهالكه,

فهى أذا" رحلتكم نحو البحث والأنتماء لقضيه الأنسان وكرامته,,

أنتم يا من تصنعون شيئا" من قدسيه الحياه, لتهدونا بعضا" من أيقاع البنفسج, بين أشتهاءات الحلم,,

علمونا عشق الحنيين نحو فوهات البنادق , وأعقاب سجائر الثوار المحشوه بالتبغ الاحمر,

أعلنوا لكل الأرض تفاصيل المؤامره ,وكيف أغتيلت زهرات الياسمين ذاك الصيف الأرعن,

فأنكم أذ تمضون نحو المجد . لا تنسوا أن تهدونا , بقايا ذاكرتكم , أناتكم , صرخاتكم ,, وأهازيج الريح عند أعالى لحمرين ,,


نرسمهما فوق صدونا عربون حب ,, وعناقيد وفاء,,
فأنتم من أستطعتم ان توحدوا بين البطوله , والصمود, والتاريخ, والأبداع , والعشق, والثوره ,,

فأشعلتم سلالم القلوب بحبر دموعكم ,فأعتليتم ناصيه حبنا الخالد ,,
ورجعت من بعد الوصالِ هجرتنى

الى الأغراب التائهين والمبعثرين فى ازقه المدن البارده:
الى الغجريين فى أحلامهم وأمالهم ونظرتهم للكون من حولهم
الى الذين لن تكون اوطانهم فى كتب الجغرافيا ولا فى الأقليم ،

بل فى المساحات الحيه من احلامهم الورديه ، وعلى خدود من يحبون
الى من يعيشون غربتهم القاسيه داخل أسوار الوطن، فى بيوتهم وبين أهاليهم وفى مجتمعهم ،

اليكم أبناء وطنى ، يا من يجب ان يشبهكم المستقبل
النصر فى الختام حليفنا، وإن طال أمد هذا الظلام المسعور فى أفق الوطن الحزين

صحيح ان هالورده دبلت كتير وما عادت شافتها الشمس، كما تقول جوليا ،
خوف وبرد وليل كتير

بس والعهده على جوليا ( لهالعمر الباقى مشوار )

الأحد، 2 يوليو 2017



لا صبر لي حتى يراكم ناظري


وعلى محبتكم أموت وأحشرُ
صوت قد لا يجود الزمن بمثله أبداً  ،ظل ينافح فى سبيل ايصال النغم اليمنى الى أبعد مدى ، فى بيروت كان يدندن " من نظرتك يا زين ذقت الهوى مره .مثل مع العملاق المحضار ثنائى اللحظه الفنيه بسويعاتها الموغله فى الأصاله ،" ايش بايقولوا لك عنى الأعادى ..كلام ما له أثر ، ما قصدهم شى سوى عثره جوادى ،حاشى عليهم ما عثر ،"

وللدان كان ابو اصيل ماركه حصريه أجاد نشرها بايقاعً زاهىً ، يامروح بلادك .ليل والشمس غابت "عادنا إلا انطربنا والتلاحين طابت ، ومن ذا يضاهى صوتنا الأجش بطبقات صوته " عتابك حلو " وانتى يا حلوه "ويالى مكلت الروح ،

غادر عدن مطلع الثمانينات وغنى لها كما لم يغنى فناناُ لمدينه " كل شى إلا فراقك يا عدن" ويوم عاد الى حافه" القاضى بمدينه كريتر " التى شهدت بديات القه الفنى ، كان يصدح بشجون لذكرى حبه الأول " أنتى وين تعبت منى المطارات ،

لكنه عاد وأسترسل بأسى وتمنى "ياليت الايام ترجع وتعود ذيك الليالى ..العين تبكى وتدمع على العزيز المثالى ..ما كان يخطر ببالى يطول عنى غيابه ، .أطال الله بعمر  ابواصيل   فقد أثرى  الفن اليمنى  بأغانيه التى ستظل خالده على مر الأيام  ,,  

حبي لكم طبعاًُ بغير تكلفٍ

  والطبع في الانسان لا يتغيرٌ



فإذا نطقت ففي حديثي جمالكم

 وإذا سكت ففيكم أتفكرُ 

حاموا على جبر القلوب فإنها

  مثل الزجاجة كسرها لا يجبرُ

...........

من الإرث الصوفى 

السبت، 1 يوليو 2017


وخص مخصوص من بالطابق العلوى 

ذات   يوم كان الشيخ الأحمر رئيس للبرلمان و فى احدى جلساته ، شده غياب البرلمانيه الأنيقه عن احدى دوائر عدن " أوراس ناجى " 


وحين عادت سئلها بشجون " فينك يا أوراس مغيبه " 



ردت بعفويه أهل عدن" والله مشغولين يا شيخ ،ايش نسوى ..رجل فى صنعاء ورجل فى عدن ..

رد الشيخ بسوقيه وخبث ( أهااا والفائده لأهل ذمار ) وكان يرمز بذلك لما بين الرجلين  فى سوقيه مبتذله لرئيس مجلس الشعب ، وأحد أكبر مشائخ البلاد الذين ورثوا كل هذا البؤس لعامه الشعب  

ههههه ابن الذين ..

و ذمار مدينه تقع فى منتصف الطريق بين صنعاء وعدن ...

مساء الفل يا بلدى ،
يا ناسينا 
نفتش عنكِ فى الدنيا 
نتوه ونقول 
عساكِ اليوم فكرانا ,.
وحقيقه أنتى مش فاكره 
ولا عارفه 
بلد\ وهمى على الخارطه 
ومش موجود 
وبرغم البؤس يا بلدى 
نلاقيكِ 
كزهره فل نيسانا 
بجوانا

فجلّ حديثهم صمت , وبعض الصمت إيماء َ..
إذا هبوا كإعصار فلا يبقي ولايذرُ ..

لهم في الموت فلسفة , فلا يخشونه أبدا , إذا أُمروا
لأجل بلادهم رفعوا لواء النصر .. فانتصروا ..

الى متى يراق الدم يا بلادى دون جدوى،فى شوارع تُـنسى ويُنسى ساكنيها ،

رائحه الدم والبارود فى كل الأزقه،

الأرضُ لا تــَنسى ،

لكن الشوراع والبشر ينسون،


ذاكرة الوطن اكبر من قبضة اليد ، ومن قبضة الانذال على بعضنا في شوارع الرعب واللافرح ، الاكثر سطوه وأشد بطشاً ، 

الموت ليس الحرب فقط، فقد كانت الحرب في بلدي دعوة صريحة للتجمع ، 

ثمة موت بشع نمضغه كل يوم ..ولا ينفع معه ماء وإن كان عذبُ فرات ..
عشرين عاماً: سوف تأتي غداً ما اسم الذي كان بها مُختلي؟
وسائلٍ: ماذا سيجري؟ لمن جاءت، أيا خضراء لا تأْمُلي

ابنتَ أُمَّ (الضهضمدِ) قولي لنا : أيٌّ عليٍّ سوف يخصي علي
قولي لماذا كنت أمثولةً سحريةً من قبل أن تَمثُلي


ضع نصفيَ الأعلى على الركن أو حوِّل أعالي قامتي أسفلي
وأنت ياهذا؟ يقال الذي سوف يلي يومي أبى أن يلي

لا هذه (سَيّان) لا غيرها لا (العبدلي) ثانٍ ولا العبدلي
مَنْ غيّر التشكيلَ عن شكله؟ قوّى على (الصِّلْوي) يَدَ (المقْولي)

أما تساقينا البروقَ المِدى وآنَ أنْ أغلي وأنْ تهطلي
أن ينشر (المهديُّ) منك اللوا أو يركض (الدجّال) من منزلي

سيدنا البردونى 

أى شئً يخرج من قهوه المرشدى على شرفه البحر، وأى شئٍ يعود مع صوت أحمد قاسم فى هذا الزمن الردى ؟
فلما تصفعين عينى بالدمع كلما قرأت لطفى أمان ، أو قلبت وجه أمل كعدل بحثاً عن ملامحك الحزينه يا عدن ،