الثلاثاء، 4 يوليو 2017


مساء حزين ، فضع يديك على مقود النار ، لم يعد يشفيك غير دواء الحرف ، أكوى حنجرتك ، وقصقص أصابعك ، لعل حزنك يقنع العابرين على ضفافك بأنك تقاتل لتكون انت ، كما تشتهى متسولاً يتجذر فى زاويه القلب وعلى جدار الذاكره ، شريكاً للهم اليومى ، لا رجلاًُ عابراً يــُنسى ـ، 
كيف كبرنا يا أصدقائى القدامى ، وتركنا الطفوله والحب الوحشى ، كيف تركنا هذا الكوكب يخطفنا من جنوننا اليوم ، وكيف فقدنا هذا الغجرى الساكن فينا والمرتحل دوماً كسحابه صيف ،

أهزوجه بردٍ يانع كنا ، وقوساً من النعناع معلقاً فى كبد الدجى ،

ليست هناك تعليقات: