الثلاثاء، 4 يوليو 2017



فمتى غبت حتى تحتاج الى دليل ..وكيف نستدلُ عليك بما هو مفتقرُ اليك ..

يا من دلع لسان الفجر بنطق تبلجه ..وسرح قطع الليل البهيم بغياهب تلجلجه ،
.يا من دل على ذاته فى التين والزيتون ، و ( الم ) و ( يس) والليل أذا يغشى والنهار أذا تجلى ، 

لا منجى منك إلا اليك ..ولا مفر منك إلا اليك ، أنت النداء والمنادى ، وأنت المستعان واليك المشتكى ، 

القلب كسيرً فى ملكوتك ، يرتجى رضاك ، والنفس أمارهً بالسوء مهزومهً فى باب غيرك ، والخوف يتحكم بالرجاء ، والفقر خصمُ يحتج ،وكل شئ لا يقدر عليه إلا سواك ، 

فيا مـُنجى الهلكى ، ويا غياث المستغيثين ، ، أدخلنى فى طمطام أحديتك ، كى أخرج الى فضاء سعه رحمتك ، 

ليست هناك تعليقات: