الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

وعلى بلدى السلام


فى بلادى

حيث لا بلاد،

يستطيع المرء أن يصدع بصوته حتى السماء ،

يستطيع المرء أن يعبد ربه دون حياء ،

ان يـُـشهر حبه فى بواكير المساء ،

و فى الوهاد،
وأذا ما أطمأن المرء فينا ،

خلف أسوار الأعادى،

او طواه سره المكنون ،

من اديم الأرض وادى ،

وبلادى ،
كل ما فيها طبيعىُ المسار

فالناس قد ألفوا حب الوجار،

وأستكانوا ،

للذى خان وجار ،

وعاث ،

فى كل وادٍ
وكل دار

فى بلادى ،

غدا الجلاد معبود العباد ،

وامين السر جاسوسا" للأعادى ،

وإمام الهدى منبوذا" مُعاد ،

وبلادى كما يصفونها ،
بلد الأمان والسلام ،

ولا امان فيها و لا سلام ،
السلام فيها كالحمام ،

حيثما حل ،

ضيفٌ لا يُضام
ودمانا
ترتوى منها خفافيش الظلام
أى بلادى ،

أن بقى فيك أزلام النظام ،

وبقى اللئام ،
فعلى أمجاد أجدادى السلام ،

وعلى أرضنا السلام ،

والسلام على السلام ،

**********



ليست هناك تعليقات: