الأحد، 31 أكتوبر 2010

أبجديات العبور

ذئاب الليل مسعوره
كما الخيبه
يبعثرنى هذا الشوق
كرملٍ كاد يسرقنى
الى الكورنيش والساحل
بموجٍ كان يؤنسنا

بليلٍ كان يعرفنا
بتلٍ كان يحضننا ،
على صدره الدافئ
هنا شمسان ،
رغيف خبزنا الشتوى
أجعلهُ
كوجه أمى سِــفرا" للبكاء
ملح تربتنا ،
أعتقه ،،
وأنتِ كزهر التين أو أبعد
فهل أمضى ،

وهل أبعُد ؟
انا إن هاجرت يا عمرى
سأوقد مٌهجتى الـثـَكــلى
لتوقدنى
انا إن هاجرت من عينى
الى عينى ،
اُقبل نعل قرنفلهٍ
على خصرك

نعمرَ بيت أحلامٍ
لتالى رقصه التانجو،
سنرقصها مع الألمِ
أقبل خد موعدنا ،
وإن لم تأتِ مذعوره
ومعذوره ،
لأرسم ثغركِ صوره
ستجمعنا
تــُهدهد ليل موكبنا
وتخطفنا

على بساط الريح ،
وانتِ مغدوره ،

وانت الفجر أن نام
على ضفاف أوراقى ،
وانتِ الله أذ يعفو
خطايا كنتُ أكتبها

وانتِ الشمس أن تاهت
عن الأفلاك

وأنتِ النجمه الأولى
وانتِ السوره الاولى
وأنتِ خاتمه الذكرى ،
ومـُبديها ، ومـُحييها
وأنتِ الشوق أذ يبكى ،
كما اُمى
كما أمسى
كما خبزى
كما كُلى
أفتش عنكِ فى الربوه
وفى القهوه ،
وبين العشق والشهوه ،
أفتش عنكِ فى الغفوه،
وفى لذه القُــبله ،

أًٌ حدث عنك أيامى ،
وأسكب فيها أشجانى
واحزانى ،

وأشكوكِ لصمت الليل ،
وأشتمكِـــ
وأكرهكـــِ
وأغلق باب ذكرانا ،
وأرمى كل ذاكرهٍ
بلا حسره ،
فقصه عشقنا شعرٌ
يموت كموت الليل عند الفجرــ،
على مضضٍ

سأكسرُ كل أقلامى ،
واُسقِط فوقكِ كسفاً
واُرثيِك بكلماتى
وأبكيكِ
وأبكى الحب والنجوى

كما أبكى على عدنِ ِ
وعن شمسا" لنا غابت ،
ولم تأتى ،
متى تأتى ،

************

ليست هناك تعليقات: