الاثنين، 17 يناير 2011

المقاومه ثقافه حياه

وأسمى أشكال وطرق المقاومه ، تلك التى يضحى المرء بنفسه فداءً لحياه الأخرين ، بوعزيزى خسر نفسه لكنه احيا بموته امهً بكاملها ، وأيقضها بالنار من سباتها العميق ، أتسائل أحياناً ما قيمه الحياه دون كرامه ؟! ،أليس من الاجدر بنا ان نبحث عن ماهيه وجودنا ،

هناك من يرفع قبضته فى وجه الطغيان ، فى وجه الإستعباد ، فى وجه الذل ،والفساد ، والديكتاتوريه ، والظلم والاحتلال ،
وهناك من يصدح بصوته طلباً للحريه ، وللحياه ، وللحريه ، وللأمل ، وللحب ،

وهناك من يبتسم فى وجه من يشتمه ، فيضع قبضته فى جيب سرواله ، ويتبرك بيد من يصفعه ، والأكثر من هؤلاء من لا يتذكر قبضته الحديديه ألا فى بيته ، فيرفعها فى وجه أطفاله وزوجته ،

أمثال هؤلاء هم من يُستحسن أن توفرهم علينا الحياه ،
******

أن تشعل شمعه خيراً من ان تلعن الظلام ،
بوعزيزى أشعل بجسده ثوره ،
^^^^^
لان من ترُبت على اكتافهم النياشين يحكمونا ، سنبقى عرايا ،
ولأن أحذيه العسكر هى من تحكمنا سنظل حفاه ،
^^^^
يوم القيامه سيحتاج الرب مجهوداً أكبر لأيقاظ هذه الامه من سُباتها ،
^^^^
أخذوا منا كل شئ ، الأرض والبترول والسماء والبحر وحتى الاحلام ، وأبقوا لنا ماكدونالد !
فى بلادنا فقط ، يموت الأبطال فى نهايه الروايه
^^^^^
الى من يهمه الأمر
يكبر الطاغيه يوماً بعد يوم ، لكنه يوماً سيختنق بقبور ضحاياه ،
فأعتبروا يا أولو الكروش ،
******
لو أن فى عروش الحكام العرب رجلاً واحداً لقتلته ،

ليست هناك تعليقات: