السبت، 29 يناير 2011

مِصر ..بارقه امل جديده


ثلاثه مشاهد ،وثلاث لحظات ، تستحق ان تشهد وتُعاش ، قطره المطر الأولى بعد قحط السنين وطول الجفاف ، أو ضوء شروق الشمس بعد اسبوع من الغيوم المحمله بالمطر ، ولحظه ولاده طفل ، ولحظه سقوط طاغيه تحت أقدام الحريه ،

أم الدنيا ، تعيش منذو أيام أنتفاضه شعبيه باسله، أبتهل الى الله فى صباحى هذا أن يكتب لها النصر فى الختام ، ما كان ممكناٌ لنا ان نتحدث عن الثوره والحريه بعيداً عن مِصر التى علمتنا حروف الابجديه عبر جيل من المدرسين المصريين الذين أفنوا أعمارهم فى سبيل تعليمنا كل شئ ، وما كان ممكناً أن يثور أحفاد أليسار عند أبواب قرطاج ، ويصمت أحفاد كيلوباترا ، ما كان ممكناً ان تغيب شمس الحريه عن مِصر دون ان تشرق على ضفاف النيل هذا الصباح ، فداكِ الروح يا مِصر ، أنتِ يا مهجه القلب والروح ، ميناء ترسو عليه العروبه حين تشعر بالتعب ،

مِصر، إن الطاغيه مع كل مظاهره ومع كل صرخه تعلن نفاذ صبر الأحرار ، يتدثر بالصمت مرتجفاً حين يسمع زئير الثوار ،
********

ليست هناك تعليقات: