الاثنين، 24 أبريل 2017

حيا زمان أول ..
أيام لم يعد فينا لها طافه ولا طول باع ،أيام الحلا والدلا فى كل شئ ،من الروتى والمشبك والمقصقص،وأغانى منتصف التسعينات " أنا ما أنساك لو تنسى " وليتنى قمرى سجع فى يراعه ، وشرعك حكم يا حبيبى ـ، وإن خلف لى الخل وعداًَ ـ ودق القاع غنى يا بلبل تـــُبن ،
أيام ــ ساعه سمر فيها تجلى الكروب ،
ايام المطاعم، والدكاكين، وأماكن لصنع وحدّ السكاكين ، وحلقات الدرس في المسجد الجامع ،أيام ماكان الفطير والخمير والعـُشر زادنا المقدس ، عزف وسرور ، رقص وبخور ، رحلات وترحال ، وبالهناء والمسره طفنا ، فعصرنا على شرفها ودادنا والســُهاد،سال عمرنا أمانى من نغم / فذاعت أفراحنا على الملاء،

ومن يد بنت الـــ ! شربنا لبناً سائغاً ،وأكلنا من جده الــمقهوى " خمير الموافى بالسليط الجلجل ،ومن هريس على سعيد حلينا ،ومن غــَرب الذراع تغدينا فطير وفته بالسمن والمرق ،وشربنا من الأعبار" صافياً زلال فى غير أبتهار،وفى مقهايه مكرد سالمين" استمعنا للراديو فسمعنا رعوداً تقصف،
أيام كنا مغمورين بواجهات المحلات يوم ولجنا المدينه ، وأنبهار ابن الريف الموغل فى الدعه ،أيام فيصل وبابنى لخلى دار زين السلوب ــ فى القلب منصوب ، والشرح والرجز الليلى ،حتى صار ضروريا كملح الطعام ، يسبقه غدا وغصن قات ،

ليست هناك تعليقات: