الجمعة، 5 مايو 2017


كلاهما يحملان بندقيه ،وفى جيوبهم ذخائر بمئات الدولارات / وعليهم ديون بالأفً مثلها ، بأيديهم سلاح ،وفى أعينهم أحلام ، وصغاراً مع أمهاتهم فى البيوت ، وفى قلوبهم تحريض طائفى وتعبئه وأعلام مأجور ، 

غير أنهم يتفقون على أنهم فقراء ،متعبين ،



يحلق ُ بى شذاكِ القادم من بعيد ،إلى سماء حُلمٍ ، أبحث بين غيماته عن أنثى لذيذه كأنتِ



نهارٌ لم يكن فيه لشمس الأمل طلوع
فقد أرخى الغدر بحوالكه على مدينة الحب والضياء 

وباتت ثغر الجنوب الباسم باكية" في ليلة تئن بأوجاعها الدامية ...





أعرف أن كلماتى هنا لا تعنى لك شيئاً ، وانت تكابد على خط الجبهه ، ذوداً عنا،وأدرك أن كم خيبه أمل قطفناها معاً فى مدرج الجامعه " هى كل ما تبقى من ذكريات عتيقه ما أنفكت تراوح مكانها ..


لا أريدك أن تحزن ، لأن كلانا تدثر بأحلامً عرتنا فى لحظه فارقه من عمرنا ، وما بلغنا المأل ..صوتك البارحه تخلله أصوات الرصاص كان سيمفونيه تجوب الربع الخالى " كتعويذه من غابر الزمن .,

الخميس، 4 مايو 2017

جمالها شل عقلى 
ما شفت عمرى مثيله 


 نوستالجيا لا تتكرر،وإن ظلت عالقه فى الذاكره عصيه عن النسيان ،
يازمان الوصل

قدسوا ما شئتم ومن شئتم ـ، فنحن ندرك أن لنا معبداً فى عيون الشهداء ، محراباً يشهد أننا نحن ، أجمل ما فى الوطن ، 

نكمل خاطره الكفر بكل أصنامكم المحنطه ،ـ وبكل مسوخ السياسه ، ونسجد لربًُ بثياب رثه ـ

نكنس بها شوراع مدننا ،ـ ونغنى لربيع سيأتى يوماً لا محاله ، ليزرع فى كل حوارينا مليون مليون ياسمينه ـ،



أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ،

لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،

تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ، 

لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ، 

ويبقى وجه الوطن الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،


من قبر العيدروس المنسى فى أزقه عدن ، الى الجثث المصلوبه فى حقول القطن فى دلتا تــُبن ، من معاول العمال فى المعلا دكه ، ومناجل الفلاحين فى سحول (أبن ناجى)، 

من زمن يناير النكسه ، الى نكبه الصيف الملعون، من جوع الجائعين وكدح الكادحين ،ونجس الكلاب التى تصم أذانها عن سماع أصوات الغلابى فى وطنى ،

يا إلهى من كل ذلك جئنا، جيلاً مريضاً ، مصاباً بداء البكاء ، وداء الأشتياق ليغدو لنا وطناً مثل خلقك ،

شايف الوطن البعيد , اللى هـِناك " أنا فى قلبه الدامى " ـ"


يا عيونى لا تباتى سهارى , 

جنن الناس الريال السعودى ,



كمفتاحٍ قديم أظل طريقه الى قفل البيت , فأضل الحب طريقه إلى قلبى ،



أفرحى بأقصى ما أستطعتِ من الهدوء ..لأن موتأ طائشاً عابراً ضل الطريق من فرط الزحام ولأجلك ، 

عن هذه البلاد السكرانه بالموت .. يا وجع قلبى ،

مساء الطفل

ينسج مجد ماضيه الأغبر



مساء الوعد/ يا وطنى
مساء اليانع الأخضر
مساء الشوق
حناء القلوب
ونداها الفواح
مسك الكاذى 
والعنبر

الأربعاء، 3 مايو 2017


حواريه جميله من التراث الشعبى ،تحاكى الوجدان ، وتــُـثير لواعج الحزن فى القلب عن الغائب الذى رحل ولم يــعد ،