الأحد، 3 أكتوبر 2010

بلادٍِ أثخنتها الجراح

السلطان لم يتغير ، لا زال يحكم بامر الله منذو ازمان الجاهليه الأولى ، واللصوص ودراكولات البلد ، هم أنفسهم لم يتغيروا، وان تغيرت أسمائهم وانتمائاتهم واحزابهم الكرتونيه، وأستمروا وبحفظ الرحمن لصوصا" ، المعابد والمساجد والكنائس لا زالت تبيع جنه الأرض لهم ،

وتدعو الكادحين لجنه السماء بعد الفين عامٍ ونيف،

والجيش والامن والبوليس السرى لم يتغيروا أيضا" ، مازال الجميع يضيف أسماء" جديده لأجسادٍ مرت تحت أحذيه الجنود الغاضبين ، أو لرأسٍ سحقته هروات الضباط ، وليحيى طويلى العُمرـ، الساهرين من أجل أن ننام ،

أما شعبى ، شعبنا العزيز ، لا زال طيبا" ومخلصا" وبسيطا" ، يخرج من منزله فجرا" كالحمل الوديع صبيحه يوم العيد ، يبتسم عند رويته لصوره الزعيم المفدى على شاشه التلفاز، ولا يسأل ذاته ، أذا ما كان سيذبحه غدا" أم أن دوره لم يحن بعد ، يغسل رأسه بالتراب حين يعز عليه الماء فى الانابيب الصدئه والمهترئه ، يشارك كل يوم فى مارثوان الركض خلف لقمه العيش

يشتمه المدير ، والوكيل ، والوزير ،ـ وابن الوزير ، وامراه الوزير ، وحارس الوزير ،ومع كل ذلك يعود من عمله ضاحكا" الى حضن زوجته ، ليجدها مذبوحه" تسال بشغف عن حقوق المرأه وشرعيه الحقوق ، يضحك ، ويتوضئ ، ويصلى لألهٍ لا يشبه ألهه القصر الملكى والجمهورى والسلطانى ، وينام ،
بلادِ يأكلها عفن المثقفين والثقافه التى تمجد الملوك والأمراء واصحاب الفخامه والشيوخ ، وفى العمق صوتَ سَوطٍ يسحق ضفائر النساء بأسم الترف والكرامه والشرفــ ،

وفى الشوارع والميادين ، فوق الابنيه والسطوح وأعمده الاناره خرقا" فى بلاد" نسيتها ألوان الطيف ،

بلادٍ تمجد الزعيم وابن الزعيم ، ليبول فوق رؤوسنا صباح مساء ، فنهتف صاغرين ، أطال الله عمر الزعيم ،

وعلى صدر الخريطه وطنا" مزقه السماسره ، وتركوا لنا فتات هويه مفقوده ، ورماد ينثره الريح فى أغوار القضيه ،

قدماى فى اليَــم ، تبحث عن بساط الريح ، وعن وكالات الغوث، خذونى يا أيها الملاء ، الى بلاد الدفء ، خذونى الى بلاد" توازن بين التين والرمان ، بين الحزن وبين البرق، بين المطر وبين الضوء ، بين الوجع وبين الليل ، خذونى الى بلادٍ تخترع الف بديلا" للدفء ، لا تقتل وجع الضمير، بل تسقيه من وجع المشردين المـُتعبين المُغيــبـيــن على أرصفه وشوارع الجمهوريات اللعينه ، ودكتاتوريات الإنحطاط الخبيثه ،


***********

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

حزن مسائى

فى غياهب أنفاسك ، خبأتٌ أنفاسى
وأقفلتُ ذكريات الوطن ،
وسـِـيماه المُمزق الجميل ،
بوشاح الكأبه ،
أجمع بقايا رفات احلامى فى زورق ،
ُلأمارس فيه ،
لهفتى وجوعى للحب ،
للأخر ،، وإليك ،
كى أُ ُفرغ تنهداتى فى صمت اللحظه ،
وأصلى صلاتى الاخيره ،
وأرسل مع الريح بكائى ،
وأموت كطائر الفينيق ،ـ
حزينا"،، ووحيدا" ،

**********

الخميس، 30 سبتمبر 2010

بسمه

*********
*****
*
لا قيمه ولا معنى للعيد دون بهجه الأطفال ، فمن يرسم بسمه على ثغر طفلٍ يرسم عيدا" ،

الصوره لطفله من سكان الصفيح ( المهمشين السود) ويبدو على محياها علامات الفرح والسرور بعد ان اهديتها قطع من الشيكولاته والمكسرات ،
عدن - دار سعد ،

********

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

عن الهجره وغربه الموت ،


لمن هم على أعتاب الغربه ، لا داع للهجره لكى يغترب المرء ، فكثيرا" ما قيل أن اقسى اشكال الغربه ، تلك التى يشعر بها المرء فى بيته وبين اهله،

لكنى أرى أن الهجره داخل الذات أقسى بمراحل ، هجره بعض الذات ، وحنينها لبعضها الاخر، داخل العقل والفؤاد نفسه أقسى من اى غربه ، بل أنها أشنع من اشنع المنافى ،

خلال العقدين الاخرين من القرن العشرين وخصوصا" خلال أعوام الحرب الاهليه فى( اليمن الجنوبى) ، وتحديدا" زمن الصراعات السياسيه بين فرقاء السلطه فيه، عاشت مدن الجنوب بشكل" عام ومناطق معينه بشكل" خاص وضعا" إقتصاديا" خانقا" دفع بالالاف من أبناء الجنوب للهجره خلف أسوار الوطن ، بحثا" عن غدٍ أفضل لهم ولابنائهم ، فكان ميناء عصب فى أريتريا على البحر المحطه الاولى ثم تلتها الحبشه وتنزانيا وكينيا، قبل ان يكتشف النفظ فى الخليج ، ولا ننسى الامريكيتين وأوروبا ،


كانت الهجره كبيره ، لدرجه ان قرى وبلدات كثيره كانت تخلو من سكانها ، وبالمقابل قامت أحياء كامله فى مدن المهجر ، ( مثل جاكرتا فى أندونيسيا ، وكولامبور فى ماليزيا ، وجده فى العربيه السعوديه ، وميتشجن فى الولايات المتحده ، واديس أبابا فى أثيوبيا)
حيث أقاموا هناك مراكزهم الدينيه ونواديهم وجميعاتهم الثقافيه التى أثرت فى بلدان الهجره كما أثرت هى بالمثل فى أوطانهم ، أجتماعيا" ومعيشيا" وحتى ثقافيا" ، فهناك الكثير من أغانى الحنين الى الوطن والقريه والعائله أصبحت أغانى فلكوريه فى الجنوب ،

كانت بالفعل نتاج لسنوات من الأغتراب القاسى عن الديار،


منهم من عاد ، ومنهم من بقى ، وأستوطن أرض المهجر ، منهم من عاد مليونيرا" وينى قصورا" مبالغ فى فخامتها ،

ومنهم من عاد بصمتٍ كما هاجر ، وقصص الهجره والأنماط الثقافيه الناتجه عنها لا تختلف بأختلاف الشعوب ، فأغانى المهاجرين الجنوبيين منتصف القرن العشرين ، تكاد لا تختلف عن مثيلاتها عند مهاجرى الشام وأوروبا الشرقيه ،

ان الناس باختلاف منابتهم وطبائعهم ، وألوانهم ولغاتهم وعاداتهم وحتى دياناتهم ، متشابهون أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نرغب ،

الصوره هنا تعود للعام 1956م وهى من أشهر اللقطات للمصورالاسبانى ( مانويل فيرول )، ويظهر فيها رجل يودع ابنه باكيا" فى ميناء كورونيا قبل أن يستقل باخره متجهه للولايات المتحده ،

ومنذو عقود غدت الصوره رمزا" للمهاجرين أينما كانوا ، المهاجرين الذين حملوا حقائبهم التنكيه ومعهم كل احلامهم وركبوا البحار والمحيطات بحثا" عن مستقبل أفضل ، وكان لهم فضل كبير فى أنتشال البلاد من حافه المجاعات بعد تلك السنوات العصيبه من تاريخنا ، باتت الصوره رمزا" أتخذته جميعيات مناهضه العنصريه والسياسيات الشعبويه ، لتذكر هذا الوافد الجديد الى ديار المهجر ، بان ما يفعله اليوم ليس أكثر مما فعله اجداده القدامى ،
البعض أن لم يكن الغالبيه ، لا يحتاجون لصوره ليشعروا ، بينما البعض الاخر يحتاج لرؤيه بعض المشاهد كى يتذكروا ما غاب عنهم ، والقليل منا للأسف لا يشعرون حتى لو وضعت أمامهم مشاهد تاريخ الانسانيه برمتها ، وهم من يحكمون العالم اليوم مع الاسف ،
أسوء ما فى الهجره ، أن تُمتهن الكرامه لتغدو ثمنا" فادحا" للقمه العيش ، والاكثر من ذلك ان نموت غرباء دون ان يضمنا تراب الوطن ،
فطوبى للغرباء الذين تركوا الدار فعاشوا غرباء وماتوا غرباء ،
ولا نامت أعين الساقطين اللاعقين لخيرات الوطن ،

**********

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الاثنين، 2 أغسطس 2010

مولاى الأعلى ،، قدوس فى ملكوتك .. أقذف فى قلبى نور بهاك ..،
وأجعل مؤتلقى فى بهو جلالك لا فى بهو السلطان ..وأمنحنى يا فاطر هذا الكون جمالا" وضياء من نفحات الرحمه أخلد فيه .
لاتجعل لى من أمرى رهقا , فى ضعف" يصرفنى عنك , وخذ بيدى لأوثث قصر العمر وأفنيه يقينا" فى ميدان رضاك ,
حتى لا اعلق فى أمنيتى يوم لقاك, كما علق الاموات المنخذلون , فمحال عوده من لاقى ,
أن الأنسان ضعيف" جدا" , يحتاج أليك , فأنت الأبقى والأقدر ,
أنت عزيزُ وحكيم , أنت علىُ وعظيم , أنت الرحمن , فاصفح وأمنح ,
إنا فى العصر الحجرى , سيان بين الألهُ والحجرُ ,
الأولى تطحن أنسانا" , والأخرى تحمل ذكرى أنسان , كى تكفيه التفكير بلا تدبير ,
والأخرى تحكى فى كل مقابرنا , أن العقل هو الأنسان ,
هذا العصر المفتوح كخضراء الدمن تألق من كل عصور ألاسلاف ,
فرعون هنا , وبنو أسرائيل , حتى فى يمن الأيمان ,
وهنا النمرود ,وأبرهه الحبشى , وملايين رجال تشبه أعجاز النخل المنهده ,
عاد أبو جهل , يتكاثر فى كل البلدان , عادت سلمى وسعاد, وهندٍ تلتهم الأكباد , وعاد الخصيان ,

فما أعظم تدبيرك , ما أوسع لطفك يا مولاى , تمنحنا الفسحه فى العمر ِ ، فلم يكترث العلماء,

ولا يتورع عن تحديد مصائرنا بعض الصبيان ,
أنا فى عصر يبرع فى تصنيع الغثيان ,


إنك تعلم أن القرن الواحد والعشرين محطه أقمار وفنون وثقافات وعلوم يحملها كل الناس بلا أستثناء ,

لكن أبشع ما فيها جهل الأنسان ,

فأفتح أبواب الرحمه وأشرح أفئده البسطاء لنورك,
فما أعظمه إذ يتسامى فى عدن والشطئان , إنا نهوى هذا اللمعان ,

*******

الأربعاء، 28 يوليو 2010

النوارس حين تهجر البحر ،

يوما" سيخبو هدير الامواج ، لتمضى النوارس بعيدا" كعادتها ،

تبحث عن مجدافا" ، عن قبلهٍ تطبعها على جبين الفجر،

تعود بكل الحنيين الى أعشاشها الكامنه خلف خيوط الشمس ـ،

تودع البحر هذا المساء ، وتمضى بعيدا" الى اللامكان ،

تسأل عن بحرها الدافئ ، عن سكون ليله البهيم ، عن بقايا شجن ،

عن اغنيهٍ حَراء ولحن ٍ يحترق ،
تسألنى عن نوارس كانت يوما" هنا ،

رحلت الى حيث الليل يتدفق ولها" ،

عن رائحه الارض بعد المطر فى القرى البعيده،

عن اوراق التوت ،

وشجره اللوز العتيقه عند مدارب السيل،

عن مغنى بربابه ينشدُ لحن الحياه ،
عن اعشاش" من القش كانت هنا ،
تورقُ دفئا" ،

عن ظل نورس ،

على جبينه حبات مطر منسيه،

تسألنى النوارس ،

عن قصيده لم تعد عذراء ،

كُتبت على حواف الرمل ،

كانت هنا ، بقايا ذكريات ،
أيا نورسى الراحل،
الى فجرٍ يعشق ذبول الليل..
الى وطن ٍ يولدُ من رحم المستحيل،

الى شروق شمس ٍ لم تـُبحر فى عُباب البحر بعد،
إلى قمر ٍ يًًساهر النجمات عند قمه التل،

رحلت النوارس ،

تبحث عن وطن يبدو بعينيها أجمل ،

عن زهر اللوز وشقائق النعمان ـ،
لتعزف هناك سيمفونيه الرحيل الأخيره ،
*******

الاثنين، 26 يوليو 2010

بوح هادئ,

حين يأتى الليل متوشحا" ردائه الاسود ،
يتوارى الضوء خلف كثبان الغيم والسُحب الركاميه،
وبعد رحيل الضجيج خلف شمس النهار الغاربه ،
يأتى السكون متسللا"بين ستائر الظلام ،
يزورنى طيفكِ قبل منامى ليُهدهد ليلى الجميل ،
أفتح نافذه غرفتى ، شاردا" بناظراى جنوبا" حيث تقبعين ،
لتتمكلنى حينها العبرات ، فأبكيك كطفلٍ اطالت أمه الغياب ،
أحلام سعيده أيتها البعيده،

*****

الثلاثاء، 20 يوليو 2010


عدن ، يا إبنه الزمان ، إنسجى لنا من ريش الكنارى ، وحبر الحمام ، خيوط الكفن الأبيض ،
أحفرى الجفن أخدود" عميقا" عميقا" حتى ينبوع الدمع ، فلقد أقبل المساء ، وحن العصفور لعشه ،
وعادت بيارق الهاشمى منكهه القوى ، تبحث فى هزيع الليل عن أنيس ،

عدن ،، يا قصيده من وحى السماء ، يضئ حروفها هلالين من جناحى ملاك ، يرتلها رهبانا" على ضفاف الأمازون عند السحر ،

عدن،، يا قِبله الله المسائيه ، يا وعدا" ووعيدٍ لا يصد ولا يرد، يا قدرا" يمارس طقوس الثماله دون حياء ،

عدن ، يا كرنفال المراره ، يا موشحه الحزن ، يا جبال الغيم المنسدحه فوق أسمال الغياب ، يا ارمله التاريخ التى أعياها البكاء ،

يا الظامئه التى بحَت عطشا"وما شربت ، يا حارسه الفراشات من لذع ضوء المصابيح ، يا الكوكب الدرى الذى يوقد من شجرهٍ مباركه

أرفقى بكل المتيمين بحبك، فدونك لا تغدو الحياهُ حياه ، دونكِ لا تشبع الحروف من فضول الكلمات ، إنا ننتظر وحيا" تسوقه عينيك ِ، قبس" من نار" ونور ، يزيل عنا غشاوه الزمان ،
عدن ، أملئى الكؤوس والأباريق ، ومدى اللحاف والوساده ، وانثرى عبق عطركِ الشفاف فى دروب العتمه
، فعند الفجر سيكون الموعد اللقاء ، فها أنا أعود نافضا" غبار الزمن القديم عن كاهلى ،

********

الأربعاء، 14 يوليو 2010

ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي

مليحة" عاشقها: السل والجربُ

ماتت بصندوق "وضاح"بلا ثمنٍ

ولم يمُت في حشاها العشق والطربُ

كانت تراقب صُبح البعث فانبعثت

في الحُلم ثم ارتمت تغفو وترتقبُ
*****
عبدالله البردونى

دكتاتوريه اليأس،

اليأس هو ذالكم الداء المستفحل وسلاح الدمار الشامل بكل ما تعنيه معانى المصطلح ،لأنه يقنعنا بمرور الزمن بأنعدام الحيله ، ورخص القيمه ،

ومن يرى نفسه صغيرا" ورخيصا" لا شك سيكره نفسه ،ومن يكره نفسه لن يكن بمقدوره حب الاخرين ، والتعامل معهم بشكل ودى وإنسانى ،


وبناء" على كره لنفسه سيعمد بشتى الطرق على زرع الكراهيه والحقد والغيره ، وهنا فقط ينتهى الأنسان ويولد الوحش ،


لو بحثنا عن العلاج لكل هذا اليأس التدميرى ، لن نجد انسب من طريقه التدرج المرحلى والمؤقت لليأس ، يأس من نوع اخر ، يزرع شراك الامل فى طريقنا ، يأس من الواقع ، من الاتيكيت الممل ، من المألوف والموروث السائد ، يأس من أنصاف الحلول ، يأس من الخمول والصبر والترقب والأنتظار دون جدى ،


يأس يهدُ جدران وأركان الهزيمه ، ويرميها بعيدا" ، ليبدء بعدها من خانه الصفر ، ومن الولاده الحقيقيه للأمل ،


فالفرق بين اليأس وبعض أشكاله الاخرى ، كالفرق بين دوامه المستحيل ، والصعب الممكن ،


أيامنا هذه أصبح اليأس ظاهره لدى شبابنا ، يصعب علينا تجاهلها ، لتغدو معها تلك العباره الشهيره والتى دائما" ما نكررها ( لا يأس مع الحياه ،، ولا حياه مع اليأس ) مجرد أطناب وسجع خالى من الحقيقه ،


شخصيا" لا أجد مبررا" واحد" كفيلا" بأن يزرع المرء منا اليأس فى نفسه ، لتغدو معه الحياه أضيق من عش العصفور ،

أجعلوا الامل سلاحكم المشرع بوجه القنوط ، فالحياه جميله دون يأس ،


********

الخميس، 8 يوليو 2010


لِما ترحلٌ العصافير باكرا" ،
ألأ لأنها غضه" طريه ،
لا تقوى على مصارعه الرياح الهوج ،
قلوبها مرهفه" لا تقوى على تحمل الأثام،
جيفارا ،،
تشتاقك كل الاشجار والسواقى ،
تشتاقك السماء الزرقاء ،
وتحن لصوتك طيور الكنارى ،
نم قرير العين ، يارفيق ،
عصفورا" يشدو بأعذب الألحان ،
*******

الأربعاء، 7 يوليو 2010

يا أيه الوطن الذى ،
فى عُباب البحر يمضى ،
دونا" نجما" أو دليل ،
عُد من وراء الشهب ،
من خلف الافق ،
عشتار لن تبقى فوق رأسك دائما"،
فغدا" تموت ،

********

الخميس، 1 يوليو 2010

أيا وطنى ،


أيا وطنى ،

أيا حبى الاكبر،

أيا شوقى الذى عَمر ،

على اعتاب غربتنا ،
فعفناه ،

ولم يرحل ،
أيا وطنى ،

أيا عُمرا" نثرناه ،
على قارعه الايام ،
ليالى البُعد مبللهٍ،
تناجى البحر والبيدر ،
أيا وطنى ،
أيا وجعا" بلا معنى ،
أكبر من فيافى الكون ،
لوطنا" عشقناهُ ،

كبرنا دون ان يكبر,
أيا وطنى ،


أيا عمرى ،
أيا لوزا" ،، أيا عنبر ،
أيا كأسا" به أغفو ،

بصحواه ُ، فلا أسكر،

هُنا ، ثراك يغمرنى ،

عناقيدٍ من الحُب ِ
قناديلا" مُعلقهٍ
حبات رملٍ
كما المرمر ،

هنا ألما" ،
بحجم الكون يُنصفنى ،
بأقدارِ أنتظرناها ،
بأحلامِ رشفناها ،
فى عدنٍ،
وفى البندر ،

ولم تأتِ ،
سوى شوكا" ،
سوى حزنا" ،
سوى قهرا" ،
يغلف صمتنا الاخضر ،

أيا وطنى ،
أيا صيفا" من الرمان ،
توقد فى شرايينى وأوردتى ،
وأوراقى التى جفت ،
بلا حبرا" ،، بلا دمعا" ،
اخط فى محياك ،
بقايا عمرى الازهر ،

أيا وطنى ،

أيا قهرى ،
أيا قمحى الاسمر ,
أيا بوم" ،
يناجى الليل،
أن يكبر،
انا ،، انت يا وطنى ،
تراتيل الهوى العذرى ،
يلوكها عُشاقاٍ ،
احبو بعضهم اكثر،
أنا ،، انت َ،
كأجيالٍ من الزهاد ،
تصلى حين ياتى الليل ،
صلاه الثوره الاولى ،
ولا تفتر ،

انا ،، انت ،
أسئلُ عنك رب الكون ،
عن روحى التى غابت ،
عن سيمائك البنى ،
أُحب أيهما أكثر،