الأربعاء، 5 أبريل 2017

على ناصيه دارها القديم ، تجلس شارده وقلبها مفعم بحنين للغائب الذى رحل يوماً ولم يعد ،قيل أنه ذهب الى ما وراء البحر وهناك أختطفته جنيه ،كذا تقول نساء القريه عن زوجها الذى غادرها للأغتراب ومن يومها لم يــُعرف عنه شئ ،
قبل عشرين عاماً وذات صباحٍ ماطر ، غادر قاسم قريته النائيه بحثاً عن لقمه العيش التى ضاقت بسبب الجفاف وأنقطاع المطر ،ترك خلفه أم وأبنها الوحيد الذى لم يبلغ بعد عامه الثالث ،
كبر الأبن (عبده) وأرتسمت على وجهه علامات الفتوه والشباب ، وقرر فى غمره الهجره أن يواصل ذات الطريق الذى نهجه أباه ذات يوم ،

يــُصرعلى أمه بضروره الهجره ، لتحسين معاشهم ، كأن كمن ينتزع روحها من بين جنبيها لحظه سماعها لخبر رغبته بالهجره ،
يا بنى ذهب أباك ولم يعد ، وأخشى ان تذهب أنت فلا تعود، لكنه ألح عليها ، ولم يكن بيدها سوى القبول على مضمض ،عله يأتى بما لم يأتى به أباه ،
تبيع ما لديها من مجوهرات هى كل ما تملكها ، لقاء تكاليف السفر،
تمضى الأيام ولا خبر ياتى عن الراحل الجديد ، يجتاحها الحنين لأبنها " اخر أمل فى الحياه ،
 تسوق بقرتها نحو الوادى الخصيب " وهى تدندن بشوق ،

وأنى فدى عبده وين ما يكون كان 
 يكون بمقهايه وإلا بدكان ،

فيرد أطفال القريه من خلفها ،
وإلا بمخماره شامخه الأركان "
 مخماره اماتيكم يا عيال الكلبه "

يغازلها شايب ظريف طاعن فى السن "
ليش الحلا يزعل 
 ماله على اصحابه

لا يوم يتعقل 
 يسأل على أحبابه ،

ترد عليه بقسوه قلب محروق 
 علي ابوك لعنه الله يا شيبه يا ساقط ،
وتمضى فى طريقها ،وتحت ظل شجره تنهمر دموعها كالسيل المدرار،وفى قلبها جحيم من الحنين ، أيعقل أن تفقد ولدها كما فقدت أباه من قبل ، تندب حظها العاثر ، 
الوطن يا رفاقى ليس رايهً وعلم ، لم أصدق ذلك يوم ، العلم خرقه بال عليها الجميع من "أسعد الكامل " حتى أخر علج أنجبته "الجحمليه ، يرفع لها البعض التحيه خجلاً من اليد الفارغه،واليد الفارغه كما يقال لجهنم الحمرا ،

والوطن ليس نشيداً ، نشيدنا محاوله فاشله لتجد رجال الشرطه ببدلاتهم الرسميه يهينون كرامه الوطن لقاء حفنه من المال الوضيع وحزمه من الورق الأخضر،

والوطن ليس الدوله ،هو الهواء الذى ننفخ فيه بالوناتنا ، ثم نثقبها لاحقاً لتعطينا متعه خلافنا عن أى شئ فى السياسه ،

الوطن هو الناس والناس هم ما يفوق الشعب جمالاً فى أستعاره اللغه ، الناس الذين يطرقون باب الوحده ليلاً ليقنعونا أن أسباب الحياه كثيره ، من بينها حبهم لبعضهم البعض ، يتجمعون على كسره خبر وما تيسر من شاىً لا يبرد ، لأن حميمه اللقاء تحفظه ،

الوطن هو رفاقى ، ورفاقى يرحلون واحدً تلو الأخر ،وحين يفرغ البلد منهم ، سأرحل بحصتى من الحزن من فواتير الأغنياء فى مطاعمهم، وتعبى من ورشات تجار الحروب وأغانيهم ، 

وأستلم قلبى من صندوق الأمانات فى قبو المدينه المهجور ، ثم أغلق بابها منطقه منكوبه بخيانات الرفقه وتداعيات الواقع ،

الأحد، 2 أبريل 2017

قلبى مثل عريشه عنب صنعانى 
تعبت من ضرب الشمس على خد عنقودها ،
مثل قمرً مكسور ،
وقع من كف السماء 
فصار طفلاً مقهور 
مثل خيمه عرس فى زقاق الحاره ،
قل فيها الفرح ،

مثل البردونى يوم داخ بشعر الحلاج ،
ولا أحد فى هذه البلاد إقتنع 
مثل يدً أمتدت لجيب محتاج 
وما خف الوجع ،

قلبى الناعس بليالى التعب 
قلبى صوره جنودنا الموتى فى نشرات الغضب 
مثل ظفائر طفلهً محبوسه ً بالعلب 
قلبى مثل بغداد حين تبكى حلب ،
فمن لى غيرك لأقوى ..
لا تخذلنى كخـُذلانهم ،

أثق بك ،واعلم بك ، 
وأدرك ان ما فى جعبتى لا ينال رضاك ..

أن ذاتاً شذت وأغتربت ..فكان الوجع ذل ،والألم ذل ،والناس ذل،ورقبتى تحت قدم سواك ذل،واليك ساقتنا السواقى 
، 
يا من سرح قطع الليل البهيم بغياهب السديم ،لا منجى منك إلا اليك، ولا مهرب منك إلا اليك،

فى علياك أرتمى الندى فى صحائف الأوراق ، فـيا ظاهراً فوق الظهور ،و قبل الظهور ،وبعد الظهور ، كيف يؤمن من لا يأمن ، وكيف يهتدى من لايـٌبصر،
هذا رجاءنا يصدح فى سِنى الشهور والدهور ..
فهل الى وصولً اليك من سبيل ..

الجمعة، 31 مارس 2017

نحن من زمنٍ فاض فيه لبن أجدادنا وحقينهم .. من زمن فاح فيه مسكهم والطرب ، وزبيبهم والعنب ، وسال سمنهم والعسل أعباراً بين (الرعاع) و ( الديم) 
من بين عروق المرقمش والمضروب و ( الدرادر )* طلع لنا رجالً عقباً وسيوفاً من أنابيش النغم والألم ، يكرزون بالمسره والسلام ،

جرت سفنهم على وجه المياه الى ( خلجان ) ووديان ، باتت على النور والند والخير ،وسارت جمالهم فى البريه بالهوى ومجامر البخور ،
تطوف باللبان ، وبالعود مبخرهً ، وبالرباب معفرهً ، ومنقوشهً بالخضاب ـ، ويحف بهم الصحاب والأغراب فى كل سهلً وواد ،
نشرنا دين القدوس يوم أبصرنا نور الهُدى بعين الفؤاد وسمعناه ( أرق أفئدهً وألين قلوباً ) يمان الحكمه أخذنا من طعوم الأرض ألذها ، وجنتان عن يمينً وشمال ، وبلدُ طيب وربُ غفور ،
ويسير الرُكب بمحاذاه الوادى الأعظم من غير أنقطاع ، قادهً وجيوش ، أشعارُ وأوتار ، مغنون وسُمار ، وندوات ونواد ، ويعج بأهازيجنا الأثير ، فتضج الموافى بالخمير والفطير ، ما كان منها فى جزيره العرب ولم يكن ..
**********
المقرمش والمضروب ( صنفان من الحلوى اللحجيه ذات المذاق والشهره الكبيره التى ذاع صيتها فى كلالجزيره والخليج )
الدرادر ( فطائر الدخن )

الخميس، 9 مارس 2017


الأهداء / الى أرواح ضحايا جزارى الشرف ، وضحايا العنف المنزلى ، المحبوسات فى معتقل الذكوره البشع ،)
أنتِ ،، أخر خصلهٍ فوق جماجم الرجال المعروضه فى متاحف الإنحلال ، ظفيره إلهً عجوز منذو الف عام من ولاده التاريخ ، دموعكِ سر القصيده ، وسلم الشعر ، تخرجين من قلب الصحراء كجرهِ ماء ، فيها الخلاص من الظمأ ، تنفضين عن كاهلكِ حروب القبائل والعشائر ، وتركضين صوب الفرح كفراشات الفجر ،

أنتِ الجميله ،، لا حدود لبريق عينيك ، وانتِ القتيله ، دون خناجر تُضمد شفتيك ، انت القبيله ، وملح الأرض وخلخال قدميها ،
أمهٍ ومواكب تمتد من قمه الجبل الى سفح البحر ، لم ترفع يوماً سيفاً إلا لقتلك انت ِ ، أقوامٍ من الرجال لم تحترف مهنهً كما احترفت تغليف الحريم بلون الليل ، وهى أنتِِ شجره موز ، وغابه نخيل ، تسقى الذكور حلو المُقل ، تمنحهم الظل فيذبحونها ظلماً ، ويحبسونها فى دهاليز الظلام ، فتعطيهم خصلات شعرها ، فتشنق بالشرف من شعرها ،
جنائز ومواكب النساء فى هذه البلاد فضيحه ، نساءها بيادر قمح ، ورجالها يكرهون السنابل ، ويلمون الحجاره كى يرجموا المرأه المعلقه فوق لوائح إنتضار الموت ،
وهى كقصب سكر ، تلثمها الشفاه الغليظه ، فتعتصر رحيقها ، وتعضها بقسوه ، وتتركها لتعبها ، فأى روميو وأى جميل وأى قيس ٍ فى هذه البلاد ، يكنس الأنوثه والطفوله من البيت الى القبو ؟!، يهرب من هزيمته الى وأد كل نون تدل على النساء ، ليدفنها فى مقابر النسيان ،
روميو سكين فى خاصره أنثى ممنوعه من اولادها ، روميو خنجراً فى بؤبؤ فتاهً حٌرم الحبُ عليها ، روميو الغارق فى تفاصيل التفاضيل ، المغرم بخدود فتاه جميله ،جسمها خط احمر مضرج بأحمر دمها ، يطفئ سجائره فى نهدِ انتهى للتو من رضاعته ،
رجال هذا البلد يختلفون فى كل شئ ويتفقون على قتل ليلى بداعى حمايه شرفهم التنكى ،
وأنتِ يا أنتِ ، معنى الجلال حين تــٌـزحين فى المدراس والجامعات كل ميلشيات الحرف من طريقك ، فتكونين الطالبه للحريه ، والمعلمه للعداله ، والمربيه الفاضله الخارجه شاهرهً صوتها اغنيه عرس ،
انتِ الجمال ، بنور العقل ، وبحكمه الأمل الجميل الخارج من زند إمراه ، وصوت إمراه ، وفعل إمراه ، يغير مجريات ومشاهد التاريخ ،
تفتحين فى الجسد نافذه القبله ، كى تكتمل المعادله بنصفين ، نصفً هو انتِ ، ونصفٍ هو ، تكتبان حلماُ جديد ،
أنت السناء ، حين يغدو للضوء بريق يولد من كُحلٍ يدل الطفل الى ثدى امه ،
وانتِ البهاء ، حين تضحكين فتملئين البيت بهجهً وسرور ، غذاء الروح وسلسبيل الحياه ،
انتِ الرٌبى الزاهيه ، فى وطناً سرقه الدخلاء والغرباء ، وطن يخجل من وجه بناته وهن يحملن الكراسه والقلم ،
وانتِ الحياه والهناء حين يرتاح الكف بالكف بعد طول الغياب ، والرجاء كل الرجاء بكل شئٍ جميل على وزن أنوثتك الطاهره ، كزهره لوز فوق ملعب الريح ،
لك أنتِ كل الغد ، ولنا أن نكتب عن دموعك وحزنك السرمدى إلى ان يحكم الانبياء والشعراء هذه الأرض ، فتصبح احلامك دستور البلاد ، وصوتكِ الحزين نشيدها الوطنى ، وعيون المقتولات فى دجى الليل ظلماً علماُ وطنياً ،
********

الخميس، 23 فبراير 2017

الحب موت صغير ولذيذ، أما الحرب فلعنهٌ كبرى وموت أكبر من موت التاريخ ، نتشابه ربما ، وتتعدد الطرق الى أوطاننا ، بتعدد السالكين أقول ، وأقول أيضاًُ أن الطرق تتعدد والأوطان أيضاً بتعدد سالكيها ، لكن الى اين ، الى الهاويه ،
امثالنا ينامون وحيدون ، لا طوائف تحمينا ولا قبيله نسترجع معها أرثنا ، ولا حسابات أقليميه ، ولا نملك حتى حق الدفاع عن النفس ،
ومع ذلك نحن محاصرون بهدوئنا وحتى بحلمنا بالهً جميل لا يقتل أحداُ أحد بأسمه ،
احمل اى شئ .. قلماً أو بندقيه ،رايه وطنيه أو حتى قرداحه سجائر تحرق بها كراتين هذا العالم المجنون والمتوحش ، كى لا ينتهى بك المطاف رهينه فى بلاط أرباب نجد ..

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

أنغام من سماءٍ ثامنه يهفو معها الوجد ، ويطرب الفؤاد، فيسيل معها الحنين مدراراً حتى يبلغ سيل المعانى الزٌبى ، بين مقاماتها حنين بنت المستكفى بالله " التى أرسلت تعاتب " أبن زيدون على مغازلته لجارته "

لو كنت تنصف في الهوى مابيننا
لم تهوى جاريتي ولم تتخير..

وتركت غصنا مثمرا بجماله
وجنحت للغصن الذي لم يثمر..

ولقد علمت بأنني بدر السما
لكن دهيت لشقوتي بالمشتري..

فأرسل لها نونيته العصماء التى يعدها النقاد من أبرز قصائد الشعر العاطفى لشعراء الاندلس ..

بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا
شوقا إليكم ولا جفت مآقينا..

يكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الآسى لولا تأسينا..
ليسق عهدكم عهد السرور
فما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا..

لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا
أن طالما غير النأي المحبينا..

والله ما طلبت أهواؤنا بدلامنكم
ولا انصرفت عنكم أمانينا..‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

........

السبت، 18 فبراير 2017

 ويدُ مدت نحوي كيدٍ من خلال الموج مدت لغريق..

..وبريقُ يظمئ الساري له اين في عينيك ذاك البريق..

..يا حبيباً زرتُ يوما ايكه..
..طائر الشوق اغني المي..

..لك ابطاء المــُذل المنعم..
..وتجني القادر المحتكمِ

الجمعة، 17 فبراير 2017

لا بأس أن تناضل من اجل فكرتك ،هذا شئ وارد وبديهى ، لكن أن تجعل الناس تناضل من أجلها شئ أخر مختلف تماماً ،
الأفكار النبيله تطرح نفسها بنفسها دون الحاجه لنعرف من قائلها ،

يعنى كيف ..!!

يعنى هل بالضروره ان يكون الجميع على ذات الفكره التى أنادى بها ، أو ان عليهم مجبرين أعتناقها ،وإلا فهم أوغاد وكفره ومارقون ..
تعلموا قيمة الاختلاف وشرف الخصومه ..فى النهايه الاختلاف لا يفسد للود قضيه "

الاثنين، 13 فبراير 2017

بسام ..الشقى الوفى , الطالع من مجامر البخور " موالد وبيارق مجاذيب " ، ليالً أضائها السمر والســُمار ، مدائع وقات وثنباك ، بروحً صافيه ورأسً خاليه ، ونفسَ ساليه " وسقى الله روضه الخلان " يوم كان الرأس " حبه قــُرع والعين حبه طماطيس " وكلُ يدلى بدلوه ، ومن أنتشى لعب، ومن زور جــُذب ، والدين للديان ، 

من ثنايا أرواح " بنى الحمودى " الحائمه على شقفه " عسل" ذا نوب من جبحه ، ويا كم يشجينا الحنين للقات المــُبرح والمكدوح ، ويا ليله الســُعد هلى ، وتجوب الذكريات مثل غصن البان المترنم عشقاً وطرباً ، فتزهو مجالسنا بالذكر والتذكار , ويا بوى من طرفه ،

فنبلغ الساعه السليمانيه " فأذا بنا نصيح , بورى يا الحمودى " بورى " وثلاجه شاهى بالزير والهيل ، فتضج الموافى " بالخمير والفطير ، ومن خدور البدور يهب البخور بالمسره والسرور ، ويحتل المقرمش موائد العشاء وخبز الطاوه المعجون بالسمن ، ودامت الفرحه والانس تم ..
رعى الله ذيك الايام الداوهى ,يا كمن داهيه ..
لن اتحدث الليله عن جبال الحزن ، وبيلوغرافيا الوجع فى وجوه أبناء شعبنا ،ولا عن أصابع الشهداء التى تـُثمر كل ليله عنباً وزيتوناً وعصافير ،
سأتجنب الحديث عن الثوار الذين تحولوا الأن الى مومسات يبتغن من يدفع أكثر ،أو عن فرسان الثوره الملثمين الذين تحولوا الى أسماك قرش تثيرهم رائحه الدم ، أياًَ كان ،
لن أعرج بكم لجولات الله الليليه فى طرقات البلد،ليقيس بأقدامه منسوب أرتفاع الدم ،

لن اتحدث عن كل ذلك ،لسبب بسيط، أنى لا أريد أن اتحول الى تمساح يبتلع بالدمع الآم ضحاياه 
كيف سرقوا ضوء عيونكِ الطفوليه !
كيف صارت دموعكِ وقودا" لطائراتهم تقتلنا لحظه شعور بالأمان ،،
لاشك أنهم يبتسمون عند أرسالهم حديدا" حاميا" سددوه نحو قلبك الغض ،
أنت التى أوهن الجوع قدكِ النحيل،
تعلو ضحكاتهم حتى تطغى على صوت أزيز طائراتهم ،
لم يفقهوا أن قهقهاتهم تلك ليست إلا دموع الروح التى لا يملكون ،
روح الأدميه التى من هوس وحشيتهم قد هربت ،
الروح التى تعيش أمنه" داخل مخيم صغير ، بعيدا" عن نتانه الساسه والعسكر ،
وكل من دار فى فلكهم المشبوه ،
ليت الهوى يجمع الأثنين بالجبره ..
ما فايده حد يقع عاقل وحد مجنون

وإلا عزمنا وتممنا على سفره 
بانشتكى بالهوى عند الملك قارون

سيب هذا الخبر ما تنفع الهدره 
لولا الهوى ما خضع جعفر ولا هارون

لولا الهوى ذل عاشق مات فى قهره 
وأنا عسى الله عسى الله من أنا باكون

الحب يحكم على بغداد والبصره 
يحكم النيل والدجله مع سيجون

طرب لحجى ..