الاثنين، 13 فبراير 2017

كيف سرقوا ضوء عيونكِ الطفوليه !
كيف صارت دموعكِ وقودا" لطائراتهم تقتلنا لحظه شعور بالأمان ،،
لاشك أنهم يبتسمون عند أرسالهم حديدا" حاميا" سددوه نحو قلبك الغض ،
أنت التى أوهن الجوع قدكِ النحيل،
تعلو ضحكاتهم حتى تطغى على صوت أزيز طائراتهم ،
لم يفقهوا أن قهقهاتهم تلك ليست إلا دموع الروح التى لا يملكون ،
روح الأدميه التى من هوس وحشيتهم قد هربت ،
الروح التى تعيش أمنه" داخل مخيم صغير ، بعيدا" عن نتانه الساسه والعسكر ،
وكل من دار فى فلكهم المشبوه ،

ليست هناك تعليقات: