الجمعة، 3 فبراير 2017

والحق أقول ، فلا تقولونى ما لم أقله ، لا وقت لدينا للرد على المتساقطين وماسحى الأحذيه هنا وهناك ،
وبعض منهم أصدقاء سابقين تطهروا للتو من دنس نظام صالح ، أعرف ان فلاناً ( وهو المتقلب الذى لا يقر له قرار ) قد بات مناضل فيسبوكى ثورى متطرف جداً ،لا يكلف نفسه حتى عناء التفكير فيما يقال له فى مطابخ حزبه ،
هذا احدهم أما الأخر فجل ما يريده هو شهره شخصيه بعد ان وجد نفسه خارج قمقم المشهد السياسى المحتضر،
يتباكون فيسبوكياً على دماج ورابعه والحجورى والشريعه والحوار وأولاد الاحمر ،
أعرفهم جيداً ، ولا أهتم كثيراً بالرد عليهم حين يلجؤون للشخصنه والهجوم والأتهام ، لأنى أعرف جيداًُ حقيقه أخرى : مفادها أن وجود هؤلاء من " اللامنتمين لشئ" والمستقين لمواقفهم وأرائهم من خلال نكاوات طائفيه وحزبيه تعيش فى دواخلهم الخاويه ،
فبدلاً من محاكمه الفكره بالفكره ، يعمدون الى لغه سوقيه " لا تليق بمن يدعى المثاليه ضمن اُطره الحزبيه ،وما غيظهم من غيرهم إلا غيره أو إرتهان ،أو أدعاء لعفه تكشفها حقيقه وظائفهم وكتاباتهم المُعده سلفاً ،
ماذا بعد .." حوثيون ..عفاشيون ..حراكيش ..يسار السكره ، أتابع ردود بعض المحسوبين على طيف سياسى معروف ،فأجد كم هائل من سوقيه مبتذله ،وبذات اللكنه والألفاظ النابيه التى يمارسها القطيع ، بما يشبه تعميم حزبى ،فى محاوله بائسه لأرهابنا ،
المعادله بسيطه ، نحن قله قليله جداً ، لا يمكن إتهامها بشئ ، لا نعمل فى المسيره " ولا حتى فى الجزيره ، لا فى مأرب برس ،ولا فى الصحوه موبايل ،
لم نفتح جمعيه بتمويل سعودى أو قطرى ، ولا رابطه بتمويل إيرانى " ، والميكيافيليون يعرفون جيداً تاريخهم ، وكيف تكون الثوره مربحه جداً ، إن أستثمروا سذاجتنا وثوريتنا فى شحن جيوبهم العامره بأوراق البنكنوت ،
الشئ الجيد لنا ،أننا وبعد يوم من التعب ، ننام ليلا" مطمئنى البال ، إذ أننا لم نقبض يوماً مالً سياسياً مدنس ،لقاء موقف معين ،نحن صادقون بتأييدنا بحق الناس بالعيش الكريم ولقضيه الانسان ،
لم نتقاضى يوماً من حميد او صالح ، ولم نهلل يوماً بقدسيه الزندانى وحرمه جامعه الأيمان ومكانتها اللا إيمانيه ، ولم ندعى يوماً التقوى والصلاح والمثاليه الزائفه ، لكننا صدقاً نكتب ما يمليه الضمير ، وما نجده لسان حال السواد الأعظم من أبناء شعبنا المغلوب على أمره ،
والله غالبًُ على أمره ...

ليست هناك تعليقات: