الأحد، 5 فبراير 2017




 قد لا تنتهى الحروب الاهليه بسرعه كما قد يظن البعض ، لو فتشت جيداً لوجدتها تفتك بالعطر فى ورد امك الذابله ، فى قصه الطلقه التى استقرت بين سناريتها وهى تحيك ثوباً لأبنتها ، 

سيأتى اليوم الذى يعتقد فيه الناس ان الحرب لم تكن حربهم ، بل حرب الاخرين ،

كان الناس وما زالوا كومبارس الحرب ، فى العراق كما سوريا واليمن وليبيا ، هؤلاء الممثلون الثانويون والمغلوب على امرهم ، والذين لن يتسائل أحداُ عنهم فى أخر الفيلم بعد انتصار البطل ونجاته ، 
تبعات الحرب لاتنتهى ، هى انفلونزا معديه ، طاعون فتاك ، تصيب البلاد واهلها بالكسوله والشقاء ..

ليست هناك تعليقات: