الخميس، 4 مايو 2017

جمالها شل عقلى 
ما شفت عمرى مثيله 


 نوستالجيا لا تتكرر،وإن ظلت عالقه فى الذاكره عصيه عن النسيان ،
يازمان الوصل

قدسوا ما شئتم ومن شئتم ـ، فنحن ندرك أن لنا معبداً فى عيون الشهداء ، محراباً يشهد أننا نحن ، أجمل ما فى الوطن ، 

نكمل خاطره الكفر بكل أصنامكم المحنطه ،ـ وبكل مسوخ السياسه ، ونسجد لربًُ بثياب رثه ـ

نكنس بها شوراع مدننا ،ـ ونغنى لربيع سيأتى يوماً لا محاله ، ليزرع فى كل حوارينا مليون مليون ياسمينه ـ،



أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ،

لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،

تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ، 

لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ، 

ويبقى وجه الوطن الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،


من قبر العيدروس المنسى فى أزقه عدن ، الى الجثث المصلوبه فى حقول القطن فى دلتا تــُبن ، من معاول العمال فى المعلا دكه ، ومناجل الفلاحين فى سحول (أبن ناجى)، 

من زمن يناير النكسه ، الى نكبه الصيف الملعون، من جوع الجائعين وكدح الكادحين ،ونجس الكلاب التى تصم أذانها عن سماع أصوات الغلابى فى وطنى ،

يا إلهى من كل ذلك جئنا، جيلاً مريضاً ، مصاباً بداء البكاء ، وداء الأشتياق ليغدو لنا وطناً مثل خلقك ،

شايف الوطن البعيد , اللى هـِناك " أنا فى قلبه الدامى " ـ"


يا عيونى لا تباتى سهارى , 

جنن الناس الريال السعودى ,



كمفتاحٍ قديم أظل طريقه الى قفل البيت , فأضل الحب طريقه إلى قلبى ،



أفرحى بأقصى ما أستطعتِ من الهدوء ..لأن موتأ طائشاً عابراً ضل الطريق من فرط الزحام ولأجلك ، 

عن هذه البلاد السكرانه بالموت .. يا وجع قلبى ،

مساء الطفل

ينسج مجد ماضيه الأغبر



مساء الوعد/ يا وطنى
مساء اليانع الأخضر
مساء الشوق
حناء القلوب
ونداها الفواح
مسك الكاذى 
والعنبر

الأربعاء، 3 مايو 2017


حواريه جميله من التراث الشعبى ،تحاكى الوجدان ، وتــُـثير لواعج الحزن فى القلب عن الغائب الذى رحل ولم يــعد ،





منظمة إغاثية: ملايين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة

بعد زيارة لليمن دامت خمسة أيام، قال جان إيغلاند رئيس مجلس اللاجئين النرويجي إن العالم يترك نحو سبعة ملايين يميني بينهم أطفال ينزلقون ببطء ولكن بشكل مؤكد في مجاعة غير مسبوقة مشيرا إلى فشل الدبلوماسية الدولية لحل الأزمة.


وقال إيغلاند في بيان بعد ختام جولة في اليمن استمرت خمسة أيام "أنا مصدوم للغاية مما رأيت وسمعت هنا في اليمن المنكوب جراء الحرب والجوع. إن العالم يسمح للمجاعة بأن تجتاح نحو سبعة ملايين رجل وامرأة وطفل بشكل بطيء وغير مسبوق".
وتابع "لا يوجد في أي مكان على الأرض مثل هذا العدد الكبير من الأرواح المعرضة للخطر"، مضيفا أن "القيود الصارمة المفروضة على كافة إمكانيات الوصول إلى اليمن جواً وبحراً وبراً قد تسببت في انهيار اقتصادي." وأوضح إيغلاند في البيان أن "واردات الأغذية التجارية وصلت إلى أدنى مستوياتها، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بمعدل الثلث".
ووفقا للمنظمة فإن 60% من إجمالي 27 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ما يجعل اليمن أكبر أزمة أمن غذائي على مستوى العالم. وقال المسؤول النرويجي في بيانه إن الأزمة تؤكد على "فشل ذريع للدبلوماسية الدولية"، مضيفا: "من يحملون السلاح والسلطة في اليمن وكذلك العواصم الإقليمية والدولية يقوض كل الجهود التي تسعى إلى تجنب حدوث مجاعة شاملة لا يمكن إيقافها، وكذلك انهيار خدمات الصحة والتعليم لملايين الأطفال".
 ودعا أطراف النزاع إلى العمل من أجل عدم إذكاء الصراع والسعي لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وتدهورت الأوضاع في اليمن منذ انطلاق العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في آذار/مارس من عام 2015. وكان اليمن يعاني حتى من قبل هذه العمليات من ارتفاع معدلات الفقر، وغياب التنمية، ومشكلات بيئية. يذكر أن النزاع في اليمن أوقع أكثر من 7700 قتيل وأكثر من 42500 جريح، وفق الأمم المتحدة، منذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية.

المصدر دوت شفيله الألمانيه ،

لعله زمن الجهل المقدس " زمن دين بلا ثقافه ، يقول عنه " البرفسور الفرنسى" أوليفيه روا " بأنها الميول الوثنيه لدى الأنسان الجديد ، 
إذ اصبح الدين هو التعصب للمعتقد نفسه ، للوثن ، للشخصيه الفلانيه ، لزعطان الفلانى ، للمعبد الفلانى ، للمذهب الفلانى ،للطقوس الدينيه الفلانيه ، 

حتى غدت اليوم أهم من الله نفسه ، وأصبح التعصب لسان الحال وأهم من الأيمان نفسه ،



أخر رجال نجد ..

أيام حرب 73 قطع الملك فيصل البترول عن الغرب وضغطوا عليه فقال مقولته الشهيره 

(اذا كنا سنرجع للوراء بالاستغناء عن اموالهم فمرحبا بالعوده للتمر واللبن نعيش عليهم )




كانوا أصفياء وأنقياء ، تكامل فيهم الجمال والكمال ، 
ومنتهى السؤل والسؤال ، وكفاهم أن رحلوا ورضى المولى غايتهم ومناهم ،


كان مسجد القريه صغير عامراً بالتهاليل وبذكر الواحد الصمد،وكان عدل القريه ( احمد حسان)وثله من رفاقه الذين أكل الزمن تجاعيد وجوههم قبل أن يأفل نجمهم ينشران فى أوساطنا النور والسرور ، كالحاج حسان الذى لطالما بح صوته وهو يحثنا على الصلاه،
ويصدح الأذان فتسمع قعقعات بواكيرهم فى خطاهم الى المسجد ، فتضج جنبات الصرح بقفشاتهم البرئيه الخاليه من الكولسه ، ويدور سجال بين المغرب والعشاء ، سجال خالى من الرسميه مغلف بالعفويه التى جبلوا عليها ، تتصاعد أعمده الدخان فوق البيوت ،وتتهيأ القريه لسباتها المعتاد ،

وأذا أرخت السماء مزنها ،وفاض السيل وخرب أعبارهم تنادوا من كل حدب، بالمهاجل والرجال وهبوا الى الوادى لأصلاح ما خربته السيول ،
ويعودون الى بيوتهم وماؤهم خلفهم ،لقد جبر الرحمن تلك القلوب وباركها ماء الحياه ،


وفى أفراحنا للنبى الكريم ،محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله ،حضور مأثور تسجع به حنجره فقيه القريه ( محمد على ) ويعاونه فى ذلك صوت (الوزف المخلمى ) الضارب فى الروحيه ،من مولد النبى للبرعى والديبعى وانتهاء بالمولد الحجازى ،ـ
ألا يالله بنظره من العين الرحيمه .. تدواى كل ما بى من أمراضً سقيمه ، ومرحبا مرحبا جد الحسينى ،


ولما يزل أهلنا يتغنون فى موالدهم ، يا ابن علوان يا عمود الدين غاره .. أنا قلبى مولع يشتى رأس المناره ،وقبيل ان يشعشع الفجر بنور ضياه ، يثنى الحاج (عبدالله نعمان ) على أداء الجمع بعبارته الشهيره والمعتاده " أحسنتم ..بارك الله فيكم ..

كانوا بشراً من تراب ، عدوا العمل عباده فأخلصوا للرب وللأرض ،فبارك صاحب السماء أرضه ومن وما عليها ، وجعل لهم وادياً لا ينقطع خيره ، ذهبوا وما زال فى جنبات الدور بقايا من سجاياهم عالقه فى الذاكره تجوب سائحه عند كل مناسبه ، 
الف رحمه تغشى ثراهم ..