الثلاثاء، 20 يونيو 2017

( يا شاطر إعمل زيهم وبعدين تعال أنتقدهم يا بطل )
كذا يرد أحدهم فى رساله خاصه كدليل على وعيهم التنكى القاصر ، يعنى ايش أعمل زيهم ؟! أروح أبسط يدى على كم أرضيه ، أم أطلق لحيتى كى يقال عنى بأنى متقى ،
قولوا لى ماذا أفعل ، بوسعى أن أذهب للمسجد عند العصر مسدلاً غترتى على رأسى كرجلً ربانى من زمن عمر ، بأمكانى أن أجهر بصوتى ذكراً لله عند كل محفل كى يقال عنى ، ( يالله كم هو تقياً )
وبمقدرو دموعى أن تنهمر كالمطر عند سماعى لموعظه تأخذ الألباب ، بس أنت قولوا لى ايش أعمل ، وسترونى أناجزكم الأجر والثواب ،
وكى لا يزايد أحدكم علينا بركعتين قد لا يكون له فيها حظ إلا ركوعه وسجود أو كمال قال النبى ،
تباً لى ..

ليست هناك تعليقات: