الثلاثاء، 20 يونيو 2017

 

بنتم وبنّا فما ابتلت جوانحنا 

شوقاًُ إليكم ولا جفت مآقينا

لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا 
إن طالما غير النأي المحبينا


وفي الجواب متاع لو شفعت به 
بيض الأيادي التي مازالت تولينا

عليكِ مني سلام الله ما بقيت 
صبابةً منك تخفيها فتخفينا

" إبن زيدون "

ليست هناك تعليقات: