الجمعة، 20 فبراير 2009

أ..لا...أ..!


بحثت عن تلك الغيبوبة المتواصلة التى دخلت فى تفاصيلها ..لأفقد على إثرها ذاكرتي تمامآ ففقدت الوطن ...
نحن نُصاب بهذا الجنون المفاجئ بعد كل عمل ٍ مفاجئ !

فهل سأدخل بعد زمن ٍ غيبوبة ٍ آخرى غير غيبوبة الوطن؟
أن الوطن في كل الحالات السابقة كان حقيبة سفري الغير معلنة!

أنني أحب الوطن منذو الولادة وحتى الآن ..
لكن هناك شئ خفي كان يقف حاجزآ بين ذاكرتى والوطن ,

لم أجد من تفسيرآ مباشر لذلك الغموض !
ففتحت "ألاء" كل تلك الأبواب الموصدة منذو زمن ٍ ,
وحافظتُ بعد هذا الوقت على السير فى موكب الوطن !

وأنا بعد كل هذا قد شُفيتُ من ذاكرة الماضي والطريقة السرابية التى كنت اعيشها..!
تأتي الأيام ويأتي العيد وانا فى يافع ..

كانت تلك آخر المحاولات التى جمعت ذاكرتي بالوطن ,
وسجلت إسمي أخيرآ فى قائمة المجاهدين عن الوطن ..

"ألاء" جرح ٌ مازال يوقظ الذاكرة لمعانقة الوطن ,,
أوصلت الذاكرة الى مقبرة الشهداء ..
وحاولت ان تجد لإسمي من فراغ ٍ هناك ,

فسجّلت ذاكرتي بدلآ من إسمي على تلك العُتبة السريعة
من سجل الشهداء ,,

أوقفت الوطن عن جنونه ومنحته جنون ذاكرتي مع الوطن ..
أنها من أيقظت كل مشاريعي مع الذاكرة وكان مشروعي الأكبر معها ,

ذلك المشروع العملاق والمرّوع معآ ..
أنه الوطن فى كل شئ فى الذاكرة ..وفى النسيان أيضآ ..

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

القواعد الخفيه التى تصادر كرامه بنات اليمن..


ضعفاء النفوس يستغلون حاله البؤس والفقر الذى يفتك بعضد هذا البلد ..

فيأتون الى هنا كل صيف لممارسه حاله جنونيه من الحب والعشق ..
تحت أسم الزواج السياحى أنتهكوا اعراض الناس ...مستغلين حالتهم الماديه الصعبه ..!!
يحدث هذا غالبا" فى مدن الشمال ..حيت ترتفع معدلات الكثافه السكانيه يقابلها أرتفاع رهيب فى معدلات الفقر..

يمارسون التباهي على أولئك المغلوبين على أمرهم
إنه جانب استعراضي في صرف الأموال .
وتحقيق تلك النزوة الخفية في إغتصاب النساء !!

وفض بكارتهن أن سنحت الفرصة بتحقيق ذلك .
ليصبح معنى الإنسان الحقيقي رخيصآ إلى درجة ٍ لاتوصف .

بغض النظر في أن يكون ذكرآ أو أنثى !!
الإنسان يفقد تدرجيآ قيمته من حيث المبدأ المطلق في إنسانيته .

ليكون شيء عديم الجدوى والمنفعة في نظر الأخر .
ذلك الأخر الذي يمكن أن يرتكب ما يراه في نظرته مناسبا ..

وسيوافقه الآخرين الرأي ولو كان مخطأ للمرة المليون !!
ماذا تتوقع أن يقدم ذاك النموذج لنفسه ولأسرته ولمجتمعه ؟!!

ذلك الإنسان الذي يحول شخصا ذكوريآ وأمام الملأ إلى كائن يصلح لممارسة الجنس معه!!
فهل المال هو الذي دفعه إلى هذا التمثيل العلني ؟
أم أن نزعته إلى إظهار الجانب الخفي من القوة تجاه الآخرين هي التي أرغمته على هذا العمل ؟؟

وتوجيه رسالة إلى أولئك الفقراء والشرفاء بمعنى تلك الرسالة وفحواها !!
أن أمواله القادمة من دول "أوبك"جعلته يصل إلى هذا التفكير في استغلال الرجال والنساء معا ..

الاستغلال الجنسي والاستغلال الفكري والعاطفي والأخلاقي ..
فلماذا صنعت الأموال بالإنسان مثل هذا .؟
لماذا تفقده تلك المعالم الرجولية الجميلة كالكرم والنبل والمروءة ؟

كيف تتحول عقلية الإنسان فجأة إلى ترسانة من الأفكار الوحشية؟؟
وقدرة خارقة تجيز لك ممارسة الأفعال الصارخة القبح؟
تجردك من القيم الإنسانية والسلوك الذي ينبغي عليك أن تتمثله تمامآ!!

الفلوس التي أمتلكتها بغتة في أحدى ضربات الحظ !
لتقلب لك مشروع الحياة إلى مشروع ترفيهي !!
مشروع يستهدف معه كل معاني الحرية التى بحوزة الآخرين ومصادرتها تماما!
هؤلاء الذين تمكنوا من إحتلال الفقراء والمستضعفين والشرفاء والتفنن في جعلهم مسرحا للدعابة !!

لكي تُنتهك أعراضهم متى نشاء !!
ونسلبهم رجولتهم متى نشاء!!
ونمارس العشق أو الجنس مع نساءهم متى نشاء!!

فماذا بقى إذآ من مُبرر للعيش ؟؟
لكل هؤلاء الذين صادرنا ممتلكاتهم الشخصية وهويتهم الإنسانية في شرعية العيش !

لم نترك لهم حرية التمتع بأحوالهم الخاصة وحقوقهم المُكتسبة !
لم تتوقف تلك النظرية عند ذلك الحد !
أنها تخوض غمار المعارك في السباق الحار نحو تضخيم المشاكل !!

والبحث عن الطرق الكثيفة في إنفاق الأموال من أجل كسب قضية ٍ ما !!
تلك القضية المُضحكة جدآ التي ننفق من أجلها الملايين في حين أنها لا تساوي فلسآ واحدآ!!

ولا يمكن أن يأتي ذلك اليوم الذي سيصبح ثمنها فلسآ واحدآ!
فهل يمكن أن تخسر ملايين الريالات من أجل أن تكسب ملكية شجرة !!

أيمكن أن يكون هذا كلاما منطقيا؟
نتيجة الإفلاس الفكري الذي يطغي على عقلية الإنسان..
في هذه الأماكن التي تعاني عزلة حادة في الجغرافيا وفي الفكر وفي المنطق .

العزلة التي شكلت العامل الكبير في تغييب المشروع الفكري والثقافي لأبناء البلد.
إبقاءهم على عقلية البقاء من أجل الصراع ومن أجل الغلبة للأقوى فقط !!
والسير على طريق مُفخخ بالإنتهاكات الصارمة لحق الآخرين!

هكذا تتقاسم المجتمعات فلسفتها وتعمد إلى تعميق ذلك الفكر

معــــــكِ


(( معك ...
كنت أعيش
لحظات ... عاصفة ... ثائرة ... انقلابية
مليئة باللهفة ... والجنون ...

انسى فيها من أنا ومن أكون ....

حبيبي ... ما أروع الجمر حينما تبثه يداك ... وتدثر
به حنايا روحي ... فيشتعل حبك فى دمي ... فا أجد نفسي
حورية بحر تناجي القمر...

حبيبي ... معك لا يمكن للحظات الا أن تكون أستثنائيه ...
مليئة بالشغف ... والوله ... والجنون


أحبك حتى الذبح

الأحد، 15 فبراير 2009

عطــــر الوطن ..!!

تبقى رائحة تراب الوطن أقوى من عطور( كريستيان ديور).
بكل مايحمله من التناقظات والقيم الزائفة .
فأنا أمارس لعبة الجنون الفردية من أجلك ..

أُسطر وصيتي بدم الشهادات فى جبينك ,
لعلك تحافظ على تلك الأجيال التى لم تأتي بعد ..

فيدهشها أن تلتقي بوطن ٍ مثلك ,
سيسكنها الجنون بالتأكيد لأنها ستقرأ ملامح فجرك ,

وتجد رائحة أرضك أكثر زُكامآ,,

ووجهك أكثر قُبحآ ,,,
لا تدع تلك الأجيال ترمي بصورتك فى تلك الشوارع المتسخة ,,

والتي لم يستطيع القائمون عليك بتدنيس أيديهم فى نظافة شوارعك !

بينما يملكون كل الشرعية فى تدنيس أيديهم بالدم والمذابح !!
وطنٌ يقودنا الى حافة المخاطر والنهايات المآساوية ,,

ويرمي بحرائقه المشتعلة على أجسادنا العارية ,,

تلك الأجساد الشفافة فى بريقها الى الجوع والنسيان!!

نسيان الأرض والثروة وممتلكات الوطن !!


السبت، 14 فبراير 2009

الى الرفيق خالد سلمان..



(الاهداء الى الرفيق خالد سلمان رئيس تحرير صحيفه الثورى الناطقه باسم الحزب الاشتراكى اليمنى والذى حصل على حق اللجوء السياسى من المملكه المتحده ..)
دمت أيها القلم الذي يحن الى قرص االشمس ,
فأنت وطن الشرفاء والباحثين عن كسره الخبز المفقوده .
أنها رحله البحث والإنتماء لكرامه الانسان ولقضيته.
إمتداد البطوله الى أن تكون أنت هدفآ للرصاصات وملفات التهم ..

كانوا يسمونك بطل وانت تقاتل وتحارب بدواه الحبر الأبديه ,
مقابل دمك وجلدك !!
كنت أنت كذلك تختار نزيفك وشكل هذه العذابات من أجل كسره حياه مهدوره

وقطره ماء متهالكه ..
كلنا كنا نخفق قرب مديح كلماتك لظل الحقيقه ,
وقرعك الاسطوري على الظل وعتمته ..
ولكننا نخشى الدم والموت كى تكون أنت من يفتح صدره الى الرصاصات والمحاكم والتهم ..
أنت وحدك من راهن بدمه وقلبه من أجل كلمه ً حره .
لم تخشى أن تقولها بصوت منخفض بل تقولها لانك تريد أن تذهب الى الموت
والشهاده ,تقولها بأعلى صوتك ..
أنك أيها الملحمي تفضل النوم على حد الخنجر ليبدو لك أنه نومآ مريحآ مقابل

أن يكون لصوتك شرف الصمود والمقاومه .
فها أنت تغادر الوطن وتختار شكل نزيفك القادم وجرحك القادم ليس لانك
تخشى من موتهم أو رصاصاتهم ولكنك مازلت تحافظ على نقاوة موتك
وقداسته ..بدلآ من أن يكون ذلك على يد متهور ومجنون أو رصاصة ٍ طائشه

من رجلٍ يمتلئ بالحقارات والتعفن ..
أخترت "لندن" منفى للوطن أم وطن للمنفى ؟!!
من أجل حبرآ نقي وحاد خالي من التخثر والإختناق ,

لتبقى قلمآ وبحرآ وإعصارآ ..
سلمان ..دعنا نقرأ على تفاصيل المنفى وتفاصيلك مشاهد من العظمه وتجلياتها .
دعنا نقول لك مازلت حرآ ومازال دمك يختصر معنى البطولات ومعنى الشهادات .
دمت قلمآ وجرحآ يشتعل بنزيفه حد الإشتهاء والتجلي للحلم ,,

أختارك القدر هذه المره لتكتب روائع ملاحمك وأكثرها إيلامآ للإنسانيه ..
من أجل أن يكون لذاك الحبر نكهه المقاتل والبطولي والمنتصر لحريته.
لقد وضعوا على جلدك التهم والاسقاطات والحقوا بك ملفات حربٍ لم تكن تعنيك !!

من أجل إسقاط هذا القلم وشرف حبره وتعاليه ..
حاولوا أن يضعوا لك موتآ بين الأوراق والمحاكم أو يهدوك جزءً من مراسيم
السياط والتعذيب ..
كي يبصقوا على ذاك الموغل فى التحدي والحريه ..لكنك حيٌ وفولاذي ,

مازلت تكسر أنيابهم المهترئه بقليل من الحبر وكثير من الرجوله
.
دمت ومضةً سحريه وانت فى منفاك تضئ لنا سماء الآتي والذي سيكون ذات حلمٍ وإشراقه نور ....

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

كرامه مهدوره..!!



الى فاتن شرجبى وكل أبناء تعز

(الحريه لا تأتى بالتمنى )

.................................................. .


ان تنتمى الى احدى مدن الجنوب او أحدى مدن اليمن الاسفل

فهذا يعنى انك مواطن من الدرجه الثالثه لا يرقى أبدا" الى الاشاوس والابطال فى المناطق العليا

الذين اخذو على عاتقهم حمايات مقدرات البلد بحكم انهم الاكثر رجوله والاشد صلابه

فى بلد أصبح المتمنطق بالكلاشينكوف والجنبيه هو من يستحق الحمايه ..وهو من يستحق العيش بكرامه ..

لانه وباختصار ينتمى الى قبيله لها صيتها والاقتراب منها يعد من الخطوط الحمراء

هكذا ينظر جلاوزه النظام لمبدئ المواطنه المتساويه

انتماءك لمدينه مثل تعز أو عدن او الحديده لا يعنى سوء انك مواطن مهدور الكرامه لكونك تنتهج السلميه وتنتمى الى مجتمع مدنى يرفض العنف

حملات عنيفه يشنها أبناء تعز على المواقع والمدونات الشخصيه شدتنى الليله واجبرتنى على التعاطف معهم أيمانى منى بعداله قضيتهم

قتل دكتور فى أحدى المستشفيات وفى عز النهار دون اى ذنب..!!

يعد جريمه لا تغتفر يجب الا تمر مرور الكرام..

المأساه ان الجهات الامنيه تعاملت مع الامر بمنتهى البرود لكون القتيل ينتمى لمنطقه لا تجيد لغه الدم والبارود

نظام لا يعرف سوى لغه القوه وقطع الطرق ليرضح للمطالب

ولو أن أبناء تعز يمتلكون لغه العنف على النحو الحاصل فى مدن الجبال لكان الامر قد تغير..

أكثر من شهر ونصف هكذا يكتب احدهم دون ان تستطيع الجهات الامنيه القبض على القتله..

فى حين يتسأل وزير الداخليه بكل برود بعد أبلاغه عن القضيه ..

من وين القتيل ؟؟ وكأنه ليس بشرا" يستحق قليلا" من الاهتمام ..

بالله عليكم اى وطن هذا الذى يصادر ارواح أبناءه ؟؟

اى وطن هذا الذى لا يستطيع الاقتصاص من قاتليه ؟؟

اى لعنه حلت على هؤلاء حتى يعاملوا بطريقه ناقصه ..وكأنهم مجرد حثاله لا يستحقون الحياه؟؟

هل كان عليهم ان يخرجوا لقطع الطرق....لخطف سائح ....لاحراق الاطارات ....حتى يسمع صوتهم..!!

أتعاطف مع كل المنتمين للوسط الشافعى المقهور.!!

وكل املى ان تنفرج امورهم على النحو الذى يعيد كرامتهم المهدوره ..

أتعاطف مع كل تعز وهى المدينه الرائعه بكفاح أبنائها ..وجساره نضالهم ...

فقط دعوتى لهم ..ان ينفضوا غبار الذل من على وجوهم..

فقد ولى زمن الخنوع ..

وتعز اكبر من تتحول الى مجرد كومبارس لاعطائهم شرعيه الهيمنه

وتذكروا ان الحريه و الكرامه لا توهب بالتمنى

بل بالسير فوق الجمر وصولا" الى أفاق الحريه التى تضمن حريه العيش الكريم

الأربعاء، 4 فبراير 2009

عشق الورق..


إننا نستعيدُ الحياة أحياناً بعشق الورق أو عشق الموت على
اللوحات وتفاصيل الألوان المسفوكةَ على رقعة الحلم !!.
عندما فقدنا ذراعاً أو دماً أو حلم لم نكن ننتظر من التاريخ أن يمنحنا وساماً من المناصب أو شهادة شعبٍٍ تختصر معنى بطولتنا.
ولكن نحن نقدِّم ذلك من أجل أن نضع حدَّاً لكرامة الإنسان وحقِّهِ..
من اجل أن تبقى الدمعةُ والدم متساويان في النبض والإكتمال.
إننا عندما نفقد ذلك لا ننتظر إلا الخلود إلى عظمة التغيير وعظمة الإنسان
من أجل أن ينام الوطن تحت ذراع ٍ واحدة ..
اختصار هذا الوجع المتراكم من التاريخ إلى مشاهد وصور عند الآخرين ... باننا جزء من آثار الحرب وأننا نحمل فقط تذكرة العبور إلى الأموات ..
ذاكرة للماضي وعتمته وبؤسه !!.
اختصار لرائحة البارود والتشظِّي الذي ما زال يأتي من الخلف ..
إنهم يلقون علينا نظراتهم بأننا فائضون عن حاجة الوطن !!
وأننا يجب ان نزيل تلك الآثار المتداعية,,
وذلك باجتثاث هذا الإرث الجسدي وما يحمل بأبعاده من النزيف على ذاكرة وطن.
فإمَّا أن نموت ونحن نحمل هذا القدر تعبيراً عن دم شهيدٍ !
أو ننجو من المحرقة بدون أن نفقد شئ من أشلاءنا ..
يمكن عندها أن يمنحنا الوطن شئ من العظمة والطهر ..
ستكون وطنيَّاً ومناضلاً خالي من الشهادات الجسديَّة
التي تغنيكَ عن التعريف وعن الشهادات البيضاء ..
الجسد الذي لا يمكن أن يصلح لأي تكريم سوى شهادة مؤقَّتة ومزوَّرة نقولها للشعوب بأن هؤلاء مجرَّد ذكرى عابرةٌ وناسفةٌ لمن يريدون أن ينهبوا الثروة والوطن.
فلماذا نبقى على جرحٍ مثل ذلك .
هل لإننا ندلي بشهادتنا أمام الوطن بأنناء أبنا الثورة ؟..
وأبناء الدم الذي سال ذات زمن ٍ؟
نبحث عن رجالٍ لا يشعرون بالتقزُّز والغثيان من تلك الذراع المتهاوية والمبتورة في عتمة التاريخ الذي لا يعنيهم!!
بقدر ما يعنيهم أن لا تتكرَّر أمامهم مثل تلكَ الشهادات المحفورة في صدر التاريخ والأجيال .

الاثنين، 26 يناير 2009

التحرش الجنسى ..!!

سعُار جنسى محموم يلفت أنتباهك لمجرد ان تطئ قدمك هذا البلد لشعب يعقتد ان فحولته ليس لها حدود

فى حين تؤكد الاحصائيات أنه من اكبر البلدان أستهلاكا" للعقاقير المنشطه جنسيا"

صباح الامس ذهبت باكرا" لأستخراج بيان تخليص جمركى لشحنه بضائع كانت قادمه للتو من ميناء رأس على بدبى


أثناء مرورى بالشارع الرئيسى بالمعلا توقفت لشراء صحيفه الايام العدنيه كجزء من الاتيكيت اليومى أثناء تواجدى هنا فى عدن
فى ركن الشارع يقف مجموعه شبان يبدو من ملامحهم انهم طلاب جامعه ...

تمر فتاه فى الشارع ودون مقدمات يبادرها احد الشبان ( ياويه ...يااا مليح..طيب ملى عبرونا)

تشتكى النسوه فى بلادنا من موجه معاكسات رهيبه أينما ذهبت


وكأننا دونا"عن خلق الله نمارس فحولتنا المكبوته بهذا التصرف السمج الذى لا يمت للرجوله بشئ


قرأت ذات مره فى( الايام )أن أحداهن أضاعت بطاقتها الجامعيه فنشرت اعلانا" فى الجريده ة مذيلا"برقم الهاتف

المفأجاه التى صعقت الفتاه ان تلفونها تحول الى سنترال عمومى وكلها تدورحول (نتعرف يا مليح)

عشرات ومئات المكالمات ليل نهار أضطرت معه الفتاه لأحراق الرقم وكله من تحت هذا السُعار الجنسى اللاهب الذى يحتاج مجتعمنا

لا أدرى ما هو سر هذه النظره الدونيه القاصره للمراه التى تحولها الى مجرد تابوت او وعاء لأفراغ هذا الكبت الجنسى المقرف؟؟


هكذا دائما...تدفع المراة في بلادنا...ثمن جنون الرجل.... وقلة ادب الرجل
فالرجل دائما على حق!!!

مجتمع يحتقر المرأه لكونها تذهب الى الجامعه اوالمدرسه !!


مجتمع يحتقر المرأه لكونها تعمل؟؟


ومن حين خروجها من المنزل الى حين رجوعها عليها ان تقاوم سيل من الكلمات التى تخدش الحياء!
أضافه الى النظرات اللزجه التى تطاردها قى كل مكان..!!

ربما لا زلنا مجتمع بعيد جدا" عن فهم سر العلاقه الجوهريه التى تجمع الرجل بالمراه..

بعيدا جدا" عن أدراك ان هذه التى تمر أمامنا فى الشارع قد تكون فى أسوء الظروف أختنا أوصديقتنا


وقبل هذا هى أمرأه وجب أحترام أدميتها وكينونه ذاتها

وذالك بعدم تحويلها الى مسرحيه هزليه وسط الشارع نمارسها نحن بنوع من الشعور بالزهو باكتمال رجولتنا


للأسف ..هكذا....اصبح الجنس لدينا..

مأساة عميقة بعمق الاقصاء السياسي..والاقتصادى ..والاجتماعى الذي نعيشه

بلد أصبحت ثقافه الجنس تجتاح كل ركن فيه

كنت ذات يوم أتطفل على مقاهى النت فى عدن لمعرفه ما يبحث عنه شبابنا


وفى غمره هذا التطفل صعقت بكرنفال أباحى لمشاهده المواقع الجنسيه على الشبكه

بينهم أطفال لا تتعدى أعمارهم العاشره..

وفى النهايه نطالب مجتمعنا أن يكون أكثر وعيا" ..وأكثر تحضرا" فى تعامله مع المراه

الاكثر قسوه ..ان مالكى مقاهى النت هم من يروجون لهذه المواقع عبر منحهم بروكسيات لكسر الحجب

أتسائل دائما" ..!!


اذا ماكان الرجل فى بلادنا يحتاج الى أعاده هيكله جذريه لسلوكه وتصرفاته اوبمعنى أصح( أنسنه الانسان)


هذا الهيجان الجنسى المقلق يتطلب دراسه سيكولوجيه لمختلف نواحى المجتمع بما فيها الثقافه الجنسيه المعتمده على القاعده الشعبيه فى تعاطى المعلومات الجنسيه


لا يمكننا على أى حال أن نتحول الى فحول وسط حظيره من الاغنام ..

هذه التصرفات أفقدتنا كل شئ جميل فى الحياه..وفى المراه تحديدا"..


هى مسؤوليه تقع على عاتق مجتمع يتصنع الفضيله وفى أحسن الاحوال يلمز احداهن بنظره الى (النص الاسفل)


على كلا"هناك اشياء عديده تقف وراء هذا التصرف اللااخلاقى


قد يرجع هذا الأمر إلى الفراغ الذي يعيشه أبناء هذا البلد والذي يجعلهم يقضون اغلب أوقاتهم هائمين في الشوارع باحثين عن أشكال التسلية وقضاء الوقت حتى لو كان ذلك بالعبث بامرأة


جزء من ذالك انعدام الثقافه الجنسيه لدى الغالبيه من شبابنا بسبب النظره القاصره والتى تعتبر الحديث عنها شئ معيبا"

فينشاء الفرد على قاعده ان الجنس شئ ممنوع والممنوع مرغوب بكل تأكيد ..

قد يقول البعض بأن المراه يملابسها الفاتنه والمغريه (البالطوالمضموم )تشكل عاملا" أساسيا" لأغراء الرجل


وهذا فى حزئيه منه صحيح


لكننا نجد هذا العامل فى مجتمعات منفتحه ليس له اى تأثير..لسبب وحيد هو ان الوعى وصلا" اعلى درجات التحضر فى التعامل والتعايش الانسانى مع المراه


شكرا"لأنكم تمنحونى مزيدا" من الألق يتواجدكم الرائع


********

ذاكره وطن ..

وأنا فى غمرة التيه أعلن عن ذلك الجرح النازف فى ذاكرتي ,
ذلك الجرح الذي يوقظ وطن فى جوانحي ,
هل نعثر على كل الأشياء التى فقدناها فى ذاكرةٍ ما ؟؟
أننا ربما نعاني من وطن ٍ سلخ جلودنا على أطرافه ,
ربما رمى بنا خارج حدوده الشرعية ,
ولكنه يخدعنا فى كل المرات ..
اننا نعاني من وطن ٍ إغتالته الذاكرة فى أحدى معاركها الطاحنة ,
والآن وبعد هذا الزمن الضارب فى النسيان ,,
تستيقظ الذاكرة من سُباتها وتعلن حتمية البحث عنه ,
كنا فى كل المرات لانجد الا منفى وموتى فقط ,
نعثر على مزيدآ من الخيبات والهزائم العابرة ,
ولكن أتأتي الأقدار بقدر ٍ مثل الوطن ؟؟
ربما تصحو الذاكرة على قدر ٍ يشبه الوطن .
فتجيز لك أن تغتال كل المنافي السابقة وتعلن عن ميلاد ٍ آخر لذاكرتك,
الذاكرة ربما تعثر على تأشيرة وطن بالشكل الذي يمنحها الحياة فقط ,
فانت ربما تكون خارج وطنك ..لتُصادفك جملة ٍ ما او شكل ٍ ما أو أسم شارع ٍ ما !!
وربما تكون أيضآ داخل وطنك ,
ولاتجد شيئآ يمنحك الثقة بأنك تسكن وطنك ,
لاشئ يوقفك ويجعلك تُجزم بأنه الوطن ,

(2)


..انتِ ماتزالين حاضرة معي ..ولن اختار وطنآ لذاكرتي سواكِ

ليت كل الأشياء الخفية التى نحلم بوقوعها لم تتحقق !!
يبقى للحلم مذاقه القُدسي التى نشعر بزحمة البحث عنه فى رُكام الواقع ..
هاانا أعثر على قامة الوطن بين زحام الخطوط المؤدية الى العالم !
فكانت المسافة بين الوطن وذاكرتي هي أنتِ !!
"أنتى" كل تلك المسافات التى أغرقت الذاكرة عن التوحّد بالوطن ,
أنها من ستمنحني فرصة الخلود الى مناظلي وشهداء الوطن ..
ستمنح إسمي أخيرآ لقب الشهيد دون ان أكون كذلك فى الواقع ..
ستمنح ذاكرتي ذلك السمو المدهش فى طريقته الخاصه فى الرحيل النهائي ...
أيها الوطن ..إستيقظ الآن على إيقاع ذاكرة ٍ كانت فيما مضى ذاكرتك وعناوين صمتك الكبيرة !!
أستيقظ ..فانا الآن قد عثرت على إسمك ومساحتك وتفاصيل الطقس الخاصة بك !!
أدركت ثمن الهزائم والإنتصارات معك ,
وتلك الذاكرة المُتعثرة فى طريقتها فى البوح وفى النسيان أيضآ ..
كنت أنت كل مافقدته من الحلم والهذيان !
كيف أتيت أخيرآ بعد كل هذا الزمن وايقظتني من سُبات الأزمنة ؟
أنت ِأقرب الأشياء التى كانت تنام على الذاكرة ,
ولكنني لم أجد طريقة ً مألوفة للبوح على حروف إسمك !
كنت أتعثر فى أول الطُرق المؤدية الى حدودك .
لم تكن اللغة حاضرة ً فى وصف تفاصيل المكان والزمان !
كنت ملغومآ بالكثير من الشكوك والريبة ,
الان وقد أصبحت أتقدّم صفوف المدافعين عن إسمك ,
بعد كل ذلك الغياب الذي تورطت به ,
مازال هناك متسعٌ آخر لعشقك من جديد !
فانا سأكون حاملآ لواء الشهادة على يديك ..



الخميس، 22 يناير 2009

هل جئتِ حقا" تسألين..؟؟

هل جئت ِ حقا" تسألين ؟
عن أى حال" تسألين
عنى انا؟!
قد ضعت بعدك من سنين
***
عن اى شئ تسألين
عن زهره العمر التى أذبلتِها
ورحلتِ مثل الراحلين
***
عن أى شئ تسألين
عنى أنا ذاك السجين ؟
عن حبك الباكى الدفين؟
***
هل جئتِ للمهجوربعد سنين
هل انتِ حقا" سائله
عن من ؟!
عنى انا..
النورس الباكى الحزين
قد ضعت بعدك من سنين
****
او تسألين عما جرى
بعد أرتحالك من سنين
عن نزف كل كرامتى
عن لذه الصمت المهين
ولتسألى عن كل شئ
ماله ماضى حزين
***
أما أنا ..فأنا انتهيت
وضعت بعدك من سنين
تحياتى للعابرين فوق جسور أحزانى

الأربعاء، 21 يناير 2009

شعب يستاهل..

ان يخرج الشعب فى مظاهرات واعتصامات سلميه مطالبا" برحيل دركولات الفساد
فهذا يعنى انه شعب ثورى أصبح قاب قوسين من ابواب الحريه
وان يلعن أحدهم رموز الفساد علانيه فى الشارع العام
فهذا يعنى أنه شعب كسر حاجز الخوف واصبح أكثر تطلعا" للغد المشرق
وان يعبر الشعب عن معاناته بمقالات صحفيه يكتبها أبناؤه ...
فهذا يعنى انه شعب حر يتطلع جديا" للتغيير ..
وان يركل أحدنا الحجاره فى طريقه كتعبير عن حاله السخط والاحتقان
فهذا يعنى أنه شعب مايزال فيه شويه دم يستحق عليه التقدير..
وان تدعو الفتيات بهلاك النظام لكونه سبب عنوستهن..
فهذا يعنى انه شعب يستحق الحياه..
أما شعب يخرج ليتهتف بحياه الرئيس ويموت هو ..!!
ويذهب صبيحه يوم الاقتراع ليعطيه شرعيه جبروته....
فهو شعب ابن ستين كلب يستاهل الدعس...
.............

السبت، 17 يناير 2009

قمه العار...


هى أذا" قمه العار .. مايربو على عشرين يوما" من نزيف الدم الفلسطينى فى غزه ولا من حرك ساكنا" من زعمائنا الاشاوس,
عشرون يوماً مضت منذ بدء الجريمة الوحشية ,و لم يتفقوا بعد على إن كانوا سيجتمعون أم لا "بشكل طارئ"..
نحمد الله على أن هؤلاء الاستثنائيين لا يعملون في سيارة إسعاف أو إطفاء.
وفى لحظه نخوه عربيه متاخره تحسب لأمير قطر تم الدعوه لعقد قمه طارئه لمناقشه الوضع فى غزه,
كنت اعرف سلفا" بيا نها الختامى الذى صيغ مقدما" ,

ومع كل هذا كان الموقف اكثر تشجيعا" من دولنا العربيه العظمى (مصر والسعوديه)

هؤلاء الذين دأبوا على اشعارنا بأنهم أولياء امرنا وليتهم كذالك او كانوا يوما" كذالك لان ولى الامر لا يمكن مشاهده اطفاله ونساءه تسفك دماؤهم دون ان يحرك ساكنا",
الخارجيه المصريه وصف الدعوه لعقد القمه العربيه بانها ليست ضروريه ؟!!

ولا أدرى متى ستكون ضروريه ؟!
قمه الخزى والعار أصبح عليه حالنا العربى كما وصفه الشجاع جدا" امين الجامعه العربيه عمرو موسى

قمه تشاوريه فى الكويت وقمه طارئه فى الدوحه وعليه انقسم الجمهور العربى الى نصفين كل نصف يشجع فريقه
لعبه صبيانيه يمارسها حكامنا جعلتنى احتقر السياسه ,واليوم الذى فكرت فيه الخوض فى العمل السياسى, او حتى الحديث عن السياسه,
أصبحت حالتى النفسيه مـتأزمه الى ابعد مدى كنفسيات الشعوب العربيه التى اصبحت فى حاله يرثى لها ,
وهم لا يجدون بدا" من ضرب الكف تحسرا" على وضعنا العربى المزرئ,
كنت أتمنى الا يجتمعوا ..
فكفانا ذل وكفانا عار

ويكفينا الذى فينا,,
صرنا اضحوكه امام الامم

أرجوكم...
اتركونا فى حال سبيلنا
أرجو أن تتفهموا أن حالتنا النفسية سيئة و أننا غير قادرين على تحمّل كوميديات رديئة.. لذلك أرجوكم ألا تجتمعوا
أستحلفكم بأعز ما لديكم.. ارحمونا.. اعتقونا.. و لا تجتمعوا
اتركونا نضمّد جراحنا العميقة بصمت.. و نمسح دموعنا بأكمام أسمالنا بصمت..
دعونا نحترق من داخل قلوبنا..فللأسف لدينا ما يكفي من الأسباب الداعية للخجل,
فلا تضيفوا عليها سبباً جديد
اًأرجوكم... ارحمونا اعتقونا من هذا العذاب..
فضّوا هذه المهزلة قبل انعقادها و لا تجتمعوا
أستحلفكم بكراسيكم... لا تجتمعوا

الخميس، 15 يناير 2009

سأعود يا وطنى...

يمضى اليك خطوبى .........
ويمضى أقترابى ...الى ربيع العمر.......
وذكر اتصالى ................
الى قطر الندى..فى الزهرِالى السواقى
الى مطر ..ينساب..................

على دفء التراب..................
أمضى أليك
الى ربعى الى أنتسابى
الى سحر الغروب
ونسيمات الروابى الى الليل الانيس
الى اللقاء......وهمسات الصحابِ
الى الامال تشدو
والاحلام تسمو
وقد ناحت وولت ..!!حين أضناها غيابى
فى مجرى دمى
يمضى ركابى
يدنو الركاب ...وخفقات اضطرابى ...........
سأعود يا وطنى ..ولكن..........
عذرا"..؟فقد جف نبعى ........
وانطفاء فجر أغترابى ....


نورس الجنوب

فجر 22 أيار 2005

سان بطرس برج

الأحد، 11 يناير 2009

الله .. يا عدن


يا مشعلا كان التوهج والفنار
كان النهار
فمزقته يد الفتن
-2-
الله يا عدن
أهكذا تنهزم الثورات
تأكل من بنيها ما تشاء
ولا تشاء
تحرق الأعشاب والأحباب
تخمد بسمة الأطفال والأحلام
تلتهم الرجاء
****

الجمعة، 2 يناير 2009

سنه حلوه ..يا أنا..!!


فى الثانى من يناير ومنذ سنوات لا أريد أحصاها..أهدت والدتى للدنيا طفلا" كان بريئا" ..وكان يدعى ..أنا

ترى..هل من الجنون
أن يغنى الانسان لنفسه فى يوم ميلاده ..!!
وأن يتجول فى الاسواق ليختار لنفسه هديه يقدمها الى نفسه قائلا"
(سنه حلوه يا أنا)
(2)
مارست هذا الجنون اليوم الذى يصادف يوم ميلادى
غنيت لنفسى عند أجتماع عائلتى للعشاء
لأذكرهم بيوم يجب ان لا ينسوه
كى استقبل هداياهم بفرح الاطفال
وذهبت الى عدن مول كى اختار لنفسى هديه متميزه
وتجنبت الورد
بل استبعدته تماما"..
فقد فقد الورد اهميته لدى منذو زمن مع الاعتذار لاصحاب القلوب الرومانسيه
التى ما زالت تثق بالورد..كرسول عشق بين القلوب المحبه
(3)
وفى المساء عدت الى غرفتى ..
أبحث عن نفسى الغائبه كى أهديها هديتى
تلك الهديه التى لا تخطر ببال احد
وغنيت لنفسى طويلا"
غنيت لها ام كلثوم ..وفيروز,, وعبدالكريم
وسافرت بها الى كل بقاع الارض التى اعشقها
فدخلت بها الى مدن طفولتى
وتجولت فى أجواء بيت جدى القديم فى يافع
وركضت خلف رفاق طفولتى حتى أنهكنى التعب
وجلست فوق المقاعد الدراسيه ورائحه الطباشير تملاء المكان
(4)
وأغمضت عينى بعمق ..
حتى أغادر المكان والحاضر

ووقفت امام بوابه الامس أطرقها بألحاح
وتمنيت قمه التمنى ان يعود الزمن الى الوراء
كى يعود الى عالمى كل ما أتمنى عودته
فربما لو عاد الزمان
عاد جدى بقلبه الحنون
وعاد شقيقى(.....) الذى خطفه الموت باكرا"
وعاد مع الزمان ذالك الحب الطفولى الذى رحل كالحلم
ومازالت ذكراها العطره تملاء أزقه عدن وشوارعها وكل حافاتها
ومازالت الطرقات تحفظ كل خطواتها الناعمه
ومازال فى القلب أحساس يؤكد انها ذات يوم ستشرق شمسها على قلبى من جديد
(5)
لو عاد الزمن الى الوراء لغيرتُ الكثير
ومسحتُ الكثير
وألغيت ُ الكثير
وأضفتُ الكثير
وتجنبتُ الكثير
لكن الزمن لا يعود الى الوراء
فالوقت عمر لا يعاد..ولا يتكرر
وما أسعد أولئك الذين استوعبوا الدرس باكرا"
وأنتهزوا الفرصه بشكل صحيح
(6)
أذن لاخرج من بوابه الامس ..
لأدخل نفسى مدن التمنى
فربما فاجأنى الغد يوما"
وأهدانى كل ما أتمنى اليوم..
فلا مستحيل مع الاصرار
فأن كان وقتك يسمح
وكنت من هواه الحلم والتمنى
فرافقنى فى جوله فى عالم الامانى والخيال..
ولنحلم معا" ما دامت الاحلام مجانا"
فربما جاء بعدنا زمن تسعر فيه الاحلام...!
فيتوقف فقراء العالم عن الحلم..
(7)
وغدا" أستيقط صباحا"
وقد انتهى الحلم وبقت الامنيه..
وأنتهى عام قديم ..وبدأ أخر جديد..

فكيف سأكون فى هذا العام
واسال نفسى ..
ماذا قدمت لنفسى أولا"؟؟
وهل هيئت لها من السعاده الدنيويه والاخرويه ما يضمن النجاح فيهما؟؟
فأحيان يتوجب علينا حسبه اعمارنا بالاعمال ..
وليس بالايام والسنين

فربما لم نولد بعد..