فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الأحد، 28 يونيو 2009
الخميس، 25 يونيو 2009
الاثنين، 22 يونيو 2009
أيا عدن ِ ..!!
أيا عدنٍ ..!!
وجهى هاربا" منى ..
جبين الشمس يسألنى ..
وتسألنى رمال الموت عن كفنى ..!!
وعن لونى ..ومقياسى ..
وكم مترا" أذا ما مت يكفينى ..
أيا وجهى ..
متى نرجع ..
ألا يا راكبا" مهرى لتوقظنى ..
متى ترجع فأن الموت يؤذينى ..
أيا عدنٍ ..!!
وجهى غائبُ عنى ..
ثوانى الموت تسألنى ..
عن الأتى ..عن الذاهب ..
عن الشمس التى رقدت ..
ولم تصحى ..
فصحيها من الوسن ..
أيا عدنٍ ..
!!!!!!
السبت، 13 يونيو 2009
أرحلوا عن كحل رموش بناتنا ..!!
عند أرتداد الموج ..وحين يعلو شهيق البنفسج ..
في الازقه والحارات .. وعلى الأرصفة ..
أمام المنازل القديمه ..وعند مصبات الأوديه . .. وتحت العتبات المنسيه
وبين ممرات السواقى .. و مخارج المدن
فوق ينابيع الأنهار.. و مصبّاتها
في حليب صغارنا ... و في خمر سكير حافتنا
فرضتم سحنتكم الثقيله علينا ..
و رائحتكم العفنة..
...
سديم الليل ..نقولوا لكم أرحلوا..
لصوص العصر.. دماء شهدائنا ..دموع أمهاتنا ..صرخات صغارنا ..
تقولوا لكم أرحلوا..أرفعوا عنا العذاب ..
ضباب القهر.. نقول لكم أرحلوا
الآن.. اليوم..
ارحلوا ..
ارحلوا عن كحل رموش بناتنا
عن مراسيل غرامنا
عن آهات عشقنا
ارحلوا..
عن بردنا ..عن حرنا ..
عن أكلنا ..عن جوعنا
عن بذور نباتنا و سماد حقولنا
عن أشرعة سفننا المهترئه في موانئنا الجافة
ارحلوا ..
عن ثوانيينا ..دقائقنا ..ساعاتنا ..عباد الشمس فوق سطوح بيوتنا..
عن روتين حياتنا ..عن أنين أوجاعنا ..عن بكاء صغارنا ..
ارحلوا ..
ارحلوا يا كراه الطلّة فقد سئمناكم
سئمنا رمادية وجودكم .. و سواد قوانينكم وأفترائاتكم
ارحلوا فلن ندفع بعد اليوم صكوك الضرائب و الاتاوات المفروضة
على دمائنا ..على أوجاعنا ..سنين عذابنا
على مخاض نساءنا
بقاءنا ..على يقظتنا.. على نومنا
على حياتنا
على قبورنا وجنازاتنا
...
عصيٌّ على فهمكم المعتق بالغبار الصدئ منذو دهور..
أننا لا نريد إسعافاتكم الأولية
لا نريد أنسانيتكم ..أعانتكم ..سمومكم الموغله فى قلوبنا ..
أن نزيف الوجع من جراح القلب ..
ونزيف القلب من جراح الروح ..
لا يعالج بلحى المؤمنون ..وتهليلات المكبرين ,
لا يعالج بالزنازين والقضبان الحديدية
و لا تنفع الكمادت لتزيل فوح العرق
أأ مساكين أنتم ..أم أغبياء..
عقلكم عاجزٌ عن استيعاب
أن الجراح القديمه لا تندمل بحبه أسبرين ..
هاهو جرحنا القديم لم يجف بعد ..
أن طبكم لن يدواى جراحنا .. طب الخفافيش لا يدواى أوجاع الضمير...
أنقذوا أنفسكم يا ضباب القهر و ارحلوا ..
احملوا سمائكم .. سحابكم ..غماماتكم الداكنة الماطرة رذاذ البطش الأسود
احمل بركم .ودكم المزيف بالوحل اللزج الذي فرشتم به طريقنا
و ارحلوا ..
اهربوا بأقزامكم و حاشيتكم
بعبيدكم و جواريكم
اهربوا بهم و ارحلوا
ففرسان أعصار الحرية قادمون
لبعثرتكم و تمزيق سباتكم الموغل فى التيه
و الشمس ستعيد أشراقها على ربوع بلادنا من جديد
حاملةً سيوفاً وبيارق من نور الأمل
تطعن بها كروشكم المكتنزّه بدمائنا..
اهربوا قبل فوات الأوان
فأنتم خاسرٌون لا محالة
يا قدسه الظلام ..
يا عنوان الهزيمة المره ..
لا تصدّقوا ذاتكم المريضة التي توهمكم بدوام نصركم
أن أبشع ميته هى لمن يظن نفسه خالدا" ..
أرحلوا ..لنقيم صلاه العيد بين أهلنا ..
لنعيد مجدنا الغابر ..ذكريات أمسنا..
أرحلو فقد ضقنا بكم ذرعا" ...
ولم يعد فى قلوبنا أى معنى للرحيل ..
سوى أن ترحلوا..
أن تتركوا لنا شأننا..
أرحلوا بجاه النبى ..
بحق القبيله ..
بفوهه البندقيه ..
خذوا منها ما شئتم ..
وأرحلوا ..
الأربعاء، 10 يونيو 2009
الجنوب بين صورتين ..!!
هنا صورتين أتمنى أن تمعنوا النظر جيدا" لما فى محتواها..
فى اليوتيوب الاولى البيض مرددا" النشيد الوطنى مع جموع أستعراضيه من تشكيلات القوات المسلحه الجنوبيه
بمناسبه الذكرى العشرين للأستقلال المجيد ...
وفى اليوتيوب الثانى الجماهير الجنوبيه تهتف يوم أمس ( على سالم سير سير ..نحنا جيشك للتحرير..)
وبين الفارق الزمنى للصورتين تتجلى بوضوح مدى النكسه التى مٌنى بها الجنوبيون بعد أن خابت أمانيهم العظيمه للمنجز الذى لطالما تغنوا فيه ذات يوما" قريب..
فأى مفارقه هذه ..التى جعلت الأمور تنقلب رأسا" على عقب لتصبح جزء من ذكرى سئيه الصيت ..لم تعد تلقى
أى رواجا" لدى الأوساط الشعبيه فى الجنوب ..
أترككم مع الصورتين واتمنى أن تمعنوا حتى النهايه فى الصوره الأولى تاركا" لسيادتكم الحكم عن سر تغير
مجريات الاحداث منذو ذاك الزمن وحتى يوم الامس ...
وعاش الجنوب حرا" أبيا" ..
فى ذكرى الاستقلال المجيد
هنا صورتين أتمنى أن تمعنوا النظر جيدا" لما فى محتواها..
فى اليوتيوب الاولى البيض مرددا" النشيد الوطنى مع جموع أستعراضيه من تشكيلات القوات المسلحه الجنوبيه
بمناسبه الذكرى العشرين للأستقلال المجيد ...
وفى اليوتيوب الثانى الجماهير الجنوبيه تهتف يوم أمس ( على سالم سير سير ..نحنا جيشك للتحرير..)
وبين الفارق الزمنى للصورتين تتجلى بوضوح مدى النكسه التى مٌنى بها الجنوبيون بعد أن خابت أمانيهم العظيمه للمنجز الذى لطالما تغنوا فيه ذات يوما" قريب..
فأى مفارقه هذه ..التى جعلت الأمور تنقلب رأسا" على عقب لتصبح جزء من ذكرى سئيه الصيت ..لم تعد تلقى
أى رواجا" لدى الأوساط الشعبيه فى الجنوب ..
أترككم مع الصورتين واتمنى أن تمعنوا حتى النهايه فى الصوره الأولى تاركا" لسيادتكم الحكم عن سر تغير
مجريات الاحداث منذو ذاك الزمن وحتى يوم الامس ...
وعاش الجنوب حرا" أبيا" ..
فى ذكرى الاستقلال المجيد
من الجنازه المليونيه يوم أمس ( يوتيوب حصرى )
__________________
south yemen
الجمعة، 5 يونيو 2009
يافع أرض المغضوب عليهم ..!!
الجمعة، 29 مايو 2009
الموت حين يصبح حياه..!!
الثلاثاء، 26 مايو 2009
شئ من زمن النسيان..!!
سنوات مضت منذ أن سقطت أولى القذائف الغازية على أرض الجنوب الحبيب ..
سنوات سوداء كالحه قاتمة كوجه الليل الأسود ...
موت..
دمار..
نهب ..
وتغييب الأراده ..
وسلب الحريه ..
واهدار الكرامه ..
سنوات أصابت الجنوب في مقتل..فقتلت ماضيه المشرق..
سنوات جعلت من طاغيه صنعاء المجرم شبه قدّيس.. و جعلت الجنوبى لا يعرف أي أزمان الألم يفضل..
فتاريخ بلاده هو تاريخ العذاب والموت والقهر والتشرد والضياع..
لكنها عدن ما زالت تلك الحسناء الفاتنه ..تغنى بحزن شيئا" من زمن النسيان..
عدن ما زالت عدن ... عروس البحر والجبل ..حاضنه الحب الاولى منذو العابرون القدامى ..
تتلو المواويل القديمه على جرح الزمن الغائر بالقرب من صيره...
تحلق نوارسها بأنكسار لتصنع سيمفونيه العوده من زمن الغياب..
تخلد للنوم كل مساء على صدى الحديد و أزيز النار...
عدن القريبه الى قلبى بايقاعها الشجى..تزرع بين جنبات النفس شيئا" من أساطير العالم المنسى ..
فتستحيل سلسبيل من عشق يروى ظمئ الروح وتوقد نارها..
كونى بحفظ الله.. أيتها الحبيبه ..!!
الاثنين، 25 مايو 2009
يوم جئنا للوحده لم نكن ننتظر من العالم والتاريخ أن يمنحنا وسام شرف ..أو شهاده تختصر معانى بطولاتنا..
جئنا بحلمنا القديم أن ينام الوطن تحت ذراع واحده..
لن أغوص كثيرا" فى التفاصيل السرياليه التى أرهقتنا كثيرا"..
فلسنا على أى حال مجبرين للتفتيش عن الماضى البعيد لمعرفه ما أذا كنا بلدا" واحدا" اوحتى عشره..
فالبحث بين تابوهات وعتبات التاريخ المنسيه لا تولد ألا مزيدا" من الكراهيه والجدل العقيم..
دعنى احُدثك بشفافيه مطلقه باعتبارنا جيل اليوم الخالى من ترسبات الماضى التليد..
وقبل تنعتونا بالانفصاليين وبقايا الشرذمه وهلم جر من العبارات التخوينينه التى لا تتوقف عند حد معين..
لما لم تسألوا أنفسكم عن اسباب تفحر الوضع فى الجنوب على النحو الذى يٌنذر بكارثه تهدد الجميع بلا أستثناء..
مع فارق أننا أصحاب قضيه عادله ..تهون معها كل التضحيات..
دعنى أوجه لك سؤالا" ..
ماذا ما لو وصلت طلائع القوات الجنوبيه الى صنعاء صيف 94م ..
وأستباحت كل شئ ..الأرض ..والانسان ..والممتلكات..؟
ماذا لو سعت قياده الحزب على أقصاء كل ماهو شمالى من شتى نواحى ومرافق الحياه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه للبلد..
بالله عليكم ..أكنتم ستصبرون على هذا الحال ..
وانتم الذين لا تصبرون على طعاما" واحد..
وهل سيكون حديثكم عن الوحده كحديثكم اليوم..
القضيه برمتها ليست حقوق ومطالب ..وكفى ..!!
القضيه جرح قديم لم يندمل بعد..
جرح الحرب التى دارت رحى أكثر من 85% منها داخل الارض الجنوبيه..
أوكد لك بأن نظرتنا لكم ليست عنصريه ولم يمكن ان تندرج تحت خانه هذا التعبير السئ..
فما يراد من هكذا تعابير هو الحفاظ على خصوصيتنا من محاولات طمس الهويه ..ومن ثم طمس كل أثار الوطن ..ومحوه من على الخارطه..
فمصطلح شمالى من وجهه نظرى ليس عنصريا" بالقدرالذى يؤكد أننا كنا يوما" شركاء فى السلطه والثروه وأصحاب بلد ذات سياده..
وسيكون من غيرالمجدى الحديث عن القضيه الجنوبيه فى الوقت الذى اتحدث فيه معك على كونك يمنى دون أرفاقها هذه الكلمه بمصطلح جغرافى هو الشمال ..
ولا تنسى اننا اكثر من عانيينا من العنصريه ..ولك أن تعود الى العام 94 وفتوى التكفير الشهيره..
ألم نكن بنظركم ملحدين وزنادقه وسكارى ..؟!
ألم تكن نساء عدن من وجهه نظركم نساء بغاء ودعاره..!!
لماذا تناسيتم اليوم أننا فى الجنوب أعتبرنا ذوى الاصول الشماليه على أنهم جنوبيون اكثر منا ..
وأوصلنا بعضا" منهم الى سده الحكم فى اليمن الديمقراطيه..
فى الوقت الذى كانت صنعاء تمنح الجنوبيون المقيمين فيها بطائق (جنوبى مقيم فى صنعاء) !!
فيجب علينا ألا نلوم رجل الشارع العادى فى الجنوب الذى يعبر عن سخطه من الوضع القائم بأطلاق تعابير تعتقدون انها عنصريه ..
يا عزيزى ..
الوطن ليست الارض التى ولدنا على مساحتها..
الوطن يمكن ان نسميه ذالك ..عندما نمتلك القدره عن الدفاع عنه..
نسميه وطن عندما نتحول بين يديه الى أشلاء فى معاركه التاريخيه وليس فى مناصبه..
وليس صراعات مناصب كتلك التى شهدتها عدن 86م..
وتلك التى أراد بقايا عناصر الزمره أعاده سيناريوهاتها فلاحت بوادرها فى مقر الحكومه قبل أسبوع عندما هدد وزير المغتربين بـ يناير جديده كتلك التى شهدتها عدن..
نحن نفتقد للجراءه والقدره على تقديم أنفسنا الى محاكم الاستقالات مقابل أننا أخفقنا فى رفع أسم الوطن عاليا"..
وانا يا صديقى ..لا أشعر أبدا" بأفضيله طرف على اخر ألا فى امور ثانويه ..
تتعلق بمستوى الوعى السياسى والاجتماعى كنتاج لرواسب حقب الحكم الزمنيه التى تعاقبت على كلانا..
حتى وانا أبدو مشائما" فى الوقت الحالى ومستبعدا" لحدوث تقارب من نوعا" ما فى ظل نظام وسلطه 7يوليو التى كرست سياسه القمع والاقصاء لكل ما هو جنوبى ..
لكننا لم نوصد الابواب تجاه أى تقارب قد يحدث فى زمنا" ما يعيد بعضا" من ألق العام 90م بصيغه وشكليه تضمن لكلانا مزيدا" من المزايا والصلاحيات والحريه..
وكل ذالك لا يمنعنا من مواصله السير على خطى النضال السلمى لأنتزاع الحقوق المغتصبه وأستعاده ارضنا ووطننا..
سيما وان صنعاء مازالت تنتهج أسلوبا" أشد قسوه لقمع كل التظاهرات والفعاليات السلميه التى تشهدها مدن الجنوب..
قلت ذات مره أن الحلم الذى راودنى يوما" بالتسكع وسط شوراع وحارات صنعاء .. بكل أسف لم يكتب له النجاح ..!!
لتصبح صنعاء بالنسبه لى ولكثير من الجنوبيين وكرا" للطغاه والمتجبرين والظلمه..
ورغما" عن كل ذالك ..تظل صنعاء هى صنعاء ..ورده حوريه عند سفوح بير العزب..
قمرا" جميلا" يتلألاء كل مساء عند قمه عيبان ..ونقم ..والنهدين..
زخات المطر تنساب بروحانيه مفرطه على نوافذ المدينه القديمه..
هى صنعاء ..المطرزه بفنون العماره والتاريخ..تعلمنا كل يوم نصوص البكاء والحزن المحترم..
أخشى عليها من توابيت القبيله التى تختزل نسائها يعيدا" عن سماءت العشق..
لا يعكر صفوها سوى ذاك القابع عند ركنها الجنوبى يمارس أخر طقوس الموت البطئ بحق شعبى ..
لا تنسى يا صديقى أننا جزء" من أئار الحرب ..وجزء من الألم المسجى على جباهنا منذو زمن..
فهل يمكن ان نحيل كل أثار الحرب والعداء الى شرفات من ياسمين..؟
هل يمكن أن نجعل من فواتير الدم باقات من حنين نسددها معا" نحن وأنتم ..؟؟
أذا"..هى الاسئله الاكثر مراره ..والأشد قسوه..والموغله جدا" فى ذاكرتنا الوطنيه..
فهل يصلح ما أفسده الدهر ..
أو هل نأتى بما لم تأتى به الاوائلُ ..
مودتى ..
الأحد، 17 مايو 2009
الايام حين تصبح ذاكره..
قد تكون الصوره الوراده أبلغ توصيف لحال الارتباط الوثيق او الزواج الكاثيولكى الذى يجمع الأيام الصحيفه وكل شرائح المجتمع الجنوبى ..
هذا الترابط الناتج عن عشق جنونى امتد لسنوات طويله وتحديدا" منذو الخمسينات ..لتصبح جزء" من مكونات المجتمع العدنى خاصه" والجنوبى بوجها" عام..
هى الصحيفه التى لم تتاكئ يوما" على مقومات حزبيه لتشق طريقها وسط عباب بحر الصحف الاهليه والرسميه والحزبيه..
فنالت بمصداقيتها وشفافيتها حب الناس على امتداد الارض الجنوبيه..لتصبح الجريده الاولى محليا" وصاحبه أكبر ارقام المبيعات للصحف فى عموم مدن البلاد..
تلكم هى الايام التى ما كان لها ان تصل لما وصلت اليه اليوم الا لأن وراء كل هذا الابداع هيئه تحرير تعرف اخلاقيات العمل الصحفى وتتميز بمهنيه فائقه فى الاعداد والاخراج الصحفى المميز ..
يقف على رأس هذا التميز الاخوين هشام وتمام باشراحيل ومعهم كادر صحفى مؤهل لا يفوتنى ذكر المحرر السياسى فتحى بن لزرق الذى تحمل عناء أظهار القضيه الجنوبيه منذو وقتا" مبكر
مثلت الأيام نموذجا" حيا" للدور البارز الذى لعبته الصحافه الجنوبيه فى التعريف بالقضيه الجنوبيه ..
فتحملت تبعات تناولاتها للقضيه من مصادرات لطرودها وأحراقها على ذاك النحو الذى حدث لطرودها الاسبوع الماضى ..
وبرغم كل تلك التهم الزائفه والملفقه التى حاولت النيل من هيئه تحرير الأيام ..ألا أن الأيام ستظل فى ذاكره الجنوبيين صدى الحريه وصوت الحق الذى جسد منذو بدايات الثوره الجنوبيه مصداقيتها فى الوقوف الى جانب المتعبين والمغلوبين من أبناء شعب الجنوب..
فاستحقت وبجداره أن تكون ذاكره كل الجنوب والجنوبيين.. أنحازت طويلا" لصفوف الكادحين والمعذبين والمشردين والبسطاء..
صورت منذو نشأتها صور الحياه الجنوبيه بشتى معانيها ..فكانت أخر ما تبقى للجنوب من عهود غابره أحالوه الى مجرد ذكرى عابره ..
فظلت الأيام شامخه كشموخ شمسان الجبل ..لا تهاب النوائب والمحن ..لسان حال كل الجنوبيين..
جسدت كل مافى عدن .ناسها وهوائها وبحرها .وبخورها ..ومقاهيئها الشعبيه..وأزقتها..
وحكايات عشق لا ينتهى لصفحاتها الزاهيه..
تلك هى الأيام العصيه عن الغياب من قلوبنا ..مهما أوغلوا فى مصادرتهم لصباحياتنا الجميله المؤرقه كزهرات الربيع ونحن نبدء صباحنا على صدى حروفها الثائره..تنساب بين جداول الروح أيقونه نضال وأكسترا من عنفوان الحرف والكلمه ..
كى تشرق شمس الأمل ..!!
السبت، 16 مايو 2009
أدريس ..حين يكون للنغم صدى البكاء..
الأربعاء، 1 أبريل 2009
أخر الحنين..!!
عندما يأتي الليل..
وأمسك زهور العشق بيدي
واقف على دروب الأمل في إنتظارك ولا تأتين ..
عندها أتذكركيف أخذني الحنين إليك ..
وأكتشف أنكِ كنتِ أصدق مراحلي
وأنك كنت أجمل سنواتي
وان العمر الذي كان معك لن يتكررعندها.
.أتذكركيف أخذني الحنين إليك
عندما يُخيل إلي اني سأموت وأشعر بأن الموت يقترب مني
وأحلم بوجهك قبل نهايتي
وأتشهى صوتك كالأمنية الأخيرة
عندها..أتذكركيف أخذني الحنين إليك عندما يختفي هذا الكون كله
ويغيب كل أهل الارض عن الارض
ولا يتبقى امامي سوى طيفك
عندها..أتذكركيف أخذني الحنين إليك
آخر الحنين الذى يجتاحنى للعوده لتلك الديار العامره بالحب
يدعونى دوما" للتسائل..
لماذا يأخذني الحنين إليك..وإليك انتِ فقط؟
الاثنين، 30 مارس 2009
حين ياتى الليل...!!
السبت، 28 مارس 2009
يساريا" حتى أخر النبض..
الجمعة، 27 مارس 2009
فى بلادنا..
فى بلاد الغرب حيث المجون والسفور والكفر حسب تعبير( المؤمنون الاخيار ) فى خطبهم العصماء التى تصم الاذان أكثر من جدوى ألقاءها..
فى بلاد العم سام يخرج الشعب هناك للتعبير عن قضاياه بكل حريه دون ان تقام الحواجز الامنيه على مفترقات الطرق ومنحنيات الشوارع..
ودون زرع الاسلاك الشائكه ..ودس رجال المخابرات بين جموع المتظاهرين ..
دون أغلاق المنافذ المؤديه الى مقر رئاسه الحكومات والقصور الجمهوريه..
دون اطلاق الرصاص الحى والمطاطى ..وأستخدام خراطيم المياه لتفريقهم..
وفى بلاد العرب يكون الجيش فى اهبه الاستعداد لمواجهه مئات من المتظاهرين ..ومع قوى الاحتلال يتناثر كأوراق الخريف..
فى بلادنا تصوب فوهه الدبابه التى دفع الشعب ثمنها من دم القلب الى صدره العارى ..
فى بلادنا نموت على وقع انغام التهاليل بحياه الزعيم الفذ ولنموت نحن على قارعه الطريق كالكلاب..
معادله صعبه تؤكد أن الغرب أفضلا" حالا" منا أقتصاديا" واجتماعيا" ونفسيا" وعلميا"
فما دمنا على هذا الحال المخزى ..
دعونى أهتف تحيا أوروبا ..وليخسء العرب..
جمعه مباركه..
إنها الجمعه...فاكهه الايام والزمن اللذيذه .
ورده جوريه تختصر السمو بشهيه الحلم !!
للجمعه أيقاع خاص ..نستلهم منها وقود الحياه المتجدده..
نفرغ بين احشائها حموله أسبوع بكل ما فيه من التعب والأرق المسجى على جباهنا..
فى الجمعه لنا موعد آخر وتذكره آخرى فى سفر الحمام ..
نكتب فيها وصيه الفرشات القادمه من اقصى الربيع..
كيف يمكن وصف وتر لكمانٍ ؟؟
عن غيمهٍ أولى لرقص النوارس ..فباي الالوان نبدأ لوحاتنا ..
ياجمعه يا طيفا"قريب من أمنياتنا ,,دعينا نطلق شئ من زغاريد
الإعياء ..دعينا نتعلم الغناء على أنفاسك..
..هيا أيتها الجمعه ضعينا حلم بين يديك ...
( 2)
فى الجمعه لنا أغنيه وقصيده ينام على مفرداتها وتر الروح !!
لكم أيها العاشقون والأصدقاء مانملكه من الفرح والأغنيات ..
اليكم حروفنا المترعه بالحنين ..غزلان دهشتنا ..
خذو مابقى لنا من أهات وابتسامات فى هذا االيوم الخارج من نص التحولات الإنسانيه ..
ذلك الكائن المطرز بالنزعه الى الطبيعه .. نزعه القروى الذي يُقبل المسافات الطويله
والحقول الحضراء بأمنيه المطر..
هيا دعونا نأخذ ما تيسرلنا من رعشه العشق والكبرياء ..
دعونا نخلع كل جلودنا الممقوتة والتي كان لها الحضور الدامي فى مواعيد الجبن
والخيانات ..
كانت موعدا جاهزا للخديعة والهزيمة ..
فى الجمعه :يمكن ان تتحول كل آثار العداء الى شرفات زهر وحلم ..
يمكن أن تتحول بعض فواتير النسيان الى باقات حنين نسددها معآ انا وانتم..
يمكن أن تتغير قوانين العشق ..وقوانين الكراهيه فى هذه المناسبه ..
يمكن أن نجد البوح لامعا" ساطعآ على الورق بدلآ من بقاءه تحت أنقاض الصمت وركام القهر والنسيان..
إنها لحظات تدعونا جميعا إلى تغيير أثاث المكان بدءا بأثاث الذاكرة..والحلم !!
علينا أن نتسلق جدار المسافات الفاصلة بيننا .. لنستلقى على قارعه الحلم ..
نضع الإمضاء الزمني للسباق بالكلمات أو الأمنيات!!
نسجل شئ من سفراللقاءعلى جنبات الكعبه ..
فلكم من ورده ولى هذا النشيد..
الخميس، 26 مارس 2009
شموس لا تغيب..
((جيفارا))
أؤمن بمعتقداتهما بشكل كبير... و أعتقد أنه لو تم تطبيقها فعلا"... لما توقّف التطوّر الإنساني أبدا"...
فمشكلتنا الكبرى تكمن في الطليعة المتخمة الى حد البدانه..التي ارتاحت في كرسيها.. و التي تعتقد أنه لا بديل عنها...
جملة أخرى لـ "تشي جيفارا"..استغربت أنني لم أكن أعرفها قبلا .. مرّت علي اليوم.. و استهوتني.. إذ يقول في سياق مقابلة صحفية:" دعني أقول لك.. رغم أنك قد تعتبر كلامي سخيفا".. أن الثوري الحقيقي يقرر و يقود و يوجّه نفسه باستخدام الحب كدليل"
.أعود الليله ... للإيمان بالثورة
وليحيا جيفارا وغاندى ..
الأربعاء، 25 مارس 2009
لن يمـــــــــــــروا...
بينما تدور الأحاديث في المدونات عن مواضيع شتى ومعقده ، بدءا من اوباما والشرق الاوسط..الى الهمام أبن الهمام الفريق عمر البشير
المتورط فى عمليات تصفيه وأباده جماعيه فى دارفور .. إلى تكذيب الهولوكوست ، إلى الحوار الفلسطينى الفلسطينى بين فرقاء القضيه ورفاق السلاح..،إلى أخر هيصات وأعلانات الفير أند لفلى ..كنتُ اتصفح موسوعه الويكبييديا ينهمُ شديد
..فعثرت أثناء تصفحي على هذا البانر عند الوعى العربى
أعجبني ...و تذكرت في التو تلك الصورة لذلك الرجل:
الرجل مجهول ، و لكنه عرف إعلاميا بـ" رجل الدبابة" ، و قد كان متظاهرا وحيدا اجتاز ممشى الدبابات عند ميدان تيانانمن في الصين عام 1989 ، في اليوم الثاني من استخدام القوات الصينية العنف ضد المتظاهرين..
يقول "ويكي" ان الرجل الذي وقف امام اكثر من 17 دبابة ، و حيدا ، قد تم تصويره من قبل صحفي الأسوشيتد برس في مبنى يبعد نصف ميل عن الموقع ، مستخدما عدسة 400 مل ، و أصبحت الصورة الفوتوغرافية ، و الفيديو ، رائجين بشدة ، و تصدرتا الصحف و الانباء ، حتى اختارت صحيفة تايم الرجل المجهول كواحد من أكثر 100 شخص تأثيرا في القرن العشرين. "
و تتضارب الحكايات حول نهايته ، فمن قال بأنه اعدم بعدها بأسبوعين ، و من قال بانه قتلته فرق الإعدام الناري بعدها بأشهر ، و منهم من يقول أنه لا يزال حيا يرزق ، و يعيش مختبئا" في احدى مدن الصين.
هذا الطالب الذي ظل مجهولا إلى يومنا هذا ،استمر عالقا في ذاكرتي دوما ، رمزا لشجاعة، و إيمان فريد...
و بينما الخوف يتملك الكثيرين ، و بينما تحاصر قبضة الأمن والجيش كل من قال لا ، احيي الرجل المجهول ... و أحيي كل من طرد الخوف ، و صنع حياته كما أراد لها ان تكون ..
أحيي كل المعتقلين في كل العالم، واحدا واحدا ، بدون تمييز أو تفضيل ..
و مِن الشجاعة سلاحا...
الثلاثاء، 24 مارس 2009
الاثنين، 23 مارس 2009
مواطنيين من الدرجه التاسعه..!!
فى وطنى المذبوح , وحيث لا وطن لى , للبشر مزايا وطبقات , كما هو حال البؤس الذى يعانيه شعبى ,
يصبح الرجل ذو السمره الداكنه مع سبق الاصرار والترصد مواطن من الدرجه التاسعه , واللهم لا شماته فى حالنا ,
أتسائل دائما" وبحسره...!عما أذا كنا بلد أجتمعت كل بلاوى ومصائب الدنيا فيه..
فأصبح حالنا مدعاه للضحك والبكاء..
تغلب النظره الدونيه لطبقه (المهمشين السود) وما يسمى بالمجاز الشعبى فئه( الاخدام ) هؤلاء الذين تتوقف أحلامهم عند بيت من الصفيح يرقعون جنوبه المتهالكه بالطين ..
أقصى الاعمال لهم هى جمع القمامه وأكل فائض الطعام فى المناسبات الاجتماعيه ..
يعيشون فى اوضاع انسانيه مؤلمه ..
فى وطن لم يعد يتسع الا لأصحاب البطون المنتفخه ..
أعتقد أن قدرنا كيمنيين أن نظل مرتبطين بمشيمه الحزن الى الازل..
فى الوقت الذى يتحفنا تلفزيون صنعاء الرسمى بأغانى هزليه بايته عن المواطنه المتساويه ..والحقوق المصونه التى كفلها الدستور لكل القاطنين (المدبرين) والمدعو بهم على أرض الجمهوريه اليمنيه عام 90 م وليس 94م
أكاد أجزم بأننا سنظل ندور حول ذاتنا لنجد انفسنا أن لم نكن قد وصلنا الى قعر الهاويه وغياهب النسيان ..ولا عزاء..
الوطنيه التى حملتها معى منذو نعومه أظافرى وتربيت عليها فى المدرسه تلاشت مع حاله الاقصاء والتهميش لوطن حلمنا جميعا" أن تصبح سماءه مظله للجميع ..
فأصبحت ثرواته مظله للفاسدين وعصابات المافيا ..وليذهب الشعب الى الجحيم..
أتسائل دوما"..
لماذا نتعلّم منذ الصغر التغنّي بالموت في سبيل الوطن بدل الحياة لأجله؟
لماذا تحتكر العروض العسكرية المناسبات الوطنية؟
لماذا يتم تشريف جنازة العظماء بطلقات المدفع؟
و ما هو أهم.. لماذا نحيّي علم الوطن بتحيّة عسكرية بدل تحيته بابتسامة؟
قال غيفارا يوماً أن الثوري الحقيقي يستمد دوافعه الثورية من الشعور الصافي بالحب..
ما كل هذا البؤس الذى خيم على بلادى ..!!
الوطن هو الغد و ليس الأمس.. هو المتسقبل المشرق..وليس الماضى البعيد ..من تبع" وحمير وبلقيس العظيمه..
الوطن سهول و جبال و أنهار.. مدن و قرى و حارات.. و ليس معسكرات تدريب ..ليس محفظه شخصيه فى جيب الرئيس..
يا هؤلاء..
الوطن سعادة..
الوطن... أمل
الجمعة، 20 مارس 2009
أحن أليك يا أمى ..
صباح النور يا أمى
صباح المسك والعنبر..
أحن اليك يا أمى..
لذكرى حبنا ألاطهر..
أحن أليك.. الى خبزك
الى ذكرى يومنا الأزهر..
مساء الليل يا أمى ..
مساء الشوق ..
يتسبيح حنينى فلا يقهر..
أحبكِ ملئ هذا الكون
وملئ العالم المسكون
بالطغاه والعسكر..
أحن أليك يا أمى ..
الى أمراه " تمشط شعرى الاشقر..
الى أمراه" تبكى على رأسى..
حين النوم يُسهرنى لفرط وجعى الاكبر..
أسئل عنكِ يا امى ..
عن بيتا" لنا احمر ..
عن أيام حافتنا ..
فى عدن وفى البندر..
ها أنا يا أمى ..
أرتل حين يأتى الليل ..
سِفر حبنا الاخضر..
أدونه تباشيرا"..
يشبه وردنا الاحمر..
عرفتُ كل نساء الكون..
ولم اجد ما يذكر..
أحن أليكِ..
بكل معانى الهجر كم يكبر..
سنين عمرى يا أمى..
ضاعت على موجات ترحالى
وصار الهم يسكننى ..
لأياما" لنا تحشر..
دون أراده منا..
مضت أعوام يا امى ..
وعطر بخوركِ الشفاف
يخلتج مساماتى ..
يذوبنى .. ويحرقنى ..
وينسينى عذاباتى ..
صباح الفل والكاذى ..
يا أخر معانى الطهر..
أطلق فيها أهاتى..
صباحكِ بلسما" وردى..
يدوى كل جراحاتى..
أماه..
كم أشتاق الى كتبى ..
الى رفاق حاراتى ..
الى أطفال حافتنا..
الى فنجان قهوتكِ ..
سنين حبنا الأتى..
فكونى أنتى يا حلوه
قديستى ومولاتى..
حروب..!!
مخيفه هذه الحروب المحيقه بنا كالخراب..
فهى وعد أصيل مدمر والخوف من الحياه اليوم ..حتى لا تكون موتا" غدا"
فنحن ننتمى لأوطان طيبه ..لكن مشكلتها انها يئست من أرضاء الابيض المغرور..
فبعد أيام أو شهور أو سنين ربما نكون تحت الارض..وتحت انقاض منازلنا ..
وربما صار الجوع المتحدث الرسمى بأسم الموت..!!
أو العطش الذى نهدر دماءه..كانه باق" للأبد..
والحقيقه أن شيئا" لا يبقى للأبد ..
فيبدو أن العمر الافتراضى لكل شئ باق" على وشك أن ينتهى ..لتبدأ سيره ذاتيه أخرى ..
كتبها عنا..
الظالم لعباد الله..
ونحن نعلن الاستسلام بكل ذل ..
وربما تغيرت خارطه الوطن أيضا" وصرنا أعجز عن مقاومه هذا الاحتقار..
وربما حولوا هواءنا الى أمراض واوبئه نصير بعدها مسخا" لا يمكنه الحياه..
دون اللجوء الى علاجهم..
لنصير الى دوامه من الاحتياج أليهم ..
شئنا أم لم نشأ..
كل هذه التى أندلعت أو ستندلع عما قريب ستطالنا جميعا" ..
ستكون الفتيله التى ستنسف حتى الاحلام بالغد المضئ والمشرق..
وربما فقدنا أيضا" القدره على تنشه أطفال لهم وعى بما يدور حولهم ..وتتعلق بهم الامال للمقاومه والصراخ ..
بعد طول صمتنا وأستسلامنا..
صرنا اعجز من أن نواجه هذه الكارثه القادمه..
وأفقر من نستغنى عن الواقع بأحلام وهميه..
كانت سابقا" يمكن أن تكون من أسباب الحياه..
كل شئ له عمر أفتراضى حتى الحرب نفسها..
لكن ما ستخلفه الحرب متى ينتهى عمره الافتراضى ..!!
الله وحده أعلم..
الأربعاء، 18 مارس 2009
الصيف والمطر..
حين تصبحين..
شوقا" أليك..
يتسلسل من مسامات الروح ..
يزرع بين ضفتينا سُبل اللقاء..
أى أمراه" أنتى ..
تجتاح كيانى دون مقدمْات..
تحتل أرضى دون مراسيم احتلال..
كيف سمحتُ لكِ الاستيطان وسط قلبى ..
كم انا فى شوقا" أليك..
كي أضمك بين افتراضات حلمي ..
فمدِ لى ذراعيك لأبكى قليلا" عليها..
ضمينى بصدركِ الحنون..
يا أمراه تختصر معنى الحياه والممات بين أهْدابها..
فوجهْ ليلى بائسا" حزين..
أه ..كم يخالجنى الحنين ..
لصدى همساتك ..وترانيم كلماتك..
ناشدتكِ بكل معانى الشوق..
لا ترمى فى طرقاتى الجليد..
لا تقتلينى بصمتك القديم..
لا تنسجينى فى سديم ليلك..
دعينا نحيا اخر فصول العمر بشئ من الحب..
فأنتى وجهى الانثوى الوحيد..
أشرعه كل ليله فى وجه القمر..
فتصبحين اكثر رونقا" وبهاء" منه..
يا وجه" لا يشبه وجه السماء..
أه..لو تدرين ..
كم هى لهفتى لمقارعه خصرك النحيل..
كم يذبحنى شوقى لأختزال المعانى والمفرادت..
عند حدود شفتيك..
وهائنذا ..أحترف الانتظار على قارعه النسيان..
انتى التى لا تجيئن الا مع الغيم ..
وانا الذى فى أنتظار التى لا تجئ..
يا مليحتى ..
بعدكِ ..أحترفتُ الانتظار ..
يرمينى دوما" فى بوار سنينى ..
أى يوما " تلك التى التقيتك فيها..
أى رعشه حب تلك التى اجتاحتنا..
فاطلقى أخر تنهداتك سهاما" على صدرى ..
ودعينا نلتقى الليله على رصيف الحلم..
أنتى يا مرفأ النازحين من الخيال..
ومعبد الراهبين القدامى ..
كونى بجوارى ..
فأنا دونكِ أفتقد طعم البنفسج..
أقتربى ..كيما يصبح الليل ربيعا" ورديا" كتلك التى ترتدين..
دعينى اختصر المسافات بين الحقيقه والوهم..
أه ..كم انتى جميله يا عزيزتى ..
فى عيناكِ سحرا" يهزنى للرحيل الى شطئانك..
أءـــــه..ألا لعنتى للزمن..
كيف يصبح اللقاء بكِ حُلما" يؤرقنا ..
كيف يصبح البُعد سجانا" يفرقنا ..
نامى بنعومه يا صغيرتى ..
وأحلمى بى دوما"..
فأنتى دوما" معى ..
الأحد، 15 مارس 2009
صباح الخير يا وطنى..
صباح الخير يا وطني ؟
صباح الاحمر المغسول بالأنوار
يا وطني0000
صباح الطّل يشرب أهله الكوثر
صباح الفل والعنبر
من أيقونه الامال والأحلام
قد أزهر
صباح السندس البراق
المزدان بالياقوت والمرمر
يفك ضفائر الأنغام
يمزجها بضوء البشر
ينثر صوتها المسكون بالزعتر
صباح طائر النورس
تأسره عيون الزهر
وهو يرف فوق الحقل والبندر
صباح العشق و الأنسام
يعزفها ظريف الطول
ترسلها صبايا الدوح في البيدر
صباح شقائق النعمان
وهى توشوش الحنون
عن خد" لها أحمر
صباح الطفل
ينسج مجد ماضيه
فى ردفان وفى يافع وفى المحفد
------------------
صباح الوعد/ يا وطني
صباح اليانع الأخضر
صباح الشوق
حناء القلوب
وندها الفواح
مسك الكاذى والعنبر
0000
صباح الخير/ يا وطني
صباح الغاصب المجهد
تجن له سياط الخوف
والأوهام تصقعه
وقد أرغى وقد أزبد
فلا يحزنك يا ...وطني
إذا ابن التيه قد عربد
فأن القلب والإيمان قد غرد
ولا يؤلمك يا ... وطني
إذا إعلامنا ندد
وقد شدد
بكل مخارج الكلمات قد شدد
فأن الشعب قد وحد
مسيرة عشق أرض الطهر
قد وحّد
صباح الدفء يا لبعوس
صباح المارد المٌقعّد
يبلور من سجل النور
وعد الواحد الأوحد
صباح الخير يا جنوب
الخميس، 12 مارس 2009
أخر جبال الكرامه..