الجمعة، 20 مارس 2009

أحن أليك يا أمى ..


صباح النور يا أمى
صباح المسك والعنبر..
أحن اليك يا أمى..
لذكرى حبنا ألاطهر..
أحن أليك.. الى خبزك
الى ذكرى يومنا الأزهر..
مساء الليل يا أمى ..
مساء الشوق ..
يتسبيح حنينى فلا يقهر..
أحبكِ ملئ هذا الكون
وملئ العالم المسكون
بالطغاه والعسكر..
أحن أليك يا أمى ..
الى أمراه " تمشط شعرى الاشقر..
الى أمراه" تبكى على رأسى..
حين النوم يُسهرنى لفرط وجعى الاكبر..
أسئل عنكِ يا امى ..
عن بيتا" لنا احمر ..
عن أيام حافتنا ..
فى عدن وفى البندر..
ها أنا يا أمى ..
أرتل حين يأتى الليل ..
سِفر حبنا الاخضر..
أدونه تباشيرا"..
يشبه وردنا الاحمر..
عرفتُ كل نساء الكون..
ولم اجد ما يذكر..
أحن أليكِ..
بكل معانى الهجر كم يكبر..
سنين عمرى يا أمى..
ضاعت على موجات ترحالى
وصار الهم يسكننى ..
لأياما" لنا تحشر..
دون أراده منا..
مضت أعوام يا امى ..
وعطر بخوركِ الشفاف
يخلتج مساماتى ..
يذوبنى .. ويحرقنى ..
وينسينى عذاباتى ..
صباح الفل والكاذى ..
يا أخر معانى الطهر..
أطلق فيها أهاتى..
صباحكِ بلسما" وردى..
يدوى كل جراحاتى..
أماه..
كم أشتاق الى كتبى ..
الى رفاق حاراتى ..
الى أطفال حافتنا..
الى فنجان قهوتكِ ..
سنين حبنا الأتى..
فكونى أنتى يا حلوه
قديستى ومولاتى..

ليست هناك تعليقات: