السبت، 28 مارس 2009

يساريا" حتى أخر النبض..


أيمانى المتجذر بقيم اليسار والماركسيه ذات الاهداف الانسانيه النبيله ليس له حدود ..
الاشتراكيه فكرةً ثوريّةً تعشق الوطن لأجل الوطن وليس من أجل إله ...
لقد وطّدتْ إيماني بقيم عُليا جديدة . و فتحتْ أمامي مجالاً للتساؤل و الإجابة . ...
تلك الافكار المنهجيه الساميه التى اكتسبتها من أبى وامى أصحاب التوجه اليسارى ..
أبى الذى عمل سكرتيرا" فى اللجنه المركزيه للحزب وسفيرا" لليمن الديمقراطيه فى بلاد الاتحاد السوفيتى السابق..
وأمى التى أعتلت مناصب قياديه فى منظمه الحزب فرع عدن منذو فجر الجبهه القوميه حتى يناير 86م
كلاهما غرسا فينى قيم اليسار على نحو يجعلنى اعتز لكونهما يسارين ..
فشكرا" للسماء ..وشكرا" لهما ..وشكرا" لليسار ..
تُرى كما نحن بحاجه لعوده اليسار لحكم العالم بتلك المبادئ والقيم التى لا تزول..ولا تنضب معانيها ..
الحريه - والعداله - والمساواه..
فى عالم الرأسماليه والامبرياليه حيث قيم( الانانيه) تحل بديلا" عن قيم (الانسانيه) المٌثلى ..
أعود للأيمان مجددا" باليسار القومى كخيار أستراتيجى ملح للخروج من حاله العزله والقهر لعالم اليوم..
فلكل رجال اليسار على مر السنين... باقات من دم الشهاده على مقصله الحريه..

ليست هناك تعليقات: