الاثنين، 10 أكتوبر 2011

هنيئاً لك الرحيل ،

الى روح الغالى / أوسان قعطبى ، مراسل قناه العالم بصنعاء والذى رحل عن دنيانا فجر الأمس إثرجلطه ألمت به

لماذا تموت أنت ، ويعيش هذا المعتوه ، ولماذا تغيب الكلمات فى وجوهنا ، بينما تزاحم الأرقام جماجم سماسره هذا البلد ، أوسان تعاتبنى كلماتك الاخيره حين أقرئها ، ونعاتبك باليتم حين نقرؤك فنجدك فى غفله منا ترحل دون وداع ،أمثالك قله فى هذا المزاد الكبير ،

وقله نحن والأحياء المؤجل موتهم الى حين تأمر دويلات العُهر بذلك ، فلك العًتبى يا رفيقى ، والرفاق قليلون ، نسميك شاعراً وأديباً وكاتباً ومقاتلاً والكتاب والمقاتلون والشعراء يحبسهم التاريخ فى وحل الهزائم ، هذا قدرهم ربما ، ३९ ربيعاً قليلهً فى حقك يا جميل،

أوسان لا تموت ، تعال لا نطفى شمع هذا العام ، كى لا يأكلنا الغول ويحل معه الظلام ، تعال نقسم كعكعه العيد على أطفال حافتنا الذين لا يعرفون فى زمن العولمه مراجيح العيد ، تعال يا صديقى ، لنركل هذا الزمن الملعون ككره قدم ، ونفضح مؤامرات الشرق والغرب ،

أو تعال ليوم واحد كى نكتب معاً مقاله الصباح على صدى أنغام محمد سعد ، لتخبرنا كيف ندير معركه الخلاص ولا تديرنا ، كيف نعرف الصديق من العدو ، قضيتك واحده ، وقضيانا أربع ، قضيتك الأنسان ، وقضايانا فى كل محفل ترفل بما يقوله العائدون ، فيا ترى كم ستبكيك أزقه عدن وحواريها ، عدن التى أحبتك أنت الفقير النقئ التقئ ، تشرين كئيب بدونك يا أوسان،


لا نعرف ما سيلبس الاطفال غداً حين يذهبون الى مدراسهم فلا يجدونك فى طريقهم بثغرك البسام ، وجهك أيقونه عرس ، ووجوهنا نحن مأئم لالأف القتلى الذين لا أسماء لهم سوى شهداء فى بلد لا أسم له ، ينام قبيل الفجر متخماً بالاعياء والتعب ، هنيئاً لك يا صديقى هذا الرحيل ، فمثلك لا مكان له بيننا ، فقلبك الطاهر لا يتسع لدنس هذا الزمن الفاجر ،


وداعاً أوسان ،، انت تدرى كم احبك ،



*******



تنويه : رسالته لى التى خصنى بها قبل أيام متسائلا" عن سر غيابى ، كانت بمثابه جرس إنذار يعلن دنو الأجل ، فـ لله الحمد على ما اخذ وأعطى ، والرحمه لأمواتنا جميعاً ، وان لله وان اليه راجعون ،

الأربعاء، 13 يوليو 2011



وحدهم المنحازون لطوابير الجياع يعيشون ، وحدهم المنحازون لمن هم تحت يقتلون مره ومائه والف ولا يسكتون ، ينقشون على الشفاه الجافه ، على المناجل المكسوره ، يرسمون على الحيطان ملامح البؤساء ، يكتبون كل شئٍ ذكرياتٍ ثم يرسمون ورده ، وبـأسم الجوع يأكلونها ، ثم يرسمون اخرى ،


المنحازون لا يموتون ، لأنهم يتكاثرون فى جسد النظام العالمى الرأسمالى المتهالك ، ينتظرون دورهم ، وحين تحين اللحظه المناسبه كى يلتهم الشعب حجاره قصور وسرايا أنظمه القمع ، وحين يحين الوقت كى تشرب جموع الشعب من أعين من شرب بجماجم صغارهم /


حينها فقط سيعود شبح (منغستو) مشنوقاً من رجليه مرهً أخرى ، وتمر الأيام ، وتلد جهنم الف فاشيً أخر ، والف محتكر لأعمارنا وأموالنا وأقدارنا ،
********

الجمعة، 8 يوليو 2011



(ظهور بانر أعلانى على شاهد قبر هولاكو مكتوب عليه " أعود بعد قليل" )



أحمر الدم ، أسود الفحم ، اللهم لا شماته

وصدق الله القائل ( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلبٍ ينقلبون)




الأربعاء، 6 يوليو 2011

حنانيك يا طويل العُمر


فيها أيش يعنى ، لا عليك أطلب أى شئ يا طويل العمر وطويل الذنب ، تريد شيوخ وزعماء وسياسيون يقفون فى الطابور كوقوف الفقراء فى بلادى فى طوابير الخبز والبنزين ، أنت فى وطن التسول ، لك ألف شيخً والف حزباً والف زعيم ،

شيخً ينتظر على باب غرفتك ، وزعيماً يمسح لك نعليك ، ورئيس حزباً يسوى لك شاربيك ، ونائب يدلك كتفيك ، وأكثر من ذلك يا ملك القلوب والجيوب ، فالتسول سياسه رسميه ووطنيه تجمع كافه الأحزاب والقبائل والملل ،


فقط أفتح صره مالك ،و سيأتون إليك من كل فجِ يلهثون ، وسترى الوزراء والنواب والشيوخ يغمى عليهم من التأثر ، وستجد وسائل أعلامهم تهلل وتكبر بحمدك،فيبكون شوقاً اليك ، كانهم كانوا زملاء دراستك ، (بعيد الشر عنك)


لا تغضب ان تطاولنا عليك دون قصدٍ منا ، قسماً لنذبحن لك البلد والله ، بس انت روق وأفتح صرتك أكثر ، واطلب أطال الله فى عمرك ، ونفخ يديك ، أطلب .. تريد منا حزمه جميلات تشتريهن بدراهمك الوسخه المطبوعه فى أقبيه التعذيب، لك ذلك فبلدنا ملهاكم الليلى وكازينو أثريائكم


لعبه دومينو تلهون بها ونحن نصفق لكم إن ربحتم ،ونصفق لكم إن خسرتم ، لك كل ما تريد ، فليس على الملك والامير حرج ، أن كان عبيده زعماء ونواب وقاده يدقون على طبله الشعب ليطرب السلطان ويرقص ، ويسكر ثم يبول على تراب وطننا ويعود الى جواريه


عبد من عبيد البيت الأبيض يفعل فى مرابعنا كل شئ ، ثمه أيه الملك المفدى ملايين الفقراء من أزحتهم من بلدك بجريره نظام مازلت تدافع عن وضاعتك ووضاعته ، هل نسيتهم ، أم نعرضهم أمامك لتستمتع قليلاً بالوسخ المعلق على وجوه صغارهم
أيها الملك المُفدى ، وطننا مبغى ، شكراٌُ لجلالتك لأنك ذكرتنا بذلك ، فكل سياسيٍ فيه قوادً نجس ، يمسح بكرامه الوطن تاج عروش الظلام ، فتغدو أخبار التاسعه بياناً يُنعى فيه موتنا الرسمى خمارهً يستريح فيها بترولكم ليحتسى من دمنا ،

أيها المبجل أخذت كل ما أدرته منا ، ماذا بعد أطال الله فى عمرك؟! لا بأس ،المهم أن تقصر أعمارنا نحن ، لأننا والله تعبنا من الذل، تعبنا من لعبه الكومبارس ، تعبنا حياه



**************

الأحد، 3 يوليو 2011

السبت، 2 يوليو 2011

هذا الوطن يضع فى حليب طفولتنا ، سم شفتيه ، فيقال لنا هذا هو طعم الأنتماء ، يخرج من مسامات العرق على شكل أحتضارٍ بطئ ، لا يأفل نجمه ، ولا ينتهى الجدل فيه وعليه إلا بوداعٍ ثقيل ، وأنتضارٍ طويل ، وبكاءٍ كثير،

نـُشفى منه حين نخرج منه ، فيغدو مع البعد أحلى وأجمل ، لأننا لا نرى ثقوبه الكثيره، وشعوبه المتناحره، وكذب سياسيه ومثقفيه المتناسل كالنمل فى قمح بلادنا ،

وبلادى سأقول عنها حنجره امل كُعدل لا أقل من ذلك ، بلادى ضحكه صديق تأتى من الشاشه كعصفوره على شباك صباحى ، لا أقل من ذلك ،

*******

الخميس، 30 يونيو 2011

تلك هى أمل


تتناثر الفراشات فوق تيجان الغصون وتتماهى بروحانيه مطلقه..
تتراقص على سيمفونيه النسيم المسافر ..وتتناغم مع تمايل الاغصان فى رقه متناهيه لا يمتلكها اى كائن فى الارض .. او اى مخلوق من مخلوقات الله..
تكاد ألوان تلك الفراشات ان تذوب سحراً فى انامل من يحاول ملامستها فيرق معها الفؤاد برقه متناهيه
فتذوب كذوبان العاشق الذى يهفو لرقه معشوقته..
وتسمو النفس لروعه ما تأتى به كل عام فى فصل هو من اجمل فصولها ..
تلك هى أمل كُعدل التى تعلن عن ربيع العام كلما صدحت بصوتها القوى القادم من روعه ما تجيش به المشاعر

أمل ..فنانه الجنوب الاولى التى تحملت بصبر جميل نتائج المراحل ..ودورات الدم التى منى بها الجنوب فى ازمان غابره
فتحملت النتائج المريره بكل صبر وتأن ٍوتفان، فظلت كالنخله الباسقه مثمره رائعه وقويه ..
تبتسم كلما نزفت ..وتبكى كلما غنت..

تمر السحائب حبلى بالامطار فتتوق الارض لزخاتها مستبشره بالاخضرار ... غنيه بألوان الزهور ،
فتجود الغيمات بخيراتها، وتغتسل الأرض لتعطر الانوف بأزكى واعمق الروائح ..
رائحه الارض المسكونه بالماء..لتغمر العيون بروعه بساطها الاخضر..لون الارض ..لون الحياه ..

تلك هى أمل كعدل ، رائحه الارض والماء وعطاءات الاشجار المثمره..وتاج الاغصان الذى يأخذ شكل الزهور ..
فأذا غنت راحت الروح تغنى معها..
تلك هى أمل..


********

الثلاثاء، 31 مايو 2011

كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟

أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟

لاشيء يبدو في السماء أمامنا

غير الظلام وصورة الجلادِ


"فاروق جويده"

الثلاثاء، 17 مايو 2011

SmS



إلى أصحاب العمائم وملوك الغبار ، مثلنا حتماً ينتصر


لا حلول وسط ، ولا حريه لأعداء الحريه ، نحن مركز القضيه واحداثياتها ،وانتم فقط من يجب أن تدورون فى فلكها ،


لا بديل عن الدوله المدنيه التقدميه خارج أشكال الطائفيه المذهبيه والدينيه ،الدوله المدنيه التى تضمن حريه العداله الاجتماعيه والمساواه لجميع ابنائها ، هكذا نتصالح مع بعضنا، ونواجه تحديات الخارج ، لا العسكر وأصحاب العمائم ، قادرون على المواجهه ، ولا أظنهم يريدون ذلك ، أرجوكم لا تأدون ثورتنا بمنعطف الدين والعسكر ، يكفينا سقطات الزمن الماضى ،

الاثنين، 16 مايو 2011

الأحد، 15 مايو 2011

هذيان ليلى

الى الأغراب التائهين والمبعثرين فى ازقه المدن البارده:
الى الغجريين فى أحلامهم وأمالهم ونظرتهم للكون من حولهم
الى الذين لن تكون اوطانهم فى كتب الجغرافيا ولا فى الأقليم ،بل فى المساحات الحيه من احلامهم الورديه ، وعلى خدود من يحبون
الى من يعيشون غربتهم القاسيه داخل أسوار الوطن، فى بيوتهم وبين أهاليهم وفى مجتمعهم ،
اليكم أبناء وطنى ، يا من يجب ان يشبهكم المستقبل
النصر فى الختام حليفنا، وإن طال أمد هذا الظلام المسعور فى أفق الوطن الحزين
صحيح ان هالورده دبلت كتير وما عادت شافتها الشمس، كما تقول جوليا ،
خوف وبرد وليل كتير
قولي بحالِك شو صار
الهموم بعينيكي كتار
بس والعهده على جوليا ، لـ هالعمر الباقى مشوار ، قلبك بهالدنيا احتار
بعرف في عندك أسرار
حملني الربيع أخبار
فيها ألوان عصافير ، وهذا الوطن عصفوره الشجن وإيقونه الحلم والفرح الاخير



*****

الجمعة، 13 مايو 2011

حلم مع وقف التنفيذ


أحلم بقناه رسميه ترسم حدود الوطن كله ، تعتاش بمالٍ طاهر من عرق الناس ، لا بمالٍ نجس من دمهم ،

أحلم بصحيفه شعبيه تبدأ باخبارالحدائق لا الخنادق ،تطبع فى المزاريب و الأكواخ والقرى البعيده ، لا فى القصور العاليه ، تجيد اللغه الرسميه لكل الشعب ،

أحلم بمجلس نيابى من الشعراء ، والفنانين ، لا القتله ومصاصى دماء الشعب ، من العشاق لا من السفله ، من القادمين من اوساط الشعب لا من بارات وملاهى لاس فيجاس ، من الداخلين إليه بأمل لا بالمال ،

احلم بحكومه تشتغل لأجل الناس لا بهم ، تجلب الدواء ، لا البندقيه ، تستورد حليباً للأطفال ، لا خمراً للوزراء ورجال الاعمال ،

أحلم باحزاب تبنى وطناً للفقراء ولا تفصله على حجم مقاساتها كفناً لمقاتلى الغد ،

أحلم بليله عُمر تُقام على نيه الحب ، ولأجل الحب ،لا من اجل أطفاء جذوه الجنس المشتعله فى دهاليز النفس ،

أحلم بجنازه لا يباركها رجال الدين كأخر فصلاٍ من تراجيديا الحياه المحزنه ،ولا كلمه لرئيس الحزب فوق شاهد القبر، ليكون الموت راحه ، لا أستراحه مقيل للزعماء المسافرين على الأرائك من حسابٍ مصرفى إلى أخر

أحلم بوطن على شاكله كوخ صيادً عجوزعند جزر الكاريبى ، نأوى أليه عند المغيب مع حوريه من زمناً أخر ، حيث لا يصل ضجيج العالم الموتور إلينا ،

*****

السبت، 7 مايو 2011

مساء الخير يا اطفال بلادى ، فأنتم مراه نفوسنا ، نرى حزننا فى بكائكم ، ونرى جوعنا فى جوعكم ، ونرى الوطن الحزين فى تشردكم ، ويتمنا فى عواطفكم ، ونرى اول قصيده نعزفها نشيداً وطنياً فى رسومكم على الحيطان ، ونقرأ أول حرفاً علمنا الثوره فى تأتأ تكم لأول كلمه لم تنطقوها بعد ، وــط ــن ، مساء الحريه يا صغار ، انتم وحدكم الامل ولو مزقوا ذاكرتنا بالأسى ، أنتم تلمودنا الأخير فى سِفر النهايات التعيسه

****

الأربعاء، 4 مايو 2011

تساؤل

بكم يُباع الفجر فى هذا الوطن


أبمقعدٍ فى ظل جبلٌ يستريح


على خد أنثى فوق حزنها


كالمسيح


أبدمعهٍ ثكلى على خد الضريح


أبِقبلهٍ من ثغر أمى إن بكت


قبل السفر،،بعد السفر


أى بُنى


خذ ،، وإبتسم ،


فالله يسكن ُ فى نتؤات الجريح

****

الخميس، 17 مارس 2011

الى أمى

 


وقلبى قنبله موقوته ، أعدتها أمُ تبقت من الزمن الجميل ، أُسميها امى ، تقنعنى دائماً ان فى السماء متسعً للعصافير ، وان الشرفات او ما يطلق عليها باللكنه العدنيه بالبلكون ، ستختنق بفكره القفص ، ( أوبه على نفسك يا إبنى ) وتنقطع مشيمه الحنين ،ويتوارى صوتها المتهدج كليل تموز  ،


ماذا بوسع امٍ تملك قلبٍ واحد ، وطفلاً واحد كان هو هديه السماء الوحيده ، ماذا بوسعها ان تفعل امام نزعات أبنها الثورى ، وانتِ الامل الذى لا يموت يا أمى ، وعيد أعيادى الاخيره فى خاتمه الرحيل ، هذا الوطن هدف شرعى لنشرعن لاجله جدوى الحياه والممات ، نفجره بمفرقعات الأطفال ، وبروح التفاؤل بوطناً لا تصطاده البنادق ولا الهروات ولا الفتاوى ،


وطناً بحجم عينيك يا أمى ترنو للأفق المديد على جبينى حين أغيب ، وتتسمر على دفتر صورى القديمه كقنديل غرفتى الباهت ، وانا أبنكِ العاق يا امى ، فسامحينى فى طيش الطفوله والميل المستمر الى التخريب ، كى أتعلم أبجديات هندسه البناء والتحديث ،


أبنك العاق الذى لم يتعلم على يديك درس السكوت عن الضيم ، ولا أركان الصلاه لأصنامٍ يقدمها لنا اعلام الحكومه كل يوم ، أنا حرف نفى يا أمى ، فى زمن الرأس المكسور، والاكتاف المنحنيه لسلطان يركبها ، زمن الاحذيه المتربعه على عرش الهزيمه والبؤس ، زمن الاكف الممدوده لأثرياء يسرقونها ، أبنك العاق الحالم بوطناً قلتِ له يوماً بأنه وطنه،


ووطنى محبوساً فى سجن الخوف من الغد ، وسجن الخوف من تراث الامس ، والخوف يا امى يطرق باب الحاضر والغد واليوم ، أبنكِ العاق يقرأ فى بحر عدن غضب الأمواج على الشاطئ ، وكيف يحفر بالرمل بلا تعب ، ويرى فى الشمس غضب النور على الليل، وديك الفجر كيف يؤذن لنهارٍ جديد،


وكيف تغضب قطرات المطر على الأسفلت ، أولسنا نغضب يا امى،اولم تقولى لى يوماً انك تبدو رجلاً رشيداً حين تغضب ، والله إنا نغضب لنعيد شكل الخريطه ودرس التاريخ الأول ، والله يا أملى ، أن فى الارض ما يكفى من الحجاره لرجم طواغيت العروش ،


وأن لـ هذا الكون الفسيح رباً يجيد فن القصاص من القتله ، وان ما بين السماء والارض ما يكفى من زنود وسواعد لهدم المعبد، واكف ليضع الوطن رأسه، لينام بعد سجنٍ طويل، خمسون عاماً يا امى وبلدى  ما يزال مرتعاَ للذئاب ، هذا وطنى ، واما المنافى فهى حكراً علينا نحن،


فخبرينى كيف أقلب سنوات المهجر على رؤوس صانعيها ؟، كيف أكسر الحصار على رغيف الجياع ، ******