من قهوه الصباح ، ومن مدادنا الأسود ، بلون ليلنا ، بلون عصرنا ، ولون وجوه المهزومين العائدين من معاركهم نازفين ،
ومن الزمن المحمل بأهات القهر ، ومن قبلات المحبين المهربه كالسجائر فى بلادنا التى تقتات من لحم حزننا ، ومن الأصوات النشاز فى كل صرخاتنا، ومن بلادى التى لا تشبهنا كثيراً ، جئت وقلبى والزمن المترهل فى مدينتى ،
والله الذى أحببته حد الجحيم خلسهٍ دون أن تعلم فيالق الصحابه الجدد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق