هل يعرف الأطفال وهم يلعبون فى أزقه عدن ، أنهم ربما يدوسون على قبر جماعى ، لم يتسن لخوار " موفمبيك" أن يكنس الغبار عن وجهه ، كى نعرف هويته ، هل يعرف أمراء الحرب والطوائف فى صنعاء أنهم ومذو فجر الغزو المبارك أنهم يتهاوون من خمره فرحهم ، فوق دموع ثكالى كان الجنود الذين داسو على كرامه شعبً بأكمله قبل عشرين عاماً يزرعونها فى عيون أمهاتً كثيرات ،
من قتل فلان ، وفى أى تابوت وضعوه ؟!، هل وضعوه فى خشبه صندوق ، أم خشبه تعذيب فى معتقل أسود ، أم خشبه أعلان عن نصرً جديد ، أنتصرت فيه ميلشيا التكفير وقبائل الفيد على القلب ، والباروده على فرحه أعيادنا السمراء ـ
ربما منذو ربع قرن أو أقل ، طوينا صفحه الحرب الأهليه ، أقنعنا بعضاً بأنها لم تحدث أو أنها أهليه بالفعل ، وأنها مزحه ثقيله لا أكثر ، لكن الحرب وبناتها أصدق أنباءً من الكتبِ ومن كل كتبه التاريخ المزورين ، تلاحقنا بضحاياها ، بصورها الداميه والثقيله ، والاهم من كل ذلك ، مئات بل الاف المفقودين والشهداء المعلقه أسمائهم على خيمه الوطن الصغير ، بوجوهم التى تحاصرنا ولا تبتسم ، لأن ما من قصه لهم تستحق الأبتسامه ،
واليوم يا لعلمى من المسئول بعد كل هذه السنوات المريره ، من المسئول عن معاناه من لايمكن أن تغريه أراءــــك أوتيل الخمس نجوم ولمعان الورق الأخضر، عن حزن العائدين بقرار رسمى لأعمالهم بعد أن أكل الدهر قلوبهم فى أنتظار عداله لم تأتى إلا حين أصبحوا على حافه شبرين من القبر أو أدنى ،
ثم ماذا يا ساده .. كيف يصدق أحدهم حين يرى من كانوا ببذلات عسكريه فى زمنً ما وقد أطلوا علينا بلباسهم المدنى ناطقين بأسمنا ، فمن نسامح أذاً ، أولئك الذين من جلدنا وتبدلوا وجوهم اليوم ، وظنوا أنا لن نعرف وجوههم المتهمه بكل شئً بشع ، ام الناس الذين أختاروا أن ينسوا ، لا أن يحاسبوا ويسألوا ، ام الأعلام الذى يعتذر عن بشاعه الحزن ،
ما نصنع بأعتذراكم ، أبعد كل هذه السنين تعتذرون ، لمن والقائمه لا تنتهى ، للأرض التى نهبت بالفدان ، أم للبحر الذى لم يسلم من معاول الدفن لمغولكم ، أم لأمً فقدت أبنها فى بير أحمد ، فمن يخبرنا أذاً عن جديد الألم القديم ،
فقط يا ساده ، يا أمراء الحرب والفيد ، أذا كنتم قد سرقتم أحلام مستقبلنا وحلم جيلً باكمله ، أفرجوا عن حقيقه ماضينا ،كى نتوضأ بالذاكره الحقه ، كى نراضى أمهات الشهداء والمفقودين ، الأباء والأبناء المنتظرين ، بهديه الحقيقه ،وبعدها ستكون الحريه لمن وقف ضداً للأستهلاك المرضى وعلى النقيض من فتاوى قطعان المستعمره الجديده ، بصكوك غفران ولحى ملونه أطلت برأسها " كــ تنين " حان أن يقص رأسه ،
والعاقبه للمتقين ,,
من قتل فلان ، وفى أى تابوت وضعوه ؟!، هل وضعوه فى خشبه صندوق ، أم خشبه تعذيب فى معتقل أسود ، أم خشبه أعلان عن نصرً جديد ، أنتصرت فيه ميلشيا التكفير وقبائل الفيد على القلب ، والباروده على فرحه أعيادنا السمراء ـ
ربما منذو ربع قرن أو أقل ، طوينا صفحه الحرب الأهليه ، أقنعنا بعضاً بأنها لم تحدث أو أنها أهليه بالفعل ، وأنها مزحه ثقيله لا أكثر ، لكن الحرب وبناتها أصدق أنباءً من الكتبِ ومن كل كتبه التاريخ المزورين ، تلاحقنا بضحاياها ، بصورها الداميه والثقيله ، والاهم من كل ذلك ، مئات بل الاف المفقودين والشهداء المعلقه أسمائهم على خيمه الوطن الصغير ، بوجوهم التى تحاصرنا ولا تبتسم ، لأن ما من قصه لهم تستحق الأبتسامه ،
واليوم يا لعلمى من المسئول بعد كل هذه السنوات المريره ، من المسئول عن معاناه من لايمكن أن تغريه أراءــــك أوتيل الخمس نجوم ولمعان الورق الأخضر، عن حزن العائدين بقرار رسمى لأعمالهم بعد أن أكل الدهر قلوبهم فى أنتظار عداله لم تأتى إلا حين أصبحوا على حافه شبرين من القبر أو أدنى ،
ثم ماذا يا ساده .. كيف يصدق أحدهم حين يرى من كانوا ببذلات عسكريه فى زمنً ما وقد أطلوا علينا بلباسهم المدنى ناطقين بأسمنا ، فمن نسامح أذاً ، أولئك الذين من جلدنا وتبدلوا وجوهم اليوم ، وظنوا أنا لن نعرف وجوههم المتهمه بكل شئً بشع ، ام الناس الذين أختاروا أن ينسوا ، لا أن يحاسبوا ويسألوا ، ام الأعلام الذى يعتذر عن بشاعه الحزن ،
ما نصنع بأعتذراكم ، أبعد كل هذه السنين تعتذرون ، لمن والقائمه لا تنتهى ، للأرض التى نهبت بالفدان ، أم للبحر الذى لم يسلم من معاول الدفن لمغولكم ، أم لأمً فقدت أبنها فى بير أحمد ، فمن يخبرنا أذاً عن جديد الألم القديم ،
فقط يا ساده ، يا أمراء الحرب والفيد ، أذا كنتم قد سرقتم أحلام مستقبلنا وحلم جيلً باكمله ، أفرجوا عن حقيقه ماضينا ،كى نتوضأ بالذاكره الحقه ، كى نراضى أمهات الشهداء والمفقودين ، الأباء والأبناء المنتظرين ، بهديه الحقيقه ،وبعدها ستكون الحريه لمن وقف ضداً للأستهلاك المرضى وعلى النقيض من فتاوى قطعان المستعمره الجديده ، بصكوك غفران ولحى ملونه أطلت برأسها " كــ تنين " حان أن يقص رأسه ،
والعاقبه للمتقين ,,