الثلاثاء، 9 مايو 2017


 

لا تنامى وأشربى قهوه المساء ببطء ، وراقبى دوره النجوم والفلك ، قبل ان تمحوها طائره بلا طيار ،
لا تنامى .. فساعه الحائط تبصق كل الصحراء علينا ، وهذا الهواء قليل ،

لا تنامى .. لا استطيع ان أضمن لكِ ليله هانئه ، ولا شتاءً وافراً ، ولا طريقاً سالكاً ،

 ولا فارس أحلام لن يقتل الاعداء قلبه فى اخر القصه ..

الأحد، 7 مايو 2017


ولحج ..ليس كماها فى البلاد ، دورُ وقصور ، من طين وجصُ وياجور ، رياض وبساتين ، وفل وعنبرودً وتين ، ومقايل ومخادر للطرب ، وما تأنق لحجياً فى الملبس ولا المطعم ،بل ظلت( الدرادر ) والخمير والفطير زاده المقدس ،ـ الذى لا يحيد عنه ولا يستبدله ،


هذا وادى تٌبن ، يسيل بالحياه فيسقى جنبات الوادى زروعها والعنب ، وهنا الحسينى والعرائس ، تفيض بكل ما لذ وطاب من الفاكهه والريحان ، وعلى ضفتى الوادى تصطف القرى والبيوت ، مكللهً بالغلال وأصناف الخضار ،ـ وهنا الندوات الفنيه يُسمع منها الغناء اللحجى فنطرب وفيها يتنافس المتنافسون ،


حرث الللحجيون أرض الشعر ، فصالوا وجالوا ، فحبلت أرضهم بالدر والدرر ـ،فظل لواء الطرب معقوداً بنواصيهم ،فأغانيهم كخضرواتهم وحلوياتهم تُعرف عن نفسها شماً وسمعاًُ ،

لوعتى والحب والهجر الطويل
يأمروا دمعى على خدى يسيل

والهوى عذب فؤادى والجميل
ما رحمنى صاحب الخد الأسيل

ودق عودك غنى يا بلبل تـُبن ..هنيئاً للحج واديها الخصيب ..وجنيها الرطيب ،وفنها العجيب .. ألحانها شهباًُ نيراً يغشو لحج أرضاً ووادٍ وعباد ..فتحيه من خير نضاد ..فقد تركت فينا ذكراً عطراً ..ومثالاً طاهراً ..



عندى أحساس انو داعش والنصرة واميركا والسعودية وايران وسورية وقطر وتركيا ومصر والاخوان والاتحاد الاوروبي وبوتين وبوكوحرام وبان كي مون وعبدربه ، كلهم بنفس الخندق،ومش فالحين بشئ ،

ووحده الكورى الشمالى " كيم يونغ اون " قاعد بخندق لوحده ومعاه عشر قنابل نووية ورافع لكل العالم أصبعه الوسطى ..

السبت، 6 مايو 2017


وقع خلاف بين مصر و قطر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، و أعلنت قطر مقاطعتها أنذاك للقمة العربية ، التي عقدت حينها في مصر
فعلق الرئيس عبد الناصر قائلاً:

الله ....... نخلتين وخيمه تقاطع مصر...!!!

 رحمك الله يا ناصر
 
أنا يا بوى أنا  " من باطل الناس "




ربما بعد ربع قرن أو أقل من الأن ، سنطوى صفحه الحرب الأهليه ،  ونقنع  بعضنا بأنها لم تحدث أو أنها أهليه بالفعل ، وأنها مزحه ثقيله لا أكثر ،


لكن الحرب وبناتها أصدق أنباءً من الكتبِ ومن كل كتبه التاريخ المزورين ، تلاحقنا بضحاياها ، بصورها الداميه والثقيله ، 



والاهم من كل ذلك ، مئات بل الاف المفقودين والشهداء المعلقه أسمائهم على خيمه الوطن الصغير ، بوجوههم التى تحاصرنا ولا تبتسم ، لأن ما من قصه لهم تستحق الأبتسامه ،

يا مشعلا كان التوهج والفنار
كان النهار
فمزقته يد الفتن


الله يا عدن
أهكذا تنهزم الثورات
تأكل من بنيها ما تشاء
ولا تشاء

تحرق الأعشاب والأحباب
تخمد بسمة الأطفال والأحلام
تلتهم الرجاء

"كافرٌ من يحجُّ إلى مكّة 
بدون سلاح"

| مظفّر النواب

أنا حائط مبكى كبير لدموع بلادي


ولأن هناك من يريدون النفط جعلوا البلاد بئراً , ولان ثمه من يريدون المجد والشهره , جعلوا الهويه والوطنيه ذلاً , ولأن ثمه من استهوتهم رحلات السفر ، جعلوا الارض غربه ،

وأنا لم يعد شئ يغرينى , ولا شئ يفرحنى , لم يعد يحزننى شئ ولا أكترث لشئ ، لكنى لست حجراً , ولست قلباً , أنا حائط مبكى كبير لدموع بلادى ،
أبكانى الناجون من القذائف بالشظايا , وصبغ وجهى الزاحفون الى القتال ببول الجنود العابرين من على تخوم البلاد وأطرافها ، 

أنا ظل شجره نجت من القصف . ولأن الطيور هاجرت منذو أمد , وأختارت اللجوء العاطفى فى بلاد أكثر حظا وحباً , استبدلناها بطائرات الحرب ، أنا ظل لدخان البارود , يرقص الموت حولي , والموت راقصَ بارع على عود المرشدي بأوتاره المقطعة وبزي لحجي ورقصه بدويه , 

لم يعد يغرينى شئ , فالمجازر تأتي فى سلة غذائنا اليومي , وكل يوم لا شئ جديد تحت الشمس سوى أصابع تضغط على الزناد على رقعه الاشتباك ،

لا أحزن لاى قتيل فى الغرب ,لأن قتلانا لا يحصلون على خبر عاجل مثلهم ، قتلانا يأتون مكبلين بعباره ( هذا وقد قتل ..) 
فيا ايه الكوكب الملعون بعين واحدة، وراس واحد . أنا لست برميل نفط ، فهل تتسع الشاشات لأسمى كاملاً حين أقتل بصاروخ عابر ، أو قنابل ذكيه تملئ أحراش البلاد ، أو حتى بطلقة طائشه ،

فديتٌكِ أيام حمل السلاح 
وسأرى الفداءِ على مبدئى ’
على أمل أن نجد بعض ما يشفي عقول المأخوذين بسحر المال، والمتراجعين من الاعلام الى المرحاض، لا أجد نفسي مضطرا للتراجع ولا للاعتذار عن أي تصريح صدر على هذه الصفحة أو خارجها، 

لا بل أشد ثباتاً، طالما أن الكلمة لا زالت تخدش وجه صهاينة البلد .. ونفطيو الحبر والثقافة. 

الجمعة، 5 مايو 2017


بكرة يخلص هالكابوس بدل الشمس بتضوي شموس
وعلى أرض الوطن المحروس راح نتلاقى يومًا ما
الى حينها ، تبقى عدن فى البال ، زهره الجنوب الفيحاء ،حيث تغنى امل كـُعدل" يعزف محمد سعد ،ويرقص البعض الليوه ،أما هذا التشويه المتعمد فهو طارئ على وجه صبيتنا الصغيره ،

إن إساله الدم اليمنى على ترابه هو الجرم الذى لعننا ، ولعنا بسببه يوماً الاحتلال وقوى الأستبداد والأرهاب ،هو عمل ضد الوطن والوطنيه ، يجب ان يحاسب من أقترفه دون رحمه أو شفقه،

لقد عانى هذا البلد فى كل منعطفاته التاريخيه نكباتٍ بعدد قطرات الدم التى سالت على أرضه، قطرات ما كان لها أن تخرج من أورده أصحابها ، كان يجب أن تتحرك داخل اجسادهم النابضه بالحياه ،

( الدم خط أحمر ) بل حائط أحمر ، ليس بسبب لونه فقط ، فكل من يـُسيله أياً يكن المبرر والدافع ، هو مذنب بحق الأنسانيه والوجود ، بحق الوطن وبحق كل مواطنيه ، 

ولا يستحق أى تفهم أو دعم أو حتى تجاهل ، بل كل الأدانه وكل المطالبات بمحاسبته ، أياً كانت هويته ، وأياً تكُ مكانته ، أذ لا مكانه تعلو فوق جرم الموت ورهبته ،


مشكلتنا أو مشكله هذا العالم الأفتراضى المجنون " اليوتيوب" الفيسبوك التويتر" أنه يضعنا امام أختبار حقيقى للرقابه الاخلاقيه على الحريه ، والحريه بطبيعه الحال سلوك وليست غايه ـ


اما مشكله العالم الواقعى ، الشارع والسلاح ،والواقع يضعنا أمام أختبار السلوك ، والسلوك قيمه وهويه ، لا نكته عابره ، فمن يقتل مجرم ، ومن يسرق لص، ومن يكيل الشتائم للأخرين مريض ، ومن يستغل الناس لقاء شعارات براقه ،سافل" 

ومن لا يكترث ولا يهمه كل ما يدور فهو " أنانى "

على كلً الطريف فى ممعمعه الأقتتال والشحن الطائفى " أن كلا الخندقين يتهمان بعضهما بالعماله لأسـرائيل، الأثنان متفقان على محاربه اسرائيل، 

لكن بعد أن ننتهى من بعضنا البعض ..!!

عـَمار يا بلد ..
 
كهمهمات الصغار فوق " بيت الدَرج " ما سر الود المفاجئ بين الكبار فى المساء بعد كل سباب النهار ..


كلاهما يحملان بندقيه ،وفى جيوبهم ذخائر بمئات الدولارات / وعليهم ديون بالأفً مثلها ، بأيديهم سلاح ،وفى أعينهم أحلام ، وصغاراً مع أمهاتهم فى البيوت ، وفى قلوبهم تحريض طائفى وتعبئه وأعلام مأجور ، 

غير أنهم يتفقون على أنهم فقراء ،متعبين ،



يحلق ُ بى شذاكِ القادم من بعيد ،إلى سماء حُلمٍ ، أبحث بين غيماته عن أنثى لذيذه كأنتِ



نهارٌ لم يكن فيه لشمس الأمل طلوع
فقد أرخى الغدر بحوالكه على مدينة الحب والضياء 

وباتت ثغر الجنوب الباسم باكية" في ليلة تئن بأوجاعها الدامية ...





أعرف أن كلماتى هنا لا تعنى لك شيئاً ، وانت تكابد على خط الجبهه ، ذوداً عنا،وأدرك أن كم خيبه أمل قطفناها معاً فى مدرج الجامعه " هى كل ما تبقى من ذكريات عتيقه ما أنفكت تراوح مكانها ..


لا أريدك أن تحزن ، لأن كلانا تدثر بأحلامً عرتنا فى لحظه فارقه من عمرنا ، وما بلغنا المأل ..صوتك البارحه تخلله أصوات الرصاص كان سيمفونيه تجوب الربع الخالى " كتعويذه من غابر الزمن .,

الخميس، 4 مايو 2017

جمالها شل عقلى 
ما شفت عمرى مثيله 


 نوستالجيا لا تتكرر،وإن ظلت عالقه فى الذاكره عصيه عن النسيان ،
يازمان الوصل

قدسوا ما شئتم ومن شئتم ـ، فنحن ندرك أن لنا معبداً فى عيون الشهداء ، محراباً يشهد أننا نحن ، أجمل ما فى الوطن ، 

نكمل خاطره الكفر بكل أصنامكم المحنطه ،ـ وبكل مسوخ السياسه ، ونسجد لربًُ بثياب رثه ـ

نكنس بها شوراع مدننا ،ـ ونغنى لربيع سيأتى يوماً لا محاله ، ليزرع فى كل حوارينا مليون مليون ياسمينه ـ،



أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ،

لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،

تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ، 

لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ، 

ويبقى وجه الوطن الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،


من قبر العيدروس المنسى فى أزقه عدن ، الى الجثث المصلوبه فى حقول القطن فى دلتا تــُبن ، من معاول العمال فى المعلا دكه ، ومناجل الفلاحين فى سحول (أبن ناجى)، 

من زمن يناير النكسه ، الى نكبه الصيف الملعون، من جوع الجائعين وكدح الكادحين ،ونجس الكلاب التى تصم أذانها عن سماع أصوات الغلابى فى وطنى ،

يا إلهى من كل ذلك جئنا، جيلاً مريضاً ، مصاباً بداء البكاء ، وداء الأشتياق ليغدو لنا وطناً مثل خلقك ،

شايف الوطن البعيد , اللى هـِناك " أنا فى قلبه الدامى " ـ"


يا عيونى لا تباتى سهارى , 

جنن الناس الريال السعودى ,



كمفتاحٍ قديم أظل طريقه الى قفل البيت , فأضل الحب طريقه إلى قلبى ،



أفرحى بأقصى ما أستطعتِ من الهدوء ..لأن موتأ طائشاً عابراً ضل الطريق من فرط الزحام ولأجلك ، 

عن هذه البلاد السكرانه بالموت .. يا وجع قلبى ،

مساء الطفل

ينسج مجد ماضيه الأغبر



مساء الوعد/ يا وطنى
مساء اليانع الأخضر
مساء الشوق
حناء القلوب
ونداها الفواح
مسك الكاذى 
والعنبر

الأربعاء، 3 مايو 2017


حواريه جميله من التراث الشعبى ،تحاكى الوجدان ، وتــُـثير لواعج الحزن فى القلب عن الغائب الذى رحل ولم يــعد ،





منظمة إغاثية: ملايين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة

بعد زيارة لليمن دامت خمسة أيام، قال جان إيغلاند رئيس مجلس اللاجئين النرويجي إن العالم يترك نحو سبعة ملايين يميني بينهم أطفال ينزلقون ببطء ولكن بشكل مؤكد في مجاعة غير مسبوقة مشيرا إلى فشل الدبلوماسية الدولية لحل الأزمة.


وقال إيغلاند في بيان بعد ختام جولة في اليمن استمرت خمسة أيام "أنا مصدوم للغاية مما رأيت وسمعت هنا في اليمن المنكوب جراء الحرب والجوع. إن العالم يسمح للمجاعة بأن تجتاح نحو سبعة ملايين رجل وامرأة وطفل بشكل بطيء وغير مسبوق".
وتابع "لا يوجد في أي مكان على الأرض مثل هذا العدد الكبير من الأرواح المعرضة للخطر"، مضيفا أن "القيود الصارمة المفروضة على كافة إمكانيات الوصول إلى اليمن جواً وبحراً وبراً قد تسببت في انهيار اقتصادي." وأوضح إيغلاند في البيان أن "واردات الأغذية التجارية وصلت إلى أدنى مستوياتها، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بمعدل الثلث".
ووفقا للمنظمة فإن 60% من إجمالي 27 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ما يجعل اليمن أكبر أزمة أمن غذائي على مستوى العالم. وقال المسؤول النرويجي في بيانه إن الأزمة تؤكد على "فشل ذريع للدبلوماسية الدولية"، مضيفا: "من يحملون السلاح والسلطة في اليمن وكذلك العواصم الإقليمية والدولية يقوض كل الجهود التي تسعى إلى تجنب حدوث مجاعة شاملة لا يمكن إيقافها، وكذلك انهيار خدمات الصحة والتعليم لملايين الأطفال".
 ودعا أطراف النزاع إلى العمل من أجل عدم إذكاء الصراع والسعي لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وتدهورت الأوضاع في اليمن منذ انطلاق العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في آذار/مارس من عام 2015. وكان اليمن يعاني حتى من قبل هذه العمليات من ارتفاع معدلات الفقر، وغياب التنمية، ومشكلات بيئية. يذكر أن النزاع في اليمن أوقع أكثر من 7700 قتيل وأكثر من 42500 جريح، وفق الأمم المتحدة، منذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية.

المصدر دوت شفيله الألمانيه ،

لعله زمن الجهل المقدس " زمن دين بلا ثقافه ، يقول عنه " البرفسور الفرنسى" أوليفيه روا " بأنها الميول الوثنيه لدى الأنسان الجديد ، 
إذ اصبح الدين هو التعصب للمعتقد نفسه ، للوثن ، للشخصيه الفلانيه ، لزعطان الفلانى ، للمعبد الفلانى ، للمذهب الفلانى ،للطقوس الدينيه الفلانيه ، 

حتى غدت اليوم أهم من الله نفسه ، وأصبح التعصب لسان الحال وأهم من الأيمان نفسه ،



أخر رجال نجد ..

أيام حرب 73 قطع الملك فيصل البترول عن الغرب وضغطوا عليه فقال مقولته الشهيره 

(اذا كنا سنرجع للوراء بالاستغناء عن اموالهم فمرحبا بالعوده للتمر واللبن نعيش عليهم )




كانوا أصفياء وأنقياء ، تكامل فيهم الجمال والكمال ، 
ومنتهى السؤل والسؤال ، وكفاهم أن رحلوا ورضى المولى غايتهم ومناهم ،


كان مسجد القريه صغير عامراً بالتهاليل وبذكر الواحد الصمد،وكان عدل القريه ( احمد حسان)وثله من رفاقه الذين أكل الزمن تجاعيد وجوههم قبل أن يأفل نجمهم ينشران فى أوساطنا النور والسرور ، كالحاج حسان الذى لطالما بح صوته وهو يحثنا على الصلاه،
ويصدح الأذان فتسمع قعقعات بواكيرهم فى خطاهم الى المسجد ، فتضج جنبات الصرح بقفشاتهم البرئيه الخاليه من الكولسه ، ويدور سجال بين المغرب والعشاء ، سجال خالى من الرسميه مغلف بالعفويه التى جبلوا عليها ، تتصاعد أعمده الدخان فوق البيوت ،وتتهيأ القريه لسباتها المعتاد ،

وأذا أرخت السماء مزنها ،وفاض السيل وخرب أعبارهم تنادوا من كل حدب، بالمهاجل والرجال وهبوا الى الوادى لأصلاح ما خربته السيول ،
ويعودون الى بيوتهم وماؤهم خلفهم ،لقد جبر الرحمن تلك القلوب وباركها ماء الحياه ،


وفى أفراحنا للنبى الكريم ،محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله ،حضور مأثور تسجع به حنجره فقيه القريه ( محمد على ) ويعاونه فى ذلك صوت (الوزف المخلمى ) الضارب فى الروحيه ،من مولد النبى للبرعى والديبعى وانتهاء بالمولد الحجازى ،ـ
ألا يالله بنظره من العين الرحيمه .. تدواى كل ما بى من أمراضً سقيمه ، ومرحبا مرحبا جد الحسينى ،


ولما يزل أهلنا يتغنون فى موالدهم ، يا ابن علوان يا عمود الدين غاره .. أنا قلبى مولع يشتى رأس المناره ،وقبيل ان يشعشع الفجر بنور ضياه ، يثنى الحاج (عبدالله نعمان ) على أداء الجمع بعبارته الشهيره والمعتاده " أحسنتم ..بارك الله فيكم ..

كانوا بشراً من تراب ، عدوا العمل عباده فأخلصوا للرب وللأرض ،فبارك صاحب السماء أرضه ومن وما عليها ، وجعل لهم وادياً لا ينقطع خيره ، ذهبوا وما زال فى جنبات الدور بقايا من سجاياهم عالقه فى الذاكره تجوب سائحه عند كل مناسبه ، 
الف رحمه تغشى ثراهم ..