فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الخميس، 17 مارس 2011
الى أمى
الأربعاء، 23 فبراير 2011
كم أود لو ان بيدى مفتاح الوصول الى تخومك ، لأعد رسم نهديك على شكل صنعاء ، لو ان بيدى خارطه طريق الى بندقيه المختار ، لأعيد تقسيم النشيد الوطنى على مقام الحريه المصلوبه ، لو بيدى شيئاً من رفاته لأنثره على وجه ليبيا طرحه عرس تكبح جماح الطاغيه ، وتنهى روزنامه المشانق ،
يخسئ القذافى ، يموت القذافى ، يُسحل القذافى ، ويحيا شعب ليبيا العظيم
صنعاء
الثلاثاء، 8 فبراير 2011
وعرسكم اليوم الخبر
أبكى فأن الدموع هى زيت الثوره وفتيلها..
وأقسم عليك يا رفيق بدخان سجائر جيفارا فى أصقاع بوليفيا ، أقسم عليك ألا تتوب ، ان لا تُسلم أو تـُسالم ،
عاد عيد الحريه ، فصار الواجب أن تنحنى العروبه لتقبل ثرى أرض الكنانه ، نكللكم بتيجان التاريخ العابر من تحت غضبتكم ،
صرت اخاف الطريق الذى لا يوصلنى الى حريهٍ لونها أحمر ، واخاف الوجوه التى لا أقرء فيها جمال عبدالناصر ، أحمد شوقى ، وحافظ ابراهيم ، عبدالحليم ، وسعاد حٌسنى ، محمد صبحى ـ، واخرون ،
أخاف صوتاً لا يعزفه الشيخ إمام (صور كتير ملء الخيال ، و ألف مليون إحتمال، لكن أكيد ولا جدال، جيفارا مات موتة رجال)*
اخاف من عيد لم تكتمل بشائره بعد ، وانتم العيد ، حين يكتظ بكم ميدان التحرير يحكى للزمن العابر بطولاتكم ، وأمجادكم ، عن 80مليون وائل يقودون سرب الحمام لصهريج الشمس الأخير ،أنتم أيقونه جميله مشرعه فى وجه الأيام ، يطرقون أبواب الحريه بثبات دون ملل ،
تحملون على أكتافكم أحلامنا، أحلام جيلٍ هم ضد ، ضد المراحل والحقب الرديئه ، ضد تراجيديا الزمن الوسخ ،
فلكم فى عيدكم الزاهى ، كأساً من عرق الكادحين ، من دم الشهداء الطاهر ، فأسكروا بمجدكم وانتصروا ،ـ وأسمعوا :
انتم مبتدأ الفكر ، وعرسكم اليوم الخبر ، وقلوبنا نعتُ نعلقها على تجاعيد جباهكم الجميله ، ما زلتم جميلون أيه المصريون ، جميلون كصفصافٍِ يحبو على جدول الوادى المقدس طوى ، تعال أخلع نعاليك ، أننا نمشى على ارضٍ مقدسهً ، توشوش فى أذن الريح ، من هنا عَبر أحفاد كيلوباترا ، (هنا سُلبوا, هنا صُلبوا, هنا رقدوا, هنا سجدوا هنا قُصفوا, هنا وقفوا,هنا رغبوا, هنا ركبوا براق الله وانسكبوا بشلال من الشهداء ، لأن جراحهم نزفت ونخوة عزهم عزفت نشيد المجد للأوطان) *
انتم عنوان العالم كله ، رغيف الجائعين للحبر، سقفاً للحالمين بصبحٍ مشرق ، غيماً للباحثين عن قطرات الندى ،
*******
* كلمات لأغنيه الشيخ إمام (جيفارا مات)
* لـ امل دنقل
* الأبيات مقتبسه من قصيده عمرا الفرا ( جنوبيون)
الاثنين، 7 فبراير 2011
الأيام الاخير لسقوط الطاغيه
ينظر لصورته فى المرأه ، فيرى ثلاثون سنه قتيله من عمر البلد المـُنهك ، تخنقه صورته المهترئه بالتجاعيد ،
يتمنى لو يظل أقوى ، يتوضأ للصلاه بالنجاسه ، فيغسل كفيه بدم شهيد جديد يراق دمه على التراب الأسمر ، يصدر فرمان بتعيين مفتئ جديد يبيح له نكاح الحريه عند الفجر ،
يلعب الدومينو مع قائد حرسه ، يزيح وزيراً ، ويعين أخر بشاربٍ طويل ، يطلق أحصنه وجياداً وجمال فوق ملعب الغاضبين ، يكسر جمجمه الشعب بحجاره أرضاً تئن من جوره ، ظاناً أن ثلاثين عاماً كفيله أن تجعله أله شعبه ، ثلاثين عاماً لا تكفى بأن تكون ألهاً يا فرعون ،
ثلاثون عاماً من الأستعلاء والجبروت والهيمنه ، لن تسعفك اليوم ، ستبقى فى النهايه وحيداً عالقاً فى متاهات الحزن ، تزوك ليلاً أطياف من قتلتهم ظلماً ،
فتحلُ عليك اللعنه الى يوم الدين
*****
الأحد، 6 فبراير 2011
السبت، 5 فبراير 2011
الديكتاتور وتراجيديا السقوط
ستغدو وديان وروابى الوطن أكثر أشراقاً ، ويصبح للنرجس عينان شرعيتين لشيخ ضرير وأعمى يتحسس طريق الوطن الجديد حاملاً معه كل تعب السنين ، عجوزاً يود لو يدق وتداً فى عنق المخبر الأخير الذى سيعلن نهايه أزمان الطوارئ،
ويصبح الدم الأحمر فى وجوه شباب الوطن محبرهً لشاعر تعب من أختلاق أسماء وهميه ليُذيل بها قصائده، خوفا ً من مخبرى النظام ،
سيعود صوت خرير النيل أحلى وأعذب من صوت تامر حُسنى ، وشموخ أشجار النخيل أكبر من شموخ السوط فى يد ضابط شرطه أمتهن تعذيب الناس ، سيكون لشال الصعيدى نقاءً وطهراً لانجدهما فى بذله سفير تلابيب النجس ،
سيكون للكشرى والطعميه والفول مذاقاً خاصاً لا يدركه اولئك المتخمين بأموال الشعب ، وسنرى الفرعون محنطاً فى المتحف حطباً لنار الثوره ، عنوان مزبله لمخلفات ثلاثين عاماً من البؤس والقهر والضيم ، وسيخرج من طير العلم الوطنى ، ثمانون مليون طير ، خرجوا جميعهم من قفص طير ٍ واحد ، شرعوا أجنحتهم فى وجه الشمس ومضوا مع الريح ليصنعوا حضاره أرض الكنانه
الديكتاتور لا يموت قدراً ، ولا قتلاً ولا شنقاً ، الديكتاتور يموت غيظاً
^^^^^^^
الجمعة، 4 فبراير 2011
ميدان التحرير
مازال يغنى( يا بيوت السويس يا بيوت من انتِ ، استشهد تحتك وتعيشى أنتِ ،) مازال يركض خلف فرعون الزمان وطاغيه العصر حتى يُلحقه بمصير الطغاه الهاربين من الأحجيات والأغنيات ،
ميدان التحرير ، ساحه الحريه يكون حيث يشاء ، ويولد حيث يشاء ، وينجب من رحمه من يشاء ،
ميدان التحرير يزمجربوجه الظلام كأسد فى عرينه ليرميه الى ما وراء الفجر الأحمر ،
ميدان التحرير سرير المتعبين من أهوال الزمن ،لا يبكى ألا ترياقاً ، ويضحك فى وجه المغيبين فتكون البسمه لهم علاج،
ميدان التحرير نيلً عصى ٌ عن السدود ، وحلمُ لا يوقظه شروق شمس الصباح ولا ضجيج ، حريه لا يخنقها عبيد الهزائم بوسائد الرعب فى مخادع السلاطين ،
ليذهب الموت ، ولتذهب خفافيش الظلام ـ، وليذهب عسعس الفرعون ووكلاؤه إلى الجحيم ،
وليحيا ميدان التحرير ، ولتحيا مِْصر
*******
الثلاثاء، 1 فبراير 2011
لحريه إسمها مِصر
الأحد، 30 يناير 2011
إرتباط دعائى
لــ صبا ستدق اجراس العوده ، ولشعب السعوديه اخلص التعازى واصدقها لضحايا كارثه السيول فى جده ،
( للمشاهده إتبع الرابط التالى )
http://sepaaa.blogspot.com/
^^
لجيلٍ هم نحن
رفاقى أنتم الوصايا التى خلفها الشهداء لأهاليهم ، دموع أمهاتهم الثكالى ، انتم سله منجروف فى مواسم القطاف ، تظاهرات تُبشر الانظمه النائمين على عروش الفساد بجيلٍ هو جيل الثوره يعرف من أين وكيف يكون الولوج الى الوطن ،
جيل لا يملك شئ سوى الأراده ، يرتدى بنطلونات الجينز ، وقمصان الكافيار الفاخره ، وربطه عنق الباريسين ، لكنه حين يثور يدك كل براثن الطغيان من طريقه ، جيل هو الافضل بكل المقاييس من أجيال أضاعت قضاياها وهى تلهو فى البارات ونوادى الليل تحدق فى خصر راقصه ، فاضاعونا وأضاعوا البلاد ،
انتم الأمل ، تمدون فوقه قبضاتكم ، قبضه تمسكون فيها رايه الوطن ، وقبضه تحملون بها الفكر الى السماء عنوان للغد ، جذره فى أحياء المدن الشعبيه والضواحى ، وخبز الجياع المُعفر بالتراب ،
أجدكم كل ليله فى أعين الفقراء والكادحين ، من تحملون أصواتهم المبتوره فى اوطان تـُصادر تعبهم ، فيكم انتم ، ما تبقى من حُلمٍ وما بقى لنا ، نحن الحالمين بفضاء الحريه الواسع ، أنتم عكاز عجوز يتوكأ عليه ، حين تُثقل السنين أكتافه ،
أتأكد من جبينكم، من قطرات عرقكم بعد نهار ملتهب قضيتموها فى الساحات والميادين والشوارع ، كم أنتم ساحرون وانتم تبتسمون فى خضم معترك الموت من اجل الوطن ، بعضكم يٌعبر بالكلمه ، فيحيلها سيفاً فى خاصره الطغيان ، وبعضكم يشدو على وترٍ حزين أنشوده الغائبين عن الساحات ، وبعضكم يصدح بصوته فى السماء ، فيرسم فيها ألوان طيف الفرح ، فوق ساحات يسكنها اللون الاسود ،
أشد على ايديكم ، لا يكسرنكم هذا الزمن الرمادى ، ثمه فى نهايه النفق ضوء نهدهد به تعبنا الكبير، ضوء يحملنا الى عرش الحريه ، الى لذه الأنتصار ، ليفرح جميعنا حينئذٍِ ولو فى شارع مظلم فى مُدننا العتيقه ، يغدو ملعبنا الوحيد ، نحميه ونجعله منبراً جديداً للحريه ، قضيه قديمه أمنا بها مذو خلقنا ، بعدها سننتصر ، سننتصر ولو بعد حين ،
السبت، 29 يناير 2011
مِصر ..بارقه امل جديده
الجمعة، 28 يناير 2011
عن حرب اليمن الملعونه ..
الخميس، 27 يناير 2011
فنون الموت
الاثنين، 24 يناير 2011
حلم الشهاده
الأحد، 23 يناير 2011
sms
السبت، 22 يناير 2011
الخميس، 20 يناير 2011
حين نامت بلقيس وثارت إليسار
على تويتر كانت التونسيه التى أختارت أسم ( إليسار ) تيمناً بملكه قرطاج الجميله ، تسألنى عن صحه ما أوردته صحيفه القدس العربى اللندنيه ، التى رشحت اليمن كثانى بلد عربى يُمكن أن يشهد ثوره شبيهه بثوره الياسمين التونسيه ، عطفاً على حاله البؤس الشديد التى يعيشها البلد منذو أمد ،
فيا صديقتى ، بلادنا فضيحه ترقص على إيقاع خطابات الزعيم ، وتنام فوق أكوام البؤس ولا تئن ، بلادى يا صديقتى تتقيأ الصحف والصور الملونه ، وتبستم فى وجوه العاطلين ، الخارجين ليضيئوا الطريق بأجسادهم المحترقه من لظى الأيام ، بلاد يقلب اهلها الشاشه كل ليله بحثاً عن متعهٍ أخرى فى نشرات الأخبار ،
بلادنا يا إليسار جدار مبكى كبير، ونحن المعذبون فى دهاليز الظلام المقفله ، التائهون فى الشتات بلا وطن ، نحن قوماً نلوك الكلام ، تلاميذ لا ننتهى من القراءه ، ولا نبدء بالعمل ، نحن البائسون الذين يشتمون ولا يحرقون ، أباءنا يغضبون من الفواتير ، فيلعنون الصنم خلسه ، ويعلمونا ثقافه الانهزام ( جنى تعرفه ولا أنسى ما تعرفه يا أبنى،، خليك ذيب ) بلاد الامهات اللواتى يسكتن جوع صغارهن ، ولا يعلموهن فنون الصراخ لأجل قضيه ،
نحن الأنبياء فى بلادٍ لا مكان لهم فيها ، نحن المغدورون بطعنات الخيانه ، المشنوقون بحبال الوحده المقدسه التى لم نرى يوماً خيرها ، نحن الخائفون من الأتى ،
لا ثمه ما يستحق الأمل ولا حتى الحلم فى هذه البلاد ، ولا شئٍ هنا يستدعى حتى الكتابه ، بلادى لا تكون ألا فى لحظات الجنون تمر من بين يدى الطاغيه والطاغيه ،
بلادى الموت فها صناعه رسميه ، بعرضها وطولها ، بشرقها وغربها ، بشمالها وجنوبها ، وبيسارها ويمينها ، تحترق صباح مساء ، لا بوعزيزى هنا ليشعل أعواد الثقاب الصدئه ، الموت هنا كثير ، والمحترقون كُثر ، وبيانات النعى الرسميه مختومه بختم الدوله ، الموت فى بلاد العتمه سياسه رسميه ، مقابرها وطن وراياتها كفن ،
بلادنا أخر صيحات الموضه فى قنوات التلفزه العربيه ، وهى عارضه أزياء فاتنه فى عين جلاوزه النظام ، يتفحصون ساقها ، ولون شفايفها المضرجه بالدم ، وتورم نهديها الخارج كرغيف خبزً ساخن من أقبيه العسكر ،
هنا لا بلقيس أخرى تخرج من أسمال غيابنا الأزلى،لتعلمنا أبجديات الصراخ والكلام ، لتصنع لنا مجداً لا يُضام ، الله يا هذا الزمان ، متى ينتهى حاضرنا المأساه ؟! ومتى نخرج من قفص الملهاه ؟! ومتى يتوقف عداد القتلى ، ومتى نُشفى من هروات الشرطه ، وأفخاخ السلطه ، ومتى نخرج من خيانات الرفقه ،
لا مكان هنا لأنتفاضه أخرى يا أليسار ، لا مكان لثوره ٍ أخرى تأكل صغارها ، وتأكل كل شئ ، ثم تحكمنا بالخطابات البائسه ، فمنذو خمسين عاماً ونحن ندفع الفواتير لما صرفته الأنظمه المتعاقبه من دمنا ـ،
ومن مقابرنا أعبر أليكم ، ومن بلادٍ بقتسمها ألف طاغيهٍ ، لأرمى لشعب الخضراء الورود ، اذ كان لازماً ان يموت بعضكم يارفاق ، كى يتوقف الشعب عن الموت البطئ ، وكى نكتشف نحن أن ما زلنا أحياء ،
أنتم تونس ، كانت او تكون ، أما الطاغيه ، فالنعال له ولأقرانه تكتب على جبينهم سقطوا و الى مزبله التاريخ ،
******
همسه /
خلاص حسك تقولى روح ،، راعى لى وباجى لك
انا مليت وما عاد فيش ،، معاى قلب فاضى لك ،
كفايه شوف لك غيرى ،، تغنى له مواويلك
الاثنين، 17 يناير 2011
المقاومه ثقافه حياه
هناك من يرفع قبضته فى وجه الطغيان ، فى وجه الإستعباد ، فى وجه الذل ،والفساد ، والديكتاتوريه ، والظلم والاحتلال ،
وهناك من يصدح بصوته طلباً للحريه ، وللحياه ، وللحريه ، وللأمل ، وللحب ،
وهناك من يبتسم فى وجه من يشتمه ، فيضع قبضته فى جيب سرواله ، ويتبرك بيد من يصفعه ، والأكثر من هؤلاء من لا يتذكر قبضته الحديديه ألا فى بيته ، فيرفعها فى وجه أطفاله وزوجته ،
أمثال هؤلاء هم من يُستحسن أن توفرهم علينا الحياه ،
******
أن تشعل شمعه خيراً من ان تلعن الظلام ،
بوعزيزى أشعل بجسده ثوره ،
^^^^^
ولأن أحذيه العسكر هى من تحكمنا سنظل حفاه ،
^^^^
يوم القيامه سيحتاج الرب مجهوداً أكبر لأيقاظ هذه الامه من سُباتها ،
^^^^
أخذوا منا كل شئ ، الأرض والبترول والسماء والبحر وحتى الاحلام ، وأبقوا لنا ماكدونالد !
فى بلادنا فقط ، يموت الأبطال فى نهايه الروايه
^^^^^
الى من يهمه الأمر
يكبر الطاغيه يوماً بعد يوم ، لكنه يوماً سيختنق بقبور ضحاياه ،
فأعتبروا يا أولو الكروش ،
******
لو أن فى عروش الحكام العرب رجلاً واحداً لقتلته ،
الأحد، 16 يناير 2011
وعلى الياسمين السلام ،
بصوته كانت كل تونس تصرخ لتعلن للعالم نهايه عهد الطاغيه ، وفى ليل الخضراء البهيم ، كان الرجل بعفويه الشعوب ، يعلن فرحه دفعه واحده ووحيده ، معلناً نهايه الجيل الثانى من الطغاه ،
ومن شارع أولهم كان يعلن رحيل ثانيهم ، ولا غالب الا الله ، ولا باقى ألا الله ،
أغبطك ايه التونسى العظيم ، وقد تنسمت أخيراً نسائم الحريه ، أغبطك وحولك النساء فى الشرفات يزغردن ويرددن كلامك ، فى ذاك الشارع الكئيب الذى غدا اليوم علامه فارقه فى تاريخ تونس وأبطالها ، فاليوم يومكم ، عرس الحريه التى لا سابق لها ،
*******
لم أفخر بعروبتى كاليوم ، ولتونس يعود الفضل، فماذا فعلتم بنا وبأرواحنا أيه الأبطال ، حلقتم بنا فى العليا ، فأكاد اطير فرحاً فى سماء العروبه مع كل صوره من صور تضحياتكم ، ومع كل مشهد من مشاهدكم ، اه يا تونس ، ماذا فعلتِ بجيناتنا ، وأى لبنٍ أسقيتنا يالخضراء،
الخميس، 13 يناير 2011
يا أخر وطناً نولد فيه
http://www.maktoobblog.com/redirectLink.php?link=http%3A%2F%2Fkrwetatnt.net%2Falinana%2Fsongs2%2Felama.rm
الأهداء / الى أرواح ضحايا جزارى الشرف ، وضحايا العنف المنزلى ، المحبوسات فى معتقل الذكوره البشع ،)
أنتِ ،، أخر خصلهٍ فوق جماجم الرجال المعروضه فى متاحف الإنحلال ، ظفيره إلهً عجوز منذو الف عام من ولاده التاريخ ، دموعكِ سر القصيده ، وسلم الشعر ، تخرجين من قلب الصحراء كجرهِ ماء ، فيها الخلاص من الظمأ ، تنفضين عن كاهلكِ حروب القبائل والعشائر ، وتركضين صوب الفرح كفراشات الفجر ،
أنتِ الجميله ،، لا حدود لبريق عينيك ، وانتِ القتيله ، دون خناجر تُضمد شفتيك ، انت القبيله ، وملح الأرض وخلخال قدميها ،
أمهٍ ومواكب تمتد من قمه الجبل الى سفح البحر ، لم ترفع يوماً سيفاً إلا لقتلك انت ِ ، أقوامٍ من الرجال لم تحترف مهنهً كما احترفت تغليف الحريم بلون الليل ، وهى أنتِِ شجره موز ، وغابه نخيل ، تسقى الذكور حلو المُقل ، تمنحهم الظل فيذبحونها ظلماً ، ويحبسونها فى دهاليز الظلام ، فتعطيهم خصلات شعرها ، فتشنق بالشرف من شعرها ،
جنائز ومواكب النساء فى هذه البلاد فضيحه ، نساءها بيادر قمح ، ورجالها يكرهون السنابل ، ويلمون الحجاره كى يرجموا المرأه المعلقه فوق لوائح إنتضار الموت ،
وهى كقصب سكر ، تلثمها الشفاه الغليظه ، فتعتصر رحيقها ، وتعضها بقسوه ، وتتركها لتعبها ، فأى روميو وأى جميل وأى قيس ٍ فى هذه البلاد ، يكنس الأنوثه والطفوله من البيت الى القبو ؟!، يهرب من هزيمته الى وأد كل نون تدل على النساء ، ليدفنها فى مقابر النسيان ،
روميو سكين فى خاصره أنثى ممنوعه من اولادها ، روميو خنجراً فى بؤبؤ فتاهً حٌرم الحبُ عليها ، روميو الغارق فى تفاصيل التفاضيل ، المغرم بخدود فتاه جميله ،جسمها خط احمر مضرج بأحمر دمها ، يطفئ سجائره فى نهدِ انتهى للتو من رضاعته ،
رجال هذا البلد يختلفون فى كل شئ ويتفقون على قتل ليلى بداعى حمايه شرفهم التنكى ،
وأنتِ يا أنتِ ، معنى الجلال حين تــٌـزحين فى المدراس والجامعات كل ميلشيات الحرف من طريقك ، فتكونين الطالبه للحريه ، والمعلمه للعداله ، والمربيه الفاضله الخارجه شاهرهً صوتها اغنيه عرس ،
انتِ الجمال ، بنور العقل ، وبحكمه الأمل الجميل الخارج من زند إمراه ، وصوت إمراه ، وفعل إمراه ، يغير مجريات ومشاهد التاريخ ،
تفتحين فى الجسد نافذه القبله ، كى تكتمل المعادله بنصفين ، نصفً هو انتِ ، ونصفٍ هو ، تكتبان حلماُ جديد ،
أنت السناء ، حين يغدو للضوء بريق يولد من كُحلٍ يدل الطفل الى ثدى امه ،
وانتِ البهاء ، حين تضحكين فتملئين البيت بهجهً وسرور ، غذاء الروح وسلسبيل الحياه ،
انتِ الرٌبى الزاهيه ، فى وطناً سرقه الدخلاء والغرباء ، وطن يخجل من وجه بناته وهن يحملن الكراسه والقلم ،
وانتِ الحياه والهناء حين يرتاح الكف بالكف بعد طول الغياب ، والرجاء كل الرجاء بكل شئٍ جميل على وزن أنوثتك الطاهره ، كزهره لوز فوق ملعب الريح ،
لك أنتِ كل الغد ، ولنا أن نكتب عن دموعك وحزنك السرمدى إلى ان يحكم الانبياء والشعراء هذه الأرض ، فتصبح احلامك دستور البلاد ، وصوتكِ الحزين نشيدها الوطنى ، وعيون المقتولات فى دجى الليل ظلماً علماُ وطنياً ،
********
الثلاثاء، 11 يناير 2011
من اغانى الزمن الجميل
(فرقه إنشاد عدن)
http://krwetatnt.net/alinana/Al-inshad/34.rm
يا من هواه أعزه وأذلنى ،، كيف السبيل الى وصالك دُلنى
واصلتنى حتى ملكت حشاشتى .. ورجعت من بعد الوصال هجرتنى
انت الذى حلفتنى وحلفت لى .. وحلفت أنك لن تخون وخنــتنى
وحلفت أنك لن تميل عن الهوى .. أين اليمين وأين ما عاهدتنى
لأقعدن على الطريق وأشتكى .. وأقول مظلوماً وانت ظلمتنى
لأدعين عليك فى غسق ِ الدُجى .. يُبليك ربى مثلما أبليتنى ،
يارب لا تقبل دعائى على الرشا.. لانو حبيب قلبى ومالى ومهجتى ،
*******
الاثنين، 10 يناير 2011
السبت، 8 يناير 2011
حنانيك يا تونس
اووه يا الله ..تونس تنتفض فى وجه بن على "
تسأل محمود درويش يوماً " ياترى كيف نُشفى من حب تونس ،
ولو قـُدر له ان يعيش حتى اليوم ، لتساءل كيف حال تونس ، كيف نستقبل عدوى تونس ، واين ننتظر نسائم ريح تونس ، وأمطار تونس ، كيف نحيى بتونس ، وكيف نعيش بتونس ،
وكيف نقرأ لأبى القاسم الشابى تحت ظلال تونس
كيف نبكى تونس ، ونضحك تونس ، نحلم تونس ، ونصرخ كتونس
فليسقط بن على ، وليسقط الطغيان ، ولتحيا تونس
الاثنين، 27 ديسمبر 2010
،الحوثيون
الحوثيون هم بقايا الذكريات المعتقه بنكهه البـُن ، يخرج من تحت أقدام الثكالى فى الوطن ، يشعلون من عرقهم ، قنديل الليل ، كى يضيئوا سماء الوطن الداكنه ،
الحوثيون هم البسمه الدافئه فى وجوه العابرين ، الدمعه المتسمره على فعل ماضٍ ناقص ، هم كل التفاصيل الصغيره ، نجوم السماء ، وشمس الوطن المتعبه التى لا تغيب ،
الحوثيون هم وجه المغيبين تحت تراب الطغاه ، ودفء الوطن حين ينام الوطن عارياً ، حناجر تغنى للشهداء كى يناموا ،
من قال انهم لا يبكون ، هم يغسلون غبار المسيرات بالدموع ، ويلمعون أحذيه الماره بما تبقى من ماءٍ فى قعر العين ، الصادقون مع عواطفهم ، والصريحون بالبكاء ، كما هم صريحون بالصراخ ، الجريئون بالرقص على طبول الباله , كما هم جريئون بالكتابه ،
من قال أنهم لا يضحكون ، هم يكنسون بقايا الوجع بالفكره ،و يرسمون بسمه الزمن على ثغرٍ كفلق الصبح المبين ،
هم أبناء الوطن الابرار ، وصناع الحلم الجميلون ، الخارجون من غياهب التاريخ فى يوم الميلاد ، ليعلنوا من على أرصفه الشوارع والميادين ، قيام دولهٍ جديدهٍ كل ثانيه ، جراحهم ، وأهاتهم خارطه البلاد بعرضها وطولها ،
الحوثيون أصدقائى ، أعرفهم من نعاسهم وهم يحرسون مداخل المدن ، أعرفهم متأبطين بندقيه الثوره فى الأكام ، اعرفهم من بقايا الهراوت فوق أجسادهم حين زرتهم فى مران ، أعرفهم من لمعان عيونهم الغارقه فى الحلم ، وحين يكبر الحديث عن الكادحين والفقراء ، ونصبح نحن الحديث ،
أعرفهم من وتر الكمنجه فى حناجر نجمعها حطباً للسهرات ، لنغنى لأى شئ ، للوطن وللألم ، وللحب حين يغيب ، فنكبر نحن بحضورنا فى بعضنا ،
أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ، لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،
تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ، لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ،
ويبقى وجه الوطن الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،
********
الأحد، 12 ديسمبر 2010
قريباً من الدراما
...............
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010
عدن أخرى
صباحهم ، وللذين شرعوا قبيل التناحر نافذه الفجر على كوفيه رفيق ، ومسحوا الخارطه الجنوبيه بالنقش على الجدران أنشودةٌ وصراخاًـ،
صباح كريتر والمعلا والمنصوره ، وشارع مدرم المتكئ على أشلائنا المأخوذه بالتاريخ ، صباح أيسكريم التواهى وصيدليه يشفين
صباح الأزقه والشوارع وذاكرتها التى لا تُنسى ، ولا تسامح ، فالعيدروس فى عدن أقسم هذه المره من فوق مأذنه ألا يغفر لمن يدورن أو لا يدرون ، فحذروا مجاميعكم من عدن ،
أى شئً يخرج من قهوه المرشدى على شرفه البحر، وأى شئٍ يعود مع صوت أحمد قاسم فى هذا الزمن الردى ؟ فلما تصفعين عينى بالدمع كلما قرأت لطفى أمان ، أو قلبت وجه أمل كعدل بحثاً عن ملامحك الحزينه يا عدن ،
لست مأخوذاً بأغانيك اليوم ، ولا يحملنى إليك عشقٍ ولا شوق ، يحملنى اليك جلد الذات ،
يا عدن التى أحرقناها مره ، فأحرقتنا بالأه والحسره مراتٍ ومرات ،
ندم إن عرفنا أنا أسقطنا من يديكِ قلماً وغصن ياسمين ، وأعطيناكِ بغباء دفتر شيكات ، ندم أن تركناهم يعبثون بخديك الأسمر ، أن رأيناهم يشدون عليك ربطه عنق نتنه تخنقنا بصور الحطه والعقال ،
ما أقبح وجوهنا فى زرقه البحر على رمالك ، ما أقبح عدن التى لا أظننا نعرفها ، وما أجمل عدن التى نشتاقها عندما يأخذنا الحنين الى خط ماجينو ،
هزمنا الرأسمال ، وهزمتنا قوى الرجعيه التى تتقى بقشور الحضاره والعولمه ،
صباح الخير والنرد ، صباح كنيسه القديسه ماريا ، صباح أبان الذى يعتليه مؤذناٌ ليصدح بأسم الله ولم يسجل صوته فى مذياع ينشز ازعاجاٌُ ،
صباح الله أيتها الطاهره النقيه ، المؤمنه التقيه ، صباحكِ ندى حين تلجين فراش المجد والشعر ، ومجدكِ انتِ تاريخ،
صباح الخير يا وجوه الكادحين والفقراء الأتيه من ساحه الهاشمى ، للأبيض والاسود فى حكايات جدى عن بائعى الفل ، وماسحى الأحذيه الحالمين بالمخمل على أكتاف الطبقيه ،
صباح عدن التى ألبسوها فرح الأضواء لتخفى غصباً ليل الجائعين ،عدن التى يكنسون عن خديها المتوردين عرق النازحين من التعب الى التعب ـ، وهى كطفله ٍ بخاطرٍ مكسور تبحث عن نضوج بكارتها تحت ساطور راس المال المتكدس عفناً وعهراً ،
وهى تبكى وأن زوروا بكاءها بالفرح والضحك ، أو بموسم الأزدهار مثلاً
لكم انتم عدنكم ترقص مع الحثالى واللصوص على جثث الهاربين من الجحيم الى الجحيم ـ أو الى وطنٍ أخر
ولى أنا عدن أخرى ما زالت ترقص على نغم (مستحيل أنساك والله مستحيل ، انت لى وحدك ولا غيرك بديل )
لكم عدن أخرى يزنى بها الريال السعودى ونفط الخليج ، ولى عدن تتأبط منجلاً وتنصب للجنوبيين خيمه للنضال ثم تمضى لتقاتل أن ناداها ردفان ،
لكم أنتم عدن أخرى تكبر بالأسمنت، وتكابر بوجه الشمس وتتكبر ، ولى أنا مدينه بحجم قرص الخبز ، مدينه من عمر الزبد ، تلتحف التراب وتحضر كأس ماءٌ لفلاحٍ فى دلتا تبن ،
لكم الشيراتون والموفنبيك والميكرور ، ولى أرجوحه عيدى القديمه ، وموج البحر وسناره صيادٍ حزين يـُمنى نفسه بأن يجود البحر بوجبه عشاء لأطفاله الجياع ،
لكم عدن التى تتجشأ مومسات وتزدحم أثداءٌ وأفخاذاٌُ وجنس ، ولى عدن تسهر معى على قلمٍ ودفتر، ومقعد مهترئ فى حديقه الشعب ، يهتف قمراً ووطناً وبكاء ،
محل ما يعجبك روح ـ ـ مسكنك داخل الروح
تلك هى عدن ، فلا عدن التى نجدها فى الملاهى والبارات وفتيات الليل ، ولا هى تلك التى نسمعها فى نشرات الأخبار مساءٌُ ـ
عدن فى القلب ، وفى الذاكره ايضاً، الفاتنه والساحره الخارجه من رحم الفينيق كأعواد الثقاب ، كقصيده خطيره من زمن لم يأتى بعد ،
عدن المنكوبه بالدمار والخراب مره ، وبالأعمار مرات ٍ ومرات ،
^^^^^^^^