فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الجمعة، 1 أكتوبر 2010
الخميس، 30 سبتمبر 2010
بسمه
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010
عن الهجره وغربه الموت ،
لمن هم على أعتاب الغربه ، لا داع للهجره لكى يغترب المرء ، فكثيرا" ما قيل أن اقسى اشكال الغربه ، تلك التى يشعر بها المرء فى بيته وبين اهله،
لكنى أرى أن الهجره داخل الذات أقسى بمراحل ، هجره بعض الذات ، وحنينها لبعضها الاخر، داخل العقل والفؤاد نفسه أقسى من اى غربه ، بل أنها أشنع من اشنع المنافى ،
خلال العقدين الاخرين من القرن العشرين وخصوصا" خلال أعوام الحرب الاهليه فى( اليمن الجنوبى) ، وتحديدا" زمن الصراعات السياسيه بين فرقاء السلطه فيه، عاشت مدن الجنوب بشكل" عام ومناطق معينه بشكل" خاص وضعا" إقتصاديا" خانقا" دفع بالالاف من أبناء الجنوب للهجره خلف أسوار الوطن ، بحثا" عن غدٍ أفضل لهم ولابنائهم ، فكان ميناء عصب فى أريتريا على البحر المحطه الاولى ثم تلتها الحبشه وتنزانيا وكينيا، قبل ان يكتشف النفظ فى الخليج ، ولا ننسى الامريكيتين وأوروبا ،
كانت الهجره كبيره ، لدرجه ان قرى وبلدات كثيره كانت تخلو من سكانها ، وبالمقابل قامت أحياء كامله فى مدن المهجر ، ( مثل جاكرتا فى أندونيسيا ، وكولامبور فى ماليزيا ، وجده فى العربيه السعوديه ، وميتشجن فى الولايات المتحده ، واديس أبابا فى أثيوبيا)
حيث أقاموا هناك مراكزهم الدينيه ونواديهم وجميعاتهم الثقافيه التى أثرت فى بلدان الهجره كما أثرت هى بالمثل فى أوطانهم ، أجتماعيا" ومعيشيا" وحتى ثقافيا" ، فهناك الكثير من أغانى الحنين الى الوطن والقريه والعائله أصبحت أغانى فلكوريه فى الجنوب ،
كانت بالفعل نتاج لسنوات من الأغتراب القاسى عن الديار،
منهم من عاد ، ومنهم من بقى ، وأستوطن أرض المهجر ، منهم من عاد مليونيرا" وينى قصورا" مبالغ فى فخامتها ،
ومنهم من عاد بصمتٍ كما هاجر ، وقصص الهجره والأنماط الثقافيه الناتجه عنها لا تختلف بأختلاف الشعوب ، فأغانى المهاجرين الجنوبيين منتصف القرن العشرين ، تكاد لا تختلف عن مثيلاتها عند مهاجرى الشام وأوروبا الشرقيه ،
ان الناس باختلاف منابتهم وطبائعهم ، وألوانهم ولغاتهم وعاداتهم وحتى دياناتهم ، متشابهون أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نرغب ،
الصوره هنا تعود للعام 1956م وهى من أشهر اللقطات للمصورالاسبانى ( مانويل فيرول )، ويظهر فيها رجل يودع ابنه باكيا" فى ميناء كورونيا قبل أن يستقل باخره متجهه للولايات المتحده ،
ومنذو عقود غدت الصوره رمزا" للمهاجرين أينما كانوا ، المهاجرين الذين حملوا حقائبهم التنكيه ومعهم كل احلامهم وركبوا البحار والمحيطات بحثا" عن مستقبل أفضل ، وكان لهم فضل كبير فى أنتشال البلاد من حافه المجاعات بعد تلك السنوات العصيبه من تاريخنا ، باتت الصوره رمزا" أتخذته جميعيات مناهضه العنصريه والسياسيات الشعبويه ، لتذكر هذا الوافد الجديد الى ديار المهجر ، بان ما يفعله اليوم ليس أكثر مما فعله اجداده القدامى ،
البعض أن لم يكن الغالبيه ، لا يحتاجون لصوره ليشعروا ، بينما البعض الاخر يحتاج لرؤيه بعض المشاهد كى يتذكروا ما غاب عنهم ، والقليل منا للأسف لا يشعرون حتى لو وضعت أمامهم مشاهد تاريخ الانسانيه برمتها ، وهم من يحكمون العالم اليوم مع الاسف ،
أسوء ما فى الهجره ، أن تُمتهن الكرامه لتغدو ثمنا" فادحا" للقمه العيش ، والاكثر من ذلك ان نموت غرباء دون ان يضمنا تراب الوطن ،
فطوبى للغرباء الذين تركوا الدار فعاشوا غرباء وماتوا غرباء ،
ولا نامت أعين الساقطين اللاعقين لخيرات الوطن ،
**********
الاثنين، 2 أغسطس 2010
وأجعل مؤتلقى فى بهو جلالك لا فى بهو السلطان ..وأمنحنى يا فاطر هذا الكون جمالا" وضياء من نفحات الرحمه أخلد فيه .
لاتجعل لى من أمرى رهقا , فى ضعف" يصرفنى عنك , وخذ بيدى لأوثث قصر العمر وأفنيه يقينا" فى ميدان رضاك ,
حتى لا اعلق فى أمنيتى يوم لقاك, كما علق الاموات المنخذلون , فمحال عوده من لاقى ,
أن الأنسان ضعيف" جدا" , يحتاج أليك , فأنت الأبقى والأقدر ,
أنت عزيزُ وحكيم , أنت علىُ وعظيم , أنت الرحمن , فاصفح وأمنح ,
إنا فى العصر الحجرى , سيان بين الألهُ والحجرُ ,
الأولى تطحن أنسانا" , والأخرى تحمل ذكرى أنسان , كى تكفيه التفكير بلا تدبير ,
والأخرى تحكى فى كل مقابرنا , أن العقل هو الأنسان ,
هذا العصر المفتوح كخضراء الدمن تألق من كل عصور ألاسلاف ,
فرعون هنا , وبنو أسرائيل , حتى فى يمن الأيمان ,
وهنا النمرود ,وأبرهه الحبشى , وملايين رجال تشبه أعجاز النخل المنهده ,
عاد أبو جهل , يتكاثر فى كل البلدان , عادت سلمى وسعاد, وهندٍ تلتهم الأكباد , وعاد الخصيان ,
فما أعظم تدبيرك , ما أوسع لطفك يا مولاى , تمنحنا الفسحه فى العمر ِ ، فلم يكترث العلماء,
ولا يتورع عن تحديد مصائرنا بعض الصبيان ,
أنا فى عصر يبرع فى تصنيع الغثيان ,
إنك تعلم أن القرن الواحد والعشرين محطه أقمار وفنون وثقافات وعلوم يحملها كل الناس بلا أستثناء ,
لكن أبشع ما فيها جهل الأنسان ,
فأفتح أبواب الرحمه وأشرح أفئده البسطاء لنورك,
فما أعظمه إذ يتسامى فى عدن والشطئان , إنا نهوى هذا اللمعان ,
*******
الأربعاء، 28 يوليو 2010
النوارس حين تهجر البحر ،
تبحث عن مجدافا" ، عن قبلهٍ تطبعها على جبين الفجر،
تعود بكل الحنيين الى أعشاشها الكامنه خلف خيوط الشمس ـ،
تودع البحر هذا المساء ، وتمضى بعيدا" الى اللامكان ،
تسأل عن بحرها الدافئ ، عن سكون ليله البهيم ، عن بقايا شجن ،
عن اغنيهٍ حَراء ولحن ٍ يحترق ،
تسألنى عن نوارس كانت يوما" هنا ،
رحلت الى حيث الليل يتدفق ولها" ،
عن رائحه الارض بعد المطر فى القرى البعيده،
عن اوراق التوت ،
وشجره اللوز العتيقه عند مدارب السيل،
عن مغنى بربابه ينشدُ لحن الحياه ،
عن اعشاش" من القش كانت هنا ،
تورقُ دفئا" ،
عن ظل نورس ،
على جبينه حبات مطر منسيه،
تسألنى النوارس ،
عن قصيده لم تعد عذراء ،
كُتبت على حواف الرمل ،
كانت هنا ، بقايا ذكريات ،
أيا نورسى الراحل،
الى فجرٍ يعشق ذبول الليل..
الى وطن ٍ يولدُ من رحم المستحيل،
الى شروق شمس ٍ لم تـُبحر فى عُباب البحر بعد،
إلى قمر ٍ يًًساهر النجمات عند قمه التل،
رحلت النوارس ،
تبحث عن وطن يبدو بعينيها أجمل ،
عن زهر اللوز وشقائق النعمان ـ،
لتعزف هناك سيمفونيه الرحيل الأخيره ،
*******
الاثنين، 26 يوليو 2010
بوح هادئ,
وبعد رحيل الضجيج خلف شمس النهار الغاربه ،
يأتى السكون متسللا"بين ستائر الظلام ،
يزورنى طيفكِ قبل منامى ليُهدهد ليلى الجميل ،
أفتح نافذه غرفتى ، شاردا" بناظراى جنوبا" حيث تقبعين ،
لتتمكلنى حينها العبرات ، فأبكيك كطفلٍ اطالت أمه الغياب ،
*****
السبت، 24 يوليو 2010
الثلاثاء، 20 يوليو 2010
عدن ،، يا قصيده من وحى السماء ، يضئ حروفها هلالين من جناحى ملاك ، يرتلها رهبانا" على ضفاف الأمازون عند السحر ،
عدن،، يا قِبله الله المسائيه ، يا وعدا" ووعيدٍ لا يصد ولا يرد، يا قدرا" يمارس طقوس الثماله دون حياء ،
عدن ، يا كرنفال المراره ، يا موشحه الحزن ، يا جبال الغيم المنسدحه فوق أسمال الغياب ، يا ارمله التاريخ التى أعياها البكاء ،
يا الظامئه التى بحَت عطشا"وما شربت ، يا حارسه الفراشات من لذع ضوء المصابيح ، يا الكوكب الدرى الذى يوقد من شجرهٍ مباركه
أرفقى بكل المتيمين بحبك، فدونك لا تغدو الحياهُ حياه ، دونكِ لا تشبع الحروف من فضول الكلمات ، إنا ننتظر وحيا" تسوقه عينيك ِ، قبس" من نار" ونور ، يزيل عنا غشاوه الزمان ،
********
الأربعاء، 14 يوليو 2010
دكتاتوريه اليأس،
ومن يرى نفسه صغيرا" ورخيصا" لا شك سيكره نفسه ،ومن يكره نفسه لن يكن بمقدوره حب الاخرين ، والتعامل معهم بشكل ودى وإنسانى ،
وبناء" على كره لنفسه سيعمد بشتى الطرق على زرع الكراهيه والحقد والغيره ، وهنا فقط ينتهى الأنسان ويولد الوحش ،
لو بحثنا عن العلاج لكل هذا اليأس التدميرى ، لن نجد انسب من طريقه التدرج المرحلى والمؤقت لليأس ، يأس من نوع اخر ، يزرع شراك الامل فى طريقنا ، يأس من الواقع ، من الاتيكيت الممل ، من المألوف والموروث السائد ، يأس من أنصاف الحلول ، يأس من الخمول والصبر والترقب والأنتظار دون جدى ،
يأس يهدُ جدران وأركان الهزيمه ، ويرميها بعيدا" ، ليبدء بعدها من خانه الصفر ، ومن الولاده الحقيقيه للأمل ،
فالفرق بين اليأس وبعض أشكاله الاخرى ، كالفرق بين دوامه المستحيل ، والصعب الممكن ،
أيامنا هذه أصبح اليأس ظاهره لدى شبابنا ، يصعب علينا تجاهلها ، لتغدو معها تلك العباره الشهيره والتى دائما" ما نكررها ( لا يأس مع الحياه ،، ولا حياه مع اليأس ) مجرد أطناب وسجع خالى من الحقيقه ،
شخصيا" لا أجد مبررا" واحد" كفيلا" بأن يزرع المرء منا اليأس فى نفسه ، لتغدو معه الحياه أضيق من عش العصفور ،
أجعلوا الامل سلاحكم المشرع بوجه القنوط ، فالحياه جميله دون يأس ،
********
الخميس، 8 يوليو 2010
الأربعاء، 7 يوليو 2010
الخميس، 1 يوليو 2010
أيا وطنى ،
أيا وطنى ،
أيا حبى الاكبر،
أيا شوقى الذى عَمر ،
على اعتاب غربتنا ،
فعفناه ،
ولم يرحل ،
أيا وطنى ،
أيا عُمرا" نثرناه ،
على قارعه الايام ،
ليالى البُعد مبللهٍ،
تناجى البحر والبيدر ،
أيا وطنى ،
أيا وجعا" بلا معنى ،
أكبر من فيافى الكون ،
لوطنا" عشقناهُ ،
كبرنا دون ان يكبر,
أيا وطنى ،
أيا عمرى ،
أيا لوزا" ،، أيا عنبر ،
أيا كأسا" به أغفو ،
بصحواه ُ، فلا أسكر،
هُنا ، ثراك يغمرنى ،
عناقيدٍ من الحُب ِ
قناديلا" مُعلقهٍ
حبات رملٍ
كما المرمر ،
هنا ألما" ،
بحجم الكون يُنصفنى ،
بأقدارِ أنتظرناها ،
بأحلامِ رشفناها ،
فى عدنٍ،
وفى البندر ،
ولم تأتِ ،
سوى شوكا" ،
سوى حزنا" ،
سوى قهرا" ،
يغلف صمتنا الاخضر ،
أيا وطنى ،
توقد فى شرايينى وأوردتى ،
وأوراقى التى جفت ،
بلا حبرا" ،، بلا دمعا" ،
اخط فى محياك ،
بقايا عمرى الازهر ،
أيا وطنى ،
أيا قهرى ،
أيا قمحى الاسمر ,
أيا بوم" ،
يناجى الليل،
أن يكبر،
انا ،، انت يا وطنى ،
تراتيل الهوى العذرى ،
يلوكها عُشاقاٍ ،
أنا ،، انت َ،
كأجيالٍ من الزهاد ،
تصلى حين ياتى الليل ،
صلاه الثوره الاولى ،
ولا تفتر ،
انا ،، انت ،
أسئلُ عنك رب الكون ،
عن روحى التى غابت ،
عن سيمائك البنى ،
أُحب أيهما أكثر،
الأربعاء، 30 يونيو 2010
السبت، 26 يونيو 2010
بردونيات ،،
ولأنني بنت ،، الصراع،، فلست أما" ،،للأذلا
صممت أن لا أنحنى ،، أن لا أحُيل الخمر خِِلا ،
ماذا أضيف الى ،،الزمان إذا عكست البعد ،،قبلا
* * *
أأقول: يا « سبئيةً» لو كان ذاك الجود بُخلا
لبيت موطنى الذي كتب اسمه ورداً ونخلا
« ردفان» نادى: أن أذود ،،وأن أحيل الصعب سهلا
***
ما خلتهن كوارثي أنضجنني عركاً وفتلا
هذا الغبار على عيوني،، ثورة" حمراء كحلى
هذه الخرائب زينة"،، بمعاصم البطلات أولى
ماذا أسمي ما جرى؟! حرفاً، ولكن صار فعلا
الفاتحو باب الردى،، لايملكون الآن قفلا
قولي » كريتر« ما هنا؟ القصف، أم عيناك أحلى؟
تزهو بكفيك الخموش.. كشارب القمر المُدلى..
***
****
أولئك الغازون ولوا.. والتآمر ما تولى..
كانوا تماسيحاً هنا،، وهناك يرتجلون قملا
من دق طبل الحرب؟ جاءت فجأة، ريحاً وطبلا
لا أعلنت عن بدئها لا أنف غايتها أطلا..
ماذا، كفجر اليوم لاح؟ وما الذي، كالأمس ولى؟
اليوم يتلو القصف.. والأخبار بعد اليوم تُتلى
الجمعة، 25 يونيو 2010
بهدوء
أنام يحدونى الامل ، لو أصحى غدا" لأجد مفاتيح وأزرار العالم بين يديك ،
لتعلميه أصول المنطق ،
وتعاليم الانسانيه ،
وادبيات الحريه ،
فهذا الكون المجنون يا صغيرتى ، قد يكون بأمس الحاجه للجم والترويض ـ،
فاسردى أذا" على مسامعه كلماتكِ المؤثثه بالحنان ، عسى الوحش ينام ،
وعسى الظلام ينجلى ،ويمضى الموت بعيدا" عنا الى غيره عوده ،
فيا غافيه الجراح ، ويا شاكيه السلاح ، متى يؤذن فجرا" ـ ويطلع الصباح ،
،،،،،،،،،،،
الأربعاء، 23 يونيو 2010
الجوع جريمتى ,,
لأولئك الذين أذلوا بنى البشر ، بثقافات وعلوم التهام الأنسان لأخيه الإنسان ،
أولئك الذين شرعوا قانون الغاب ( القوى يأكل الضعيف ) والبقاء للأقوى ، أولئك الذين يتحدثون عن أزمه ماليه بسبب إصابه بعض أبناء العاهرات الماليه بنزله برد أصابتهم بالزكام ، نتيجه جشعهم المنقطع النظير ،
أزمه ماليه عالميه الأن ، والجوع يا ساده ، أليس أزمه عالميه ؟!
كل 3و5ثانيه يموت إنسان حول العالم ، بسبب الجوع ، أو نتيجه لمضاعفات حاده لسوء التغذيه ،
يحدث ذلك فى عالم يتبنى شعارات فضاضه لا تسمن ولا تغن من جوع ، وقبح الله قوى الرأسمال أينما كانت وكان كائنها ،
عالم يغدو فيه مؤشر الوول ستريت أهم من حياه الملايين من البشريه الذين يقضون يوميا"بسبب نقص الغذاء ،
عالم يفترس فيه الأنسان أخاه الانسان ـ ولا يشبع ،
نرى يوميا" على شاشات التلفزه ملايين الاطفال فى أفريقيا يموتون جوعا"، فى الوقت الذى نأكل فيه أصناف الطعام الذى لا يحلم به نصف سكان القاره السمراء، وقد نعلن فى لحظه تخمه إشمئزازنا لصنف على الطاوله لا نستسيغه ،
يحدث هذا ، فى الوقت الذى نعتقد فيه أننا كأفراد لسنا المذنبون الكبار ،
المجرم الاول قد يكون هو من وضع شريعه الغاب ، وعمد إلى ترسيخه ، وسماه بكل غباء أقتصادا" دوليا" أو السوق الحر ،
نحن أذا" شركاء بصمتنا ، لا يمكننا على اى حال أنكار هذا الشئ ،
وقد نكون مذنبين أيضا" بضميرنا السكير بنشوه الكفايه،
كثيرا" ما نسخر من أنفسنا ومن الواقع ، ونقوم بعمل نعتبره بغباء دليلا" على نُبل أخلاقياتنا ، نفاخر به جدا" ،رغم أننا أول المقتنعين بانه ما قمنا به ليس حلا"، ومع كل ذلك نراه عملا" عظيما" ،
وبنظره واقعيه ، فأن ما قمنا به من عمل أعتقدنا فى لحظه زهو أنه عمل أنسانى وخيرى بما فيه الكفايه لمنح فقير أو جائع فرصه تناول وجبه غذاء جيده كنا قد منحناه أياها ـ،
ومع ذلك فأن كل ما قمنا به لا يغدو سوى عن كونه مخدرا" موضعيا" للضمير، ليكف عن تأنيبنا ،
ولو تأملنا قليلا" فى ما يمكن ان يحدث بالتزامن مع قراءتكم لهذه السطور ، فأجزم بأن العشرات فى هذه اللحظات التى قضيتموها أنتم فى القراءه وأنا بالكتابه ، فى هذه اللحظات ربما يلقى العشرات حتفهم بسبب الجوع ،
اعترف لكم أننى مجرم ، وكل من يصمت تجاه ما يحدث للأنسان مجرم أيضا" ، مجرم بصمته وسكوته ومساعدته وإن بشكل غير مباشر فى الجريمه ،
حين أقرء يوميا" عدد ضحايا الجوع ، أشعر كما أنا قذر ، وسافل ، وأحقر كائنات الارض قاطبه " ،
اللعنه ،، كيف صفقت أمس لللاعب الايفوارى / ديديه دروجبا /حين سجل هدفا" فى مرمى البرازيل ، فى الوقت الذى اعرف فيه أن مرتب شهر واحد لهذا اللاعب كاف" لحل كم هائل من مشاكل بلاده ، أردد بكل سذاجه بأنه رانسان رائع لكونه تبرع لصالح بناء مدراس وملاجئ للأيتام فى بلاده ،
قد لا أنام الليله قرير العين لكونى تبرعت بمبلغ لصالح صندوق اغاثه الجنوب ، لأننى أعلم جيدا" أن ما فعلته لا يقارن أمام التضحيات الجسيمه التى يقدمها فيتان الجنوب ، الذين يواجهون بصدورهم العاريه أله الموت والدمار الشماليه ،
أعترف أنى وأنا ذاهبا" للتبرع شعرت بخجل اشبه بمن وجد نفسه عاريا" وسط الزحام ،
أحسست حينها أننى أحقر وأدنى من أن أمسح دمعه جوع من خد طفل تتضور أمعاءه جوعا" ، أقل من دمعه ألم من امه التى أصبح جسدها نحيلا" لم يعد فيه لحما" ، حتى لوفكرت بأقتطاعه لتطعم صغيرها الجائع ،
مخجل ومقرف أيضا" ، هكذا أرى العالم والأنسانيه هذه اللحظه ، وللأسف أرانى مجحفا" فى حق هذه الانسانيه ،
ولعنه الله والوطن والتاريخ تحل على من كان السبب ،
،،،،،،،،،،،،،،
الأربعاء، 16 يونيو 2010
عن المونديال !!
سنتحدث الليله عن كره القدم أو ( الساحره المستديره ) كما يحلو للمعلق التونسى الشهير عصام الشوالى صاحب الصوت المفعم بالحماس ،
،شخصيا"لست من المهووسين بكره القدم الى حد التعصب ، لكنى دائما" ما يحلو لى متابعه البطولات والدوريات العالميه الكبرى ، كالليجا الاسبانيه ، والكالشيو الايطالى ، وبحسب ما يسمح به وقتى ،
ولعل حمى كأس العالم هذه الايام هى من جعلتنى الليله أتحدث عن كره القدم والتى اسرت قلوب الملايين من سكان المعموره ،
لست بصدد التعريض بنتائج الفرق والمنتخبات المشاركه ،لأنى فى كل الاحوال لست ناقدا" أو محللا" رياضيا" ، فأنا ومثلى الكثيرين لا نتابع كره القدم ، إلا طلبا" للمتعه الكرويه التى يصنعها الاداء الكروى الراقى ،
ما أدهشنى حقا" هو خبر سمعت اليوم ، عن تجاوز أيرادت الاتحاد الدولى لكره القدم ( فيفا) رقم 400مليار دولار ، وهو رقم فلكى ، ينم عن مدى الامكانيات الماليه الخياليه لأمبروطوريه كرويه تضاهى بها أمكانيات عشرات البلدان من دول العالم الثالث ،
الرقم الخرافى أنف الذكر بأمكانه سد ملايين الجوعى فى أفريقيا التى أحتضنت أخيرا" المونديال الكونى ، ملايين الافارقه لا يعلمون شئيا" عن المونديال سوى أنه يقام فى جنوب افريقيا ،
بلدا لاسمر "نيلسون مانديلاا " ، الذى قال فى أفتتاحيه المونديال" قلبى مازال شابا" كربيع هذا البلد "،، مانديلاا الذى ذاق مراره عشرين عاما" فى السجن ،، ليخرج بعدها رافعا" الراس ، ليصنع بلد بات يضاهى بلدان العالم المتقدمه ، وليذهب جدار الفصل العنصرى الى الجحيم ،
بعيدا" عن السيرك المالى الذى تحولت اليه الرياضيه فى العقود الاخيره ، أعتقد أنه من الملفت للنظر رؤيه كيف يمكن لحدث عالمى أن يجمع شتات الملايين أمام شاشات التلفزه ،
كيف بأستطاعه هذه المستديره أن تحرك المشاعر المختلفه بهذا الشكل الجماعى المفرح والجميل ،؟!
الرياضه عموما" هى من تجعل المرء منا يُخرج أفضل ما عنده ، وأسوء ما فيه أيضا" ، ففى الوقت الذى تبدو فيه مظاهر التشجيع والتعصب أحتفائيه حضاريه ، تساهم فى توحيد العالم ولو للحظات معينه وفتره وجيزه ، كما يحدث مثلا" فى الاولمبياد ، نجد بالتزامن حالات التعصب الرياضى والتطرف لفريق أو منتخب بعينه ، إذ كثيرا" ما شهدنا أحداثا" كارثيه ومؤسفه ومخجله ـ، وما الاحداث الداميه التى أعقبت مباراه مصر والجزائر ببعيده عنا ،
فى التاريخ نجد أستخدامات مختلفه للرياضه بصوره عامه ، وكره القدم بوجها" خاص، فمثلا" خلال عصر النظام الديكتاتورى فى اسبانيا ، كان نظام فرانكو ينظم مباريات للفرق الاسبانيه أو حفلات مصارعه الثيران " الماتادور " وهو اللقب الذى بات يعرف به المنتخب الاسبانى حاليا" ، كان ينظم مثل تلك المباريات فى الوقت الذى يقرر فيه شن حمله مداهمات وأعتقالات للمعارضين السياسين ، ليضمن بذالك أن الاهتمام يصبح حينها منصب تجاه تلك المباريات ،
وبما أننا نتحدث عن الكوراث التى نتجت عن كره القدم ، فلا بأس أن نتذكر " حرب المئه ساعه" بين هندرواس والسلفادور فى نهايه ستينات القرن الماضى ، وقتل فيها أكثر من اربعه الاف شخص من البلدين ـ،
وبين مباراه وأخرى تختلف التبعات الناتجه عنها ، فمباراه أخرى عام 1995م كانت مسمارا" أخيرفى نعش نظام الفصل العنصرى فى البلد الذى يستضيف اليوم مباريات المونديال العالمى الكبير، حدث ذلك عندما دعى مانديلا السود لحضور المباراه وأحتفلوا فيها بالتزامن مع أقرانهم البيض بفوز منتخب بلدهم ،وكان النصر بمثابه جرس فتح أعين أعداء الامس ، وزرع فيهم الامل بأن بأستطاعتهم التعايش جنبا" الى جنب ، بأن بأمكانهم ان يفرحوا سويه" ، وأن يحزنوا سويه ، ويرفعوا رايه بلدهم سويا"،
أليس من المُعيب أذا" أن نمقت كره القدم التى جمعت قلوب الملايين من البشريه وجعلتهم يتكلمون بلغه واحده ، هى لغه الاقدام التى تقدم لنا طبقا" شهيا" من المتعه الكرويه المدهشه ، وجعلتنا نتناسى ولو أنيا" برك دم ذوى القربى المسفوك ،
أذا" لتكن كره القدم هى رساله الانسانيه ولغتها وضميرها الحى ، ليعم الخير أرجاء الكوكب ، رساله للسلام والتعايش الوردى الخلاق ،
وفى الاخير الكره تعطى من يعطها ، عباره دائما" ما يكررها على مسامعنا معلقى محللى كره القدم ،
وعَمار يا جماهير،
الاثنين، 7 يونيو 2010
الأحد، 6 يونيو 2010
صوره اليوم ،
الأربعاء، 2 يونيو 2010
أسرائيل ،،.وتستمر الجريمه ،
كالعاده وللمره الألف ، إن لم تكن المليون ، تعاود اسرائيل افعالها الاجراميه التى يبدو ان فصولها لن تنتهى على المدى المنظور ، فى ظل حاله الانهزام التى تسود الشارع العربى ،
لا ابالغ ان قلت اليوم ، ان القضيه الفلسطينيه احتضرت اعلاميا" ، لم تعد كما كانت قضيتنا المركزيه ، بل غدت قضية عابره أكل الزمن عليها وشرب ،
مره بعد مره تفعلها أسر ائيل متحديه" كل الاعراف والقوانيين النيوبراليه الوضيعه التى سنها العم سام ، ومن سار فى فلكهم من أذناب العرب ،
توقعت ان تفعل أسرائيل ما هو أكثر من أقتحام أسطول الحريه ، فكيف لا تفعل ـ وهى البلد المسكين الذى يتعرض يوميا" للأستفزاز ، بشكل يقلق نوم مواطنيهم ،
أليست سفن المساعدات الانسانيه الماره أمام اعين جنودها ، كالماء العذب أمام الضمـأن ، كشمه كوكائين لمدمن ، ككأس ويسكى لسكير، كحسناء متبرجه امام صبيان التستوستيرون ،
كيف أذا تطالبون أن تمر السفن بكل ما فيها من مؤن ومساعدات وبكل ناشطيها وهتافاتها ومن امام كيان عنصرى همجى دون ان ينقض عليها ، أنتم تظلمون أسرائيل يا ساده،
فكيف يعقل أن يمنح كيانا" سرطانيا" كالكيالن الصهيونى ، يقتات الدم، ويعتاش على الجريمه ، انها مهنته وهويته والعمود الفقرى الذى يرتكز عليه ، هى ديديدنه ومأكله ومشربه ، هى مخادع نومه ، زنازين عشقه ، وغرف كراهيته ،
الجريمه بالنسبه له أسلوب ونمط حياه ، انها أرث وتراث الكراهيه والطغيان ، سمه ملازمه له منذو ولادته القيصريه المشؤومه ،
الجريمه بالنسبه له نشيد وطنى يرفرف علمه ملطخا" بالدم المسفوك ، رخيصا" تحت صمت العالم أجمع ،
لقد غدا الموت أعتياديا" فى محيط الاجرام الصهيونى ، وكعادتها تقترف أسرائيل جرما" بحقنا ، وكعادتنا نستشيط غضبا" ونزمجر رفضا" ، ونرعد الدنيا بأصوتنا، أستنكارا" وتنديدا" بكل ما أقترفته أيادى الغدر والاجرام الصهيونى ، وفى المساء نعود الى مخادعنا ، يحدونا الامل أن تكون تلك هى اخر جريمه ، وأخر مسمار يدق فى نعش هذا الكيان السرطانى المتغطرس، وتمر أيام وننسى كل ذلك ـ،
وربما تكون مظاهرتنا القادمه فرحا" بفوز منتخب جواتيمالا ، أو بخساره كوت ديفوار او تعادل هندرواس ـ ولعلكم تتذكرون تلك المظاهرات العارمه فى حرب تموز على لبنان ـ، والتى ما أن أنطفئت نار الحرب ، حتى سارعنا بالتامر على المقاومه اللبنانيه بتهمه الطائفيه والتعصب المذهبى المقيت ،
درويش قال يوما" أن ،، لا ،، هى أخر الطلقات ، مضى علينا خمسون عاما" ونحن نزمجر ونطلق أخر الطلقات ، ربما أحتفالا" بختان وليد ـ، او بزفاف سبع البرما ،ـ المهم ان نطلق الرصاص أو اللاءات ،
وليرحم الله الزعيم جمال عبدالناصر والذى تمنى ان يسمع كل يوم طلقه رصاصه واحده ، كى يعلم الاعداء أننا امه لا تموت ،
أطلق العرب يوما" ما فى الخرطوم الثلاث اللاءات الشهيره لا صلح ،، لا تفاوض ،، لا أعتراف بأسرائيل ،
ومنذو ذلك الحين تضخمت اللاءات وأصيبت بتخمه الزعماء ، فأشترتها أسرائيل بأقل من سعر التكلفه ، ورزق الهبل على المجانين كما يقول المثل الشعبى ـ،
فتحنا التلفاز ، تصفحنا مواقع الانترنت ـ، أدرنا مشغل الراديو ـ، وأستنكر الكل ، وأستشاط غضبا" لما حدث ويحدث ـ،
اليوم صفقنا لأردوغان ، وهتفنا بحياه تشافيز ، وخرجنا فى شوارع لندن منددين ، وغنينا فى باريس أنشوده الحريه ، وأشعلنا الشموع فى وارسو ،
غدا" سيصمت أردوغان ، وتنام لندن ، وتسبح باريس فى سكرتها ، بينما تبحث وراسوا عن حلف جديد او حتى لحاف تتقى به من شر ثلوج القوقاز ،
أذا" هى المره الالف أو ما دون ذلك أو قد يزيد ، تفعلها ومازالت أسرائيل النازيه ، ولاشئ بجعبتى يمكننى قوله ، سوى التمنى بان تكون هذه المره هى الاخيره ، رغم أن أمنياتى عاجزه عن تخطى حاله التشاؤم السائده لدى بأمر الواقع واحداثه ، وبفرمان سلاطين العار ، وفواتير النكسه والهزيمه ،
وليرحم الله الشهداء ، والحريه كل الحريه لفلسطين وشعبها المقاوم ،
الأربعاء، 26 مايو 2010
تعالى الى وطن !!
وطن يشتعل بالليوه ،، واوكسترا الدان ،
وفى مقابرنا ، مووايل الشجن والشهاده ،
ينفث روائح الوطن المسجى عند سواحل عدن ،
تكاثرت جموعهم ، كواتمهم ، بأزيز الرصاص ،
حماما" يطير،
تعالى ،، بعيدا" عن دروب المنافى ،ـ
الأحد، 9 مايو 2010
بين مد" وجزر ,
،إحاول جاهدا" البحث عن شبح وجودك بين دهاليز العتمه ،
الخميس، 6 مايو 2010
فى حضره الغياب ،،
رفعتُ رايه السلام، مستسلما" لرصاصات الغياب ،
لأدرك بعدها ثمن هزائمى معكِ ، ثمن سقوطى أمام لوحاتك المعمده بدمِ الرحيل ،
أردكت بأننى أحترف الهزائم كما احترف طقوس الحنيين لما هو انتِ ،
لقد صيرتنى بزلازلكِ وحممكِ البركانيه الملتهبه ، إلى أشلاء كائن يؤثثه الرماد لحظه هطول المطر ، وهبوب العواصف ،
بكِ ومعكِِ غيرتُ كل تفاصيلى ، لأغدو بعدكِ رجل يعشق الهزائم والحرائق حتى التشظى ،
فهل كنتِ فعلا" إله بوذى ، تدفعنى طقوس الصلاه فى معابدكِ ، لعشق اللهب طلبا"( للنيرفانا )*
سيدتى ،
دعينا نضئ كل الدروب المعتمه المؤديه لدهاليز العناق والحنيين ـ
دعينا نسطر كل أبجديات حضورنا المثخن بالأسى .. كى يرتد طرف حبنا لمديه الحب والعشق لا أكثر،
لنُشفى من حكايا الوهم ، ومن كل المذابح والهزائم التى أرقتنا ،
لنرسم معا" تفاصيل حبنا )حديقه ناطقه بكل الحروف وبكل البحور والامواج، وبكل الألوان ، الباهته والقبيحه،
لنجعل من مساحات الورق خارطه تحمل كل تفاصيل الهزائم ، بل وتفاصيل الموت المؤثث بدواه الحبر،
سيدتى ،
لا شئ يشفينا من هذى الخراب الجميل ، وهذا الدمار المتراكم ، الذى كنتِ أحد تفاصيله سوى الاعلان عن فوضى جديده ،ببضع طلقات من كلماتكــ ، لتغدو موتا" يشبهنا تماما" ،
فأنتِ من أختصرتِ كل مناخات الوطن بمناخات الحريه والجنون ،
أمراه" كانت تهدنا زنبقه" وورده ، تأتى خلفهما بضع وتسعون طلقه ، فنكون نحن صدر الأرض الناعم ، نحتضن كل الطلقات والأشلاء،
أذا" لنخلع كل جلودنا الموبؤه بالجبن ، والتى كان لها شرف الحضور الدامى فى مواعيد الخيانات ،
لنجعل البوح ساطعا" على الورق بدلا" من بقاءه حبيس الصمت والنسيان ،
فى هذه المناسبه ، يمكن أن نُحيل كل أثار العداء والتشظى ، إلى شرفات من زهر ٍ وحلم ،
"
يمكن أن تتحول فواتير النسيان ألى باقت من حب نرسمها" باناملنا معا" ،
أذا" من منا سيرفع أصابع يديه ، من منا سيبدء بالعشق ، كى نردم الهوه السحيقه الفاصله بيننا،
من منا يملك الجرءه الكافيه ليبوح بكلمه ( أحبك) ،
لنقيم جسرا" للعشق يمتد كلما أمتزجت انفاسنا ، ليلغى كل المسافات الطويله ، ليُنهى كل ليالى العذاب والارق،
فلا مجال لانصاف ذواتنا بالكلمات والملذات ، سندخل الزمن بدون أرثنا الموغل فى ذاكره الغياب ،
لنضع الأمضاء الزمنى على وقع همساتنا ، وحبنا التراجيدى ، لنسجل شيئا" من شرف الخصومه على جنبات ذاكرتنا ذات يوم ،
فألى معارك أخرى وحنين أخر ، ونزفا" اخر فى دهاليز الايام القادمه ،
اليكِ رمانه الدهشه القادمه ،
وإليكِ صوتى والحنيين ،
***********
* : ( النيرفانا ) حقيقة التخلص من المعاناة ولا يتم الا بالكف عن التعلق بالحياة والتخلص من الأنانية وحب الشهوات في نفوسنا وتسمى هذه الحالة (النيرفانا) أو الصفاء الروحي ، المصدر ــ ويكبيبديا ،
الاثنين، 3 مايو 2010
حلم سفسطائى ،
ليله أمس حلمتُ بكل غابات الدنيا،
باحثا" عن غاله تنفع لكى تكون غابتى السحريه،
الغابه التى تواعدنا على ان نعيش فيها للأبد ،
بحثتُ وبــحثت ، ــ
حلقت عليا" ـ ممتطيا" أجنحه العشق ,
لكنى وجدت فى كل واحده منهن عيبا" فأرفضها ،
حتى وصل بى المطاف أن أجتزت البرارى والقفار ،
فقررت أخيرا" يا صغيرتى ،
أن أبيع أوراقى الصفراء ، والكتب القديمه ،
ونظارتى وبقايا من أثاث قديم ،
لأشترى قطعه أرض على سطح الشفق ،
لأزرع فيها رمانا" وحشائش السافانا ، وأغصان الصنوبر ،
الحريه لها أسم ، والأمل لها ثمار ،
لا اريد أن يزورها النيل مُختالا" بين أشجارها ،
ليكون ماء سقايتها ،
وليكن خمرا" إن قرءت عليه كلمات عشقكِ ،
فأشربه من شفتيك بتأنٍ ،
حتى أترنح ثملا" ،
ويا له من سُكر ،
،،،،،،،،
للجادين فقط ،
ترسل السيره الذاتيه ألى العنوان التالى / ( عنوان اول ملجاء أيتام قريب من حيك ، جمهوريه جزر الجياع والبائسين الديمقراطيه ــ )
لن يتم أستقبال طلبات لا تستوفى الشروط المطلوبه ،
الأحد، 2 مايو 2010
أمراه ليست أمراه ,
،،،،،،،،
ولعيونكم هاالاغنيه الفريده ، من ذكريات الجامعه الأمريكيه بيروت ،
يمكن أذا بستك ،
السبت، 1 مايو 2010
فى الأول من أيار ،
عمالنا ، إن كنتم تريدون شطائر اللحم والكافيار أمنحكم ،
لو تطلبوا الماء زمزما" أسقيكم ، والنهر فى عيونكم أسكبه ،
لو تطلبوا الراى بالكرباج ومكممات الصوت أقمعكم ،
كل عام وأنتم عمالنا عبيدنا تعملون وتاكلون وتشربون،فقط ممنوع عنكم التعبير والتفكير ،
هكذا هى أوطاننا ،تعيش البعير تقاوم الحر والقر ولكن تقمع لحظه التفكير بالتغيير ،
فى ذكرى الأول من أيار ( يوم العمال العالمى ) قبلاتى الصادقه على الجباه السمر لعمالنا فى الجنوب ،
الاثنين، 26 أبريل 2010
وطنيه متشرد ،
رباه ،
كان لى وطنا" هناك ،
متوسدا" نار الجوى ،
يلفه الصمت المهيب ،
متشردا"،، مستنجدا"
بالاخرين ولا مجيب ،
رباه ،
كان لى وطنا" هناك ،
بالحب ادمى مقلتى ،
أضنى الفؤاد وما وهى ،
هل كان فعلا" موطنى ، ؟!
ام هو بلدا" غريب ـ
خبرنى كى اكف عن نزف المداد ،
وكى اطيب ،
ما صار بى ولها"
ولا دمعا" سكيب ،
سيظل دوما" ينزفُ
طالما وطنى سليب،
وطنى الحبيب ،
فداك الروح والقلب الشريد ،
،،،،،،،،،،،،،
الخميس، 22 أبريل 2010
عدن .. نبيه المدن ،
عدن ،، يا نبيه المدن منذو الزمن الأول ، يا وترا" سادسا" بيد المرشدى ، يا أحجيه الأطفال المترعين ،
الأحد، 18 أبريل 2010
السبت، 17 أبريل 2010
صلاه الكسوف،
ألاف الخيبات ،
والنكسات ،
تصرخ بفاه المنطق ،
ان الأمل مات ،
وتلبس الكون النكران ،
فأرفض معاينه هذا الحطام ،
وصوتا" من العمق ينادى وقوف ،
لانى بحبك أموت أموت ،
واهوى المنايا وكل الحتوف ،
ومن خلف كل تلك البحار ،
أسمع زغاريد الشهاده ،
وبكاء النساء ،
فيهطل دمعى دما" وتوت ،
وان اجبرتنى الظروف ،
تظل بقلبى فعلا" مقدس ،
أصلى لأجلك صلاه الكسوف ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الجمعة، 9 أبريل 2010
أنى لهم مثل الجنوب،،
والجنوب
خاتمه الكتب ،
وأمير الجهات ،
والفصول الأربعه ،
يتصاعد سلم السماء ،
كأس إرتقاء ،
فى كفها نجما" مضئ ،
يفهرس أخطاءهم ،
فى ركن اليقين ،
فيتسع الليل ،
لأكثر من مجرد عُتمه ،
فتغدو الحروف ،
نبض الألم ،
تداعب جيد الجنوب ،
يا جنوب ،
يا أسم الله فى ذاكره الأجيال ،
فيتثأب المُدَجنون ،
يتسألون ..؟!
أنــٌى لهم مثل الجنوب ،
أنــٌى لهم مثل الجنوب ،
الأربعاء، 7 أبريل 2010
إيماءات (३)
مساء الخير رفيقتى ،
هى :
أهلا بأخر البلاشفه الرائعين ،
مساؤك ذهبا" ،
أنا ،
كيف حالك ياحلوه،
هى :
بخير دامك بالقرب منى ،
أنا:
بأتم الصحه وأوفر السعاده ،لأنه فى مكان ما من هذا الكون توجدِى أنتِ أميرتى ،
هى:
بل أنت أمير عالمنا المنصهر فى ذواتنا ،
أشتقت إليك ، وتذكرتك كثيرا" فى غيابك، وإليك قادتنى قوارب الحنيين ،
أشتقتكِ أكثر ،ومارستكِ أمنيهٍ من يراع الياسمين ، عطرا" مسائيا" يختلج مسامات روحى،
هى : أنت أنا ، بزوغ القمر ، وميض البرق ، أنت رائحه المعابد المقدسه ، المعنى الازلى للأمل والحب ،
أنا:
أنتِ البلسم والعله ، لا أريد ان أبرء منك ، أتمنى أن يدركنى الموت بين أحضانك ، لأقبر شهيد حب أسطورى لا يتكرر ،
هى :
تسكرنى كلماتك أيه المشاكس العنيد ، بيدك مفاتيح قلبى ومزاجى ، ترتج سكناتى على وقع همساتك،
عزيزى كم انت رائع ،
أنا :
أنتِ منتهى الروعه المطلقه ، ومعالمها الظاهره والغائبه كلها ،
هى :
حين ألقاك أميرى ، سانسج لك من خيط الفجر أدعيه بدائيه ، ممزوجه بعبق الورد الاحمر فى الجبال
أنا :
أنتِ الطاهره النقيه ، روحُ وريحاناً وجنهُ نعيمـ ،
هى :
معك ساعبر كل بحار الكون ، سأطوى المسافات حتى تُدمى قدماى ، سأعتلى سماء الحب الرابعه ، لأنتزعك من عرشك المخلد ،
أنا :
أنتِ كتابى المقدس ، فيكِ أقيم طقوس الصلاه ، ومعكِ سأبعث عند القيامه معطرا" بالخل والنفط والمازوت ، وعلى مضجع الحب الأخير ، سنصنع طفلا" يخدش وجوهنا لحظه صفاء ،
هى:
إليك أتوق ، إملئنى حد الأشتهاء والشبق، اغسلنى بكلماتك المعمده ، أغرقنى وسط الموج ، كى تقذفنى الاقدار مرارا" إليك،
أنا:
ستغرقين معى فى بحر ٍ لجى ، لتبعثين حوريه تقتاتين أصابعى ، وتشربين من دمى ، تضاجعينى كجنيهٍ من الزمن الأول ،
هى :
كم انت لذيذ ،
أنا :
انتِ مكمن اللذه ، معك يغدو الشبق نرجسيا" ، أنتِ النشوه وذروتها الأبديه ، معكِ سأعرق حتى تخضل قدمى ، سيمطر سقف غرفتنا ذهبا" وياقوتا" وزمردا" أصفرا ،
هى :
أطمح لانشر عٌرى اللغه على مرمى حضورك ، لأتحلل فيك كحبات البلور ، لأتنفسك عرقا" غرقا" حتى إلتئام الجرح ،
أنا :
يا أيتها المستبده ، أدخلى دهاليز قلبى راضيه" مرضيه ،
هى:
ألفتك رفيقى ، معك اهرب من عالم يحاصرنى ويضيق بى ، تعلو رايتى خفاقه" فى سماءك ، أنت من انتشلنى من قعر الهزيمه الانثويه ، لتغرس فى احشائى بذور الثوره ،
أنا :
سأتمدد بك طولا" وعرضا" فيالق حمراء لا تصد ، انتِ بندقيتى الثائره ، ونجمتى السرمديه ، على هدى ضوئك تمضى المواكب حتى النفق الأخير ،
هى :
منك تخرج أسفار الثوره الحمراء ، تبرق السماء نصرا" مؤزا" إينما حليت ،
أنا :
ياربه الحسن والجمال ، أنى رأيت فى المنام ، كاهنا" يدخل القرى والمدن البعيده عند المغيب ، يذبح نسرا" قربانا" ، ويرسم بدمه على الجدارن والأبواب معالم ثوره ، وفى اليوم التالى تخرج نبيه، تدعو لرساله الخبز والماء ، ثم تنتفض مدن الجنوب ، ويلعلع الرصاص فى الطرقات والمداخل عند الفجر، وتسقط لعنات الحاكمين ،
هى :
تلك ثوره الشعب أذن ، فى الغد سيبنى الثوار المتارس ، لينتفض الشعب الكادح فى وجه دكتاتوريات الخراب ،
أنا :
انظرى رؤياى الأخير، إنى رأيت مجاميع ثوره تتشكل فى جنوب وشرق البلاد، تتسع رقعه الثوره ، وتنمو بذور الحرب كلما أنتزع الثوار السلاح من أيدى الطغاه، وتمر شهور ونار الثوره تشتعل وتنتفض كل المدن والقرى ، فجأه يعقد جيش الطغاه حلفا" لكبح جماح الثوره ، وفى أخر المطاف يهزم الجيش ، وتزحف الثوره على امتداد الخريطه ، ليحرر الوطن ويفر الحاكمون الطغاه ، وتقام محاكم للخائنين والمستبدين ، وفى أخر الحلم ،رأيت الكادحين من أبناء الشعب ، يرتدون بزات عسكريه ، يجوبون طرقات المدن والقرى ، وأطفال الوطن فرحين ، بأعينهم بريق النور ، وترتسم عليهم معانى الفرح والسرور، بميلاد الوطن الجديد ، ورايت النساء يحملن بنادق الثوره يحمينها ، وعلى محياهن علامات الزهو بإنتصار الوطن العظيم ،
هى :
أكفر بكل الكون ، وأؤمن بك وبالثوره سيدى ، ثوريتك تذهلنى حتى التلاشى ،
أدمنت حديثك عزيزى ،
أنا ،
طردونى من وطنى وقالوا : ( وحيدا" تهيم فى المنافى البعيده ، وتمشى على أرصفه الشوارع حافيا" بلا احذيه ، تتضور جوعا" ، وتنام فى الخرائب والموانئ القديمه ، وعلى ضفاف البحار، تبوح همومك للقمر ، تؤنسك الجنيات ، ويدمى الأطفال الغرباء جماجمك بالحجاره حين يروك ، من وطنك انت طريد" شريد ، تهفو روحك لنسائمه البعيده ، فتهيج بالبكاء ، ياجبل اللى بعيد خلفك حبايبنا ،
هى :
أبكيتنى رفيقى ، خذ أستمع لهذه الأغنيه ، لتخرج من قيعان الوطن الحزينه تلك ، وددت لو أصبح أرضك ووطنك ،
أنا :
كم هو رائعُ ذوقك ،
(حبيتك تناسيت النوم ، ياخوفى تناسنى
حابسنى برات النوم ، تاركنى سهرانه )